المشاركات
- تواصلت الغارات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة مخلفة ثلاثة شهداء السبت ليرتفع الى 15 عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في هذه الغارات منذ عصر الجمعة، بينهم الامين العام للجان المقاومة الشعبية الشيخ زهير القيسي، في حين اطلقت المنظمات الفلسطينية عشرات الصواريخ على جنوب اسرائيل ردا على هذه الغارات.
واعلن ادهم ابو سلمية المتحدث باسم لجنة الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس ان حصيلة "الشهداء ارتفعت الى 15 واكثر من 26 جريحا بينهم خمسة اصاباتهم خطيرة، في سلسلة الغارات الصهيونية على غزة في الساعات ال 24 الماضية".
ويوم الجمعة وحده، قتل 12 ناشطا فلسطينيا عشرة منهم ينتمون الى حركة الجهاد الاسلامي، وبينهم الامين العام للجان المقاومة الشعبية والقيادي في اللجان محمود حنني.
وفي احدث هذه الغارات السبت قتل ناشط فلسطيني واصيب ثلاثة آخرون بجروح في غارة اسرائيلية جديدة استهدفت دراجة نارية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب مصادر طبية ولجان المقاومة الشعبية التي اعلنت انها "تزف شهيدها المجاهد مهدي ابو شاويش الذي ارتقى في قصف في رفح".
وفي وقت سابق استهدف الطيران الاسرائيلي دراجة نارية اخرى شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وعلى الاثر اوضح ادهم ابو سلمية ان هذه الغارة التي وقعت ظهر السبت ادت الى "استشهاد حسين البريم (51 عاما) ومنصور ابو نصيرة (20 عاما) الذي دخل في غيبوبة سريرية ولم يلبث ان فارق الحياة".
وبعد هذه الحادثة اكد الجيش الاسرائيلي في بيان صحافي ان احدى طائراته الحربية استهدفت "خلية ارهابية" كانت تخطط لاطلاق صواريخ.
واوضح البيان الاسرائيلي ان هذه الغارات تاتي بعد ان اطلق الفلسطينيون اكثر من 90 صاروخا وقذيفة على جنوب اسرائيل منذ الجمعة.
وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان الصواريخ الفلسطينية اسفرت عن اصابة اربعة اشخاص احدهم اصابته خطرة، واوضحت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان ثلاثة من المصابين هم عمال تايلنديون يعملون في مزرعة بالقرب من الحدود مع القطاع.
وقال سكان البلدات الاسرائيلية المحاذية للقطاع في مقابلات مع الاذاعة والتلفزيون الاسرائيليين انه تم ابلاغهم بالبقاء على مقربة من الملاجئ كما تم حظر اقامة التجمعات الكبيرة العامة ما ادى الى الغاء العديد من مباريات كرة القدم السبت.
ونفذت الغارات الاسرائيلية على القطاع الجمعة بعد ساعات من اعلان متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان صاروخين اطلقا من قطاع غزة انفجرا الجمعة في جنوب اسرائيل من دون ان يسفرا عن سقوط جرحى او اضرار.
وبررت اسرائيل استهداف امين عام لجان المقاومة بانه "كان احد القيادات التي خططت وقامت بتمويل وتوجيه" الهجمات الدامية التي شنت من سيناء المصرية على حدود جنوب اسرائيل في اب/اغسطس الماضي، وفقا لبيان اصدره الجيش الاسرائيلي.
وشيع الاف الفلسطينيين السبت قتلى الجمعة في انحاء مختلفة من قطاع غزة، وسط هتافات تدعو للانتقام، على ما افاد مصور لفرانس برس.
وانطلق المشيعون الغاضبون في مسيرات حاشدة باتجاه المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة حيث اقيمت صلاة الجنازة على سبعة ناشطين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي بمشاركة الاف من الفلسطينيين وعدد من قادة هذه الحركة، قبل ان تنطلق مسيرة الجنازة الراجلة الى مقبرة "الشهداء" القريبة من الحدود مع اسرائيل شمال شرق مدينة غزة.
واعلن مصدر طبي ان اربعة فلسطينيين اصيبوا برصاص الجيش الاسرائيلي الذي فتح النار باتجاه المشيعين شرق غزة قرب الحدود مع اسرائيل.
وفي مدينة رفح جنوب القطاع شيع الالاف الامين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي وسط دعوات للانتقام والثأر.
كما شيع اربعة اخرون في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وردد المشيعون هتافات مثل "يا شهيد يا حبيب بدنا الرد في تل ابيب" و"الانتقام الانتقام"، فيما اطلق مسلحون من السرايا زخات من الرصاص في الهواء تحية للضحايا.
وقال الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي ابو احمد في تصريح صحافي "ان المقاومة ستلقن الاحتلال درسا قاسيا"، مشيرا الى استخدام سرايا القدس الجمعة لراجمة صواريخ جديدة مشددا على أن "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي".
واعلنت السرايا في بيان صحافي "مسؤوليتها عن قصف أهداف صهيونية ب41 صاروخ غراد و20 صاروخ قدس وثلاثة صواريخ 107 وثلاث قذائف هاون".
من جانبها قالت كتائب عز الدين القسام وهي الجناح المسلح لحركة حماس في بيان صحافي مقتضب اصدرته الجمعة انها "تنعي الشهيد القائد زهير القيسي والشهيد محمود حنني وتؤكد ان دماءهما لن تذهب هدرا وستكون جريمة العدو لعنة عليه".
واعلنت كتائب شهداء الاقصى وهي الجناح المسلح لحركة فتح في بيان صحافي "قصف كيبوتس رعيم بصاروخين ردا على اغتيال قادة الالوية".
بدورها اعتبرت حركة حماس في بيان صحافي الهجمات الاسرائيلية "تصعيدا خطيرا جاء دون أي ذرائع مما يحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وكل النتائج والتطورات المترتبة عليه".
واكدت الحركة على "حق شعبنا في المقاومة وفي الدفاع عن نفسه في مواجهة هذا العدوان الخطير".
وتلتزم حماس هدنة تكتيكية مع اسرائيل ولكن فصائل اخرى في قطاع غزة تطلق صواريخ ضد اسرائيل. وغالبا ما ترد الدولة العبرية على اطلاق الصواريخ بشن غارات جوية على قطاع غزة.
وعبر الاتحاد الاوروبي السبت عن قلقه بعد موجة العنف الجديدة في قطاع غزة ودعا كافة الاطراف الى "تجنب استمرار التصعيد" و"اعادة الهدوء".
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون "ان الاتحاد الاوروبي يتابع بقلق التصعيد الاخير للعنف في غزة وجنوب اسرائيل".
واعربت عن "اسفها للخسائر في الارواح" مؤكدة انه "من الضروري تجنب استمرار التصعيد واناشد كافة الاطراف اعادة الهدوء".
كما ندد حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في الاردن السبت ب"المجزرة الرهيبة" في غزة، داعيا النظام الرسمي العربي الى "نصرة" الشعب الفلسطيني والخروج من "حالة اللامبالاة".
- Continued Israeli air raids on the Gaza Strip, leaving three Martyrs Saturday, bringing to 15 the number of Palestinian martyrs who were killed in the raids since Friday afternoon, including the Secretary-General of the Popular Resistance Committees, Sheikh Zuhair Qaisi, while fired the Palestinian organizations, dozens of rockets at southern Israel in response to this raids.
He announced Adham Abu Salmiya, spokesman for the ambulance and emergency committee in the Ministry of Health of the Hamas government in the results of the "martyrs rose to 15 and more than 26 wounded, including five seriously injured, in a series of raids on Gaza, Zionism in the last 24 hours."
On Friday alone, killed 12 Palestinian militants ten of them belong to Islamic Jihad, including the secretary-general of the Popular Resistance Committees and the leadership of the committee, Mahmoud Hanani.
In the latest raids Saturday that killed one militant and wounded three others wounded in an Israeli raid a new targeted a motorcycle in the city of Rafah in southern Gaza, according to medical sources and the PRC declared it "wed martyr militant Mahdi Abu Shawish who rose in the bombing in Rafah."
Earlier, Israeli aircraft targeted a motorcycle the other east of Khan Yunis in southern Gaza Strip. And afterwards, said Adham Abu Salmiya said the raid that took place Saturday afternoon led to "the martyrdom of Hussein Boraim (51 years) and Abu Mansur a champion (20 years), who fell into a coma clinical Then he died."
After this incident, the Israeli army said in a press statement that one of its warplanes had targeted "terrorist cell" had been planning to fire rockets.
The statement said the Israeli raids came after Palestinians fired over 90 rockets and mortar attacks against southern Israel since Friday.
The Israeli military sources said that Palestinian rockets, wounding four people, injuring one of them seriously, and made clear, the Israeli media reported that three of the injured workers are the Thais are working on a farm near the border with the Gaza Strip.
Residents said Israeli towns bordering Gaza in interviews with radio and television, the Israelis had been told to stay close to bomb shelters as a ban large gatherings, which led the public to the cancellation of many football games Saturday.
And carried out the Israeli raids on the Gaza Strip Friday, hours after the announcement of an Israeli army spokeswoman said two rockets fired from Gaza exploded Friday in southern Israel without, causing casualties or damage.
Israel justified the targeting of Secretary General of the PRC as "was one of the leaders who planned and funded and directed" bloody attacks mounted from the Egyptian Sinai on the border of southern Israel last August, according to a statement released by the Israeli army.
And the funeral Saturday, thousands of Palestinians killed Friday in various parts of the Gaza Strip, amid slogans calling for revenge, for the photographer said to AFP.
And dashed mourners angry march in the direction of Omari Mosque great center of Gaza City, where prayers were said seven militants of Al-Quds Brigades military wing of Islamic Jihad, with the participation of thousands of Palestinians and a number of leaders of this movement, before starting the march of the funeral on foot to the tomb of the "martyrs" close from the border with Israel, north-east of Gaza City.
And medical sources said that four Palestinians were shot dead by the Israeli army who opened fire on mourners in eastern Gaza near the border with Israel.
In the city of Rafah in the southern sector of thousands funeral Secretary-General of the Popular Resistance Committees, Zuhair al-Qaisi amid calls for revenge and retaliation.
As the funeral of four others in the town of Beit Lahiya, northern Gaza Strip.
The mourners chanted slogans such as "O martyr, we want to answer my lover in Tel Aviv" and "revenge, revenge," while gunmen from the Al Saraya showers of bullets in the air tribute to the victims.
A spokesman for Al-Quds Brigades military wing of Islamic Jihad, Abu Ahmed said in a statement that "the occupation resistance will teach a lesson," referring to the use of Al-Quds Brigades Friday for a new rocket launcher, stressing that "the resistance will not stand idly by."
The brigades said in a press statement, "claimed responsibility for the bombing of the objectives of Zionism with 41 Grad rockets and 20 rocket missiles Jerusalem and three 107 and three mortar shells."
For her part, the Izz el-Deen al-Qassam, the armed wing of Hamas said in a statement issued a brief press Friday that it "mourns the martyr leader and martyr Qaisi Zuhair Mahmoud Hanani and confirms that Dmehma will not be wasted and the enemy would be a crime to curse him."
The Al Aqsa Martyrs Brigades, the armed wing of Fatah movement in a press statement "bombing Kibbutz Raeim two missiles in response to the assassination of leaders of the brigades."
In turn, was considered the Hamas movement in a press statement the Israeli attacks a "serious escalation came without any excuses, which carries full responsibility for the occupation of this escalation and all the results and developments arising from it."
The movement to "our people's right to resistance and to defend himself in the face of this dangerous aggression."
Hamas is committed to a tactical truce with Israel, but other factions in the Gaza Strip launched rockets against Israel. And often are the Jewish state to launch rockets with air strikes on the Gaza Strip.
And across the European Union Saturday for concern after new wave of violence in the Gaza Strip and called on all parties to "avoid the continuing escalation" and "restore calm".
The Minister for Foreign Affairs of the Union, Catherine Ashton, "The European Union is following with concern the recent escalation of violence in Gaza and southern Israel."
She expressed "regret for the loss of life," saying that "it is necessary to avoid continued escalation and appeal to all parties to restore calm."
He also criticized the Islamic Action Front Party, the political arm of the Muslim Brotherhood and the main opposition parties in Jordan Saturday as "horrible massacre" in Gaza, calling the official Arab order to "support" the Palestinian people and get out of "indifference."
