مصر سوريا.جيوش الامه العربيه الباقيه والصفعه لامريكا واسراءيل

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

السبت، 22 مارس 2014

مصر سوريا.جيوش الامه العربيه الباقيه والصفعه لامريكا واسراءيل

*مصر سوريا.جيوش الامه العربيه الباقيه والصفعه لامريكا واسراءيل *الإخوان في سوريا ومصر.. وجهان لعملة الملف القزر *كيف استدرج الجيش السوري المسلحين واقتنص العشرات منهم؟ *فيديو+ جرائم "داعش" قتل وتعذيب للاطفال في سوريا *من القرم إلى يبرود .. "معركة الأنفال" هزّت عرش السّلطان *الجيش السوري يسيطر على بلدة السمرا بالقرب من الحدود التركية *الجيش السوري يتقدم في ريف حمص ويشتبك مع "النصرة *فيديو خاص: انفاق ومقر تفخيخ سيارات وتعذيب للنصرة في جوبر *جيش سوريا يفشل محاولات تسلل من تركيا ويقتل امير النصرة *بالفيديو معركة تطهير السبينة من رجز المجموعات الارهابية *سوريا تنتصر على أسوأ وأقذر مؤامرة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني..! * القصير تنتصر على الإرهاب *الجيش السوري يكشف مصنعاً لتجهيز السيارات المفخخة في رأس العين *صحيفة "دير ستاندارد" النمساوية أكدت أمس أن الغرب وحلفاءه الإقليميين ومشيخات قطر والخليج، مازالوا يمولون التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في سورية . مشيرة إلى أن انتصارات الجيش العربي السوري المتلاحقة *البرافدا :لو تهاون الجيش السوري:الجماعات الإرهابية في سوريا قد تثير حربا أهلية شاملة *الهلال الأحمر القطري يمول الارهاب في سوريا *بريطانيا - اعتقال ثمانية أشخاص يمولون الإرهاب في سورية ------------- أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية التي تتمثل بمجموعة الاخوان المسلمين في سوريا. الجربا وافق على شروط كثيرة للحكومة السورية التي يمثلها الرئيس السوري بشار الاسد، مقابل حصوله على مقاعد في الحكومة الانتقالية، انه بلا مبادئ هو وجماعة الاخوان التي ينتمون اليها لانهما باعوا الثورة السورية ودماء الشعب السوري من أجل المال والسلطة. ومن اجل اهداف الصهيونيه والامريكان وملف تفتيت الاوطان العربيه لصالح اسراءيل --------- قتل اكثر من 35 مسلحاً وجرح العشرات اثناء محاولتهم الهجوم على نقطة عسكرية للجيش السوري في الطريق الواصل بين مدينتي ادلب واللاذقية. واستطاعت وحدات من الجيش التصدي للهجوم بعد اشتباكات استمرت لاكثر من اربع ساعات حيث تمكن الجيش من استدراج المسلحين الى احد الكمائن بالقرب من نقطة عسكرية والقضاء على المجموعة المسلحة بشكل كامل. كما دمر الجيش السوري سيارتين مزودتين برشاشات وتفكيك خمس عبوات ناسفة قام المسلحون بزرعها على الطريق ومصادرة اسلحتهِم وقواذف للصواريخ الحرارية كانت بحوزتهم. وفي حمص، اعلن الاعلام الرسمي السوري الخميس، ان "الجيش السوري رفع علم الوطن على قلعة الحصن بعد القضاء على الارهابيين الذين كانوا متحصنين فيها". وقال عقيد في الجيش السوري في تصريح تلفزيوني، "تم تحرير قلعة الحصن والارياف والقرى المجاورة، معقل الارهابيين في ريف تلكلخ ومنطقة وادي حمص". من جانبه، افاد مراسلنا، ان اللبناني "ابوسليمان الدندشي" وهو ما يسمى "امير جند الشام" قتل في قلعة الحصن السورية ومعه عشرات المسلحين في مواجهات مع الجيش السوري. --------------- يواصل الجيش السوري تقدمه في ريف حمص الغربي باتجاه بلدة الحصن حيث سجل تقدماً مهماً بعد سيطرته على التلال المحيطة والمطلة في بلدة الحصرجية. من جانب آخر انفَجرت سيارة مفخخة في حي الزهراء بحمص وأودت بحياة عدد من المدنيين. ---- على عجلة يصرّ الجيش السوري على الحسم الميداني في أكثر من جبهة، فجبهات القتال المشيّدة بسواعد "عربية وغربية جهادية وغير جهادية" لم تعد تحتمل صبر الرئيس «الأسد» ومعه قوات الجيش السوري فبدأت تنهار بشكل درامتيكي دون سابق إنذار، وبمجرّد الحديث عن فتح هذه الجبهة أو التقدم على تلك الجبهة، يبدأ مسلحو "العالم" بالعد العكسي "للانسحاب التكتيكي" تارةً، وتجهيز تهم "الخيانة والانقلابات" تارةً أخرى. من القلمون بدأ الحديث العسكري السوري الجديد، فالجيش أطلق رصاصته الأولى في "قارة" وماتشكّله من أهمية استراتيجية لكلا طرفي النزاع كونها عصب الطريق الدولي من دمشق إلى كل محافظات الدولة السورية. ومن ثم كرّت السّبحة لتصل إلى آخر معاقل الإرهاب الدولي في يبرود و"مابعد يبرود" مروراً بالزارة والحصن مؤخراً. من يتابع الاستراتيجية العسكرية التي يتبعها الجيش السوري في الأشهر الأخيرة لا يتفاجئ بنتائج الميدان، بل على العكس تماماً، ستراوده أسئلة كثيرة عن الوجهة العسكرية الجديدة التي ستقصدها مجنزرات هذا الجيش الذي لم تُبطئ حركته ثلاث سنوات من القتال المستمر والشبه اليومي، لكن سياسياً ماذا حسمت انتصارات الجيش السوري الأخيرة ..؟ المشهد من واشنطن يفيد كما أجمعت الصحف الأميركية يبدو مركّزاً على مستقبل القرم، فهم لا يملكون وقتاً ولا قدرة للإبقاء على سورية كأولوية. لا قدرة ولا وقت ولا جهد لمواكبة ما يجري في سورية بحجم ما كانت عليه الأمور قبل شهور، وعلى الائتلاف أن يقلع شوكه بيديه. فكما يبدو الحل السياسي صعباً، يبدو الرهان على الحل العسكري مستحيلاً كما ينقل "قادة الائتلاف" عن «روبنشتاين». وفي قلب حالة ارتباك الائتلاف، كان الجيش السوري يتابع بثبات إنجازاته، سواء في جبهة القلمون حيث تحققت سيطرة الدولة على قلعة الحصن ورأس العين، بينما وردت لوائح اسمية لبعض اللبنانيين الذين قاتلوا مع ميليشيا المعارضة. 300 بين قتيل وجريح من اللبنانيين في الزارة والحصن وحدهما، هم الذين تتداولهم أوساط الدولة السورية كحصيلة لنتيجة هذا التدخل. كل هذا حضر في جلسات مناقشة البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجامعة من دون تمييز، الكثير من الكلمات والمتكلمين بين موقعهم ككتل ممثلة في الحكومة وملتزمون ببيانها الوزاري، لكن الكل كان تحت هاجس كيف لا تتحول طرابلس إلى وزيرستان الباكستانية بالاسم والمرتبكة في الهوية بين القاعدة وسائر مكونات المعارضة. وعلى رغم كل ذلك، فقد اتجهت الأنظار مجدداً أمس إلى الإنجازات التي حقّقها ويحقّقها الجيش السوري في مواجهة المجموعات المسلحة المتطرفة، فبعد تطهير مدينة يبرود ومن ثم رأس العين، تمكّن الجيش السوري من تطهير عدد من القرى في ريف حمص الغربي، بما في ذلك استعادة قلعة الحصن، ما أدّى إلى إعادة الأمن بشكل كامل إلى الطريق الغربي، منهياً بذلك أكثر من سنتين من سيطرة المجموعات المسلحة عليها، إضافة إلى قتل عشرات المسلّحين وتوقيف أعداد كبيرة، وهروب المئات باتجاه وادي خالد مع عشرات القتلى، كما وردت معلومات عن مقتل أمير جند الشام اللبناني "أبو سليمان الدندشي". فقد اعتبرت الصحيفة أن الانتصارات المتتالية للجيش العربي السوري في مدن ومناطق سورية متعددة في الستة أشهر الأخيرة، تحمل طابعاً استراتيجياً هاماً وخاصة منطقة القلمون ويبرود وقلعة الحصن ومناطق ريف دمشق، ما يشكل هزيمة متلاحقة للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "القاعدة" و "جبهة النصرة" و "دولة الإسلام في العراق والشام" و "الجبهة الإسلامية". نقلت قناة روسيا اليوم عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش السوري تسيطر على بلدة السمرا في ريف اللاذقية الشمالي، والمحاذية للحدود التركية. وأشار المصدر إلى مقتل مسلحين أجانب في المنطقة. ------------- أصبحت سوريا تمسك زمام المبادرة في الداخل، بعد كنس قوى الإرهاب والتخريب ودحرها إلى أوكارها، بعد أن عاثت فسادا ً وتدميرا ً بمؤسسات الدولة الاقتصادية، ومصالح المواطنين الخاصة، فلم تسلم من شرورها بيوت سكنهم، ولا مزارعهم أو متاجرهم. • لقد أرادوا عزل سوريا دوليا ً، فبادروا إلى إغلاق سفاراتهم بدمشق، وقطع علاقاتهم معها، وعقدوا المؤتمرات خارج إطار الشرعية الدولية في تونس ثم في إسطنبول في الأول من نيسان، وشددوا دعمهم للعصابات المسلحة الإرهابية، ولكنهم فشلوا في التأثير على الوضع الداخلي، الذي تمثل في وحدة وطنية قلّ نظيرها، وفي انفتاح العديد من دول العالم على سوريا، التي لا تزال تتعاطى مع سوريا برغم العقوبات والحصار. • لقد تحولت الأزمة في سوريا إلى أزمة مركبة؛ فلم تعد بيد السلطة وحدها، وإنما دخلها أطراف كثيرة صار لهم تأثير في الأزمة، فدخلت الأزمة في مرحلة امتحان النوايا، SYRIA TV |القصير تنتصر على الإرهاب ** --------------- معركة تطهير السبينة من رجز المجموعات الارهابية ---------- ** --------------- فيديو+ جرائم "داعش" قتل وتعذيب للاطفال في سوريا ** تصدت وحدات من الجيش السوري لمحاولات تسلل مجموعات ارهابية من النصرة وحركة شام الاسلام وكتائب انصار الشام عبر الاراضي التركية والاعتداء على بعض المعابر الحدودية في ريف اللاذقية الشمالي. واشارت مصادر خبرية الى مقتل 17 بينهم ما يسمى أمير جبهة النصرة في الريف الشمالي باللاذقية، ودمرت عددا من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة. * بريطانيا - اعتقال ثمانية أشخاص يمولون الإرهاب في سورية ** كما أوقعت وحدات من الجيش السوري أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في ريفي حمص ودرعا ودمرت أوكارهم وأدوات إجرامهم. وفي حلب وريفها أوقعت وحدات من الجيش السوري أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم سيارات مزودة برشاشات ثقيلة. واتهمت الحكومة السورية، تركيا بتسهيل دخول المجموعات المسلحة الى كسب الحدودية، مطالبة مجلس الامن بادانة هذا الاعتداء الارهابي، بحسب رسالة قدمها مندوب سوريا في الامم المتحدة بشار الجعفري الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الامن. وقال الجعفري: ان الجيش التركي قام بتغطية هذا الهجوم الإرهابي وتقديم تسهيلات لوجستية وعسكرية له. ------------- "جبهة النصرة" تعلن مسؤوليتها عن عدة تفجيرات حدثت في سوريا، ويرجح صلتها القريبة بتنظيم "القاعدة" في 21 مايو الحالي نشرت "جبهة النصرة لأهل الشام" (جبهة النصرة) بيانها التاسع على الإنترنت، أعلنت فيه عن مسؤوليتها عن التفجيرات التي جدت بمدينة دير الزور شرق سوريا. وقد إستهدفت هذه العملية مبنى لجهاز الأمن والمخابرات، تسبب في مقتل وجرح المئات. كما أعلن التنظيم عن مسؤوليته على العديد من العمليات التفجيرية التي حدثت في سوريا منذ بداية هذا العام. وفي هذا السياق نشر الموقع الإلكتروني لـ "بي بي سي" تقريرا تحدث عن صلة "جبهة النصرة" التي لم تخرج للإعلام إلا في بداية هذا العام بتنظيم القاعدة في العراق. ومن بين الأدلة على ذلك أن الشريط الأول الذي بثته "جبهة النصرة" في يناير الماضي قد أظهر أن العديد من "الجهاديين" السوريين المشاركين في هذا التنظيم قد عادوا من إحدى "ساحات الحرب الأخرى". و أوقفت استخبارات الجيش اللبناني أردنيا مرتبطا بمجموعات سلفية متطرفة، اعترف بدعمه المجموعات المسلحة في سوريا بالمال والسلاح، وأقر بأنه تسلم 2.200.000 دولار من مسؤول الهلال الأحمر في قطر، اشترى بهم أسلحة من مخيم عين الحلوة لنقلها إلى طرابلس، كما اشترى قواذف وذخائر بواسطة شيخ لبناني لإدخالها إلى سوريا. وأفادت (صحيفة الاخبار) ان مديرية الاستخبارات في الجيش أوقفت قبل أيام في مدينة بعلبك، الشاب محمود ص. (مواليد ١٩٧٠ ــــ أردني الجنسية)، وضبطت في حوزته بطاقة مزورة خاصة باللاجئين الفلسطينيين باسم أحمد حجير (مواليد ١٩٨١). ولدى التحقيق مع الموقوف، تبين أنه ناشط على خط تمويل المجموعات المتطرفة وتسليحها. وذكرت الصحيفة "ان محمود ص. فاجأ المحققين باعترافه، بصراحة تامة ومن دون ضغط، لا بل بفخر، بارتكابه أفعالا جرمية وانخراطه في نشاطات مسلحة وإرهابية كفيلة بلف حبل المشنقة حول رقبته في أي دولة أخرى". ويملك الموقوف الحائز شهادة دراسات عليا في الشريعة الإسلامية شركات للمقاولات في كل من قطر والإمارات العربية المتحدة والسعودية، وهو يرأس جمعية "مكيون" التي أسسها مع الأردني حسين حمدان، وقد أفاد خلال التحقيق بأنه سبق له أن انتمى إلى حزب التحرير. وأوضحت مصادر التحقيق أن الموقوف أقر خلال استجوابه بتسلمه مبلغ 2.200.000 دولار من مسؤول الهلال الأحمر في قطر الدكتور خالد دياب ليسلمها للشيخ اللبناني ع. ع. (مواليد ١٩٨٣)، المقيم في بلدة "بر الياس" البقاعية، والذي ينتمي إلى جمعية "مسلمون بلا حدود". وقد تمكن بواسطة الشيخ من شراء ٣٠ قاذف آر بي جي بمبلغ ٩٠٠ ألف دولار، و٣٠٠ قذيفة بمبلغ ٣٠٠ ألف دولار، تم إدخالها إلى داخل الأراضي السورية بواسطة مهرب سوري يدعى أنور مجهول باقي الهوية، ويعرف بأبي صلاح. وسلم المهرب الأسلحة إلى السوري أبو عبد الله في منطقة الغوطة في ريف دمشق، كما اشترى أسلحة حربية من نوع كلاشنيكوف عدد ١٠٠، إضافة إلى صندوق ذخيرة، من مخيم عين الحلوة ودفع ثمنها ٤٠ ألف دولار فقط، من أموال كان قد أرسلها إليه شقيقه المقيم في قطر. وحول هوية الشخص الذي باعه السلاح، أجاب بأنه يعرف باسم "أبو محمد"، كاشفا أنه دخل إلى المخيم برفقة السوري محمد عبد الله المعروف بـ"أبو حمزة"، بحجة توزيع مساعدات إنسانية للنازحين من سوريا. وحول كيفية إخراج هذه الكمية من الأسلحة عبر حواجز الجيش التي تحيط بالمخيم الفلسطيني الأكبر في لبنان، لفتت مصادر أمنية متابعة إلى أن معظم صناديق المساعدات الإغاثية للنازحين لا يتم تفتيشها نظرا الى استحالة ذلك، في ظل الكميات الضخمة من المساعدات ------------------ الملف الاسود في سوريا انتخب مصطفى السباعي أول مراقب عام للإخوان المسلمين. برز مؤسس آخر هو مروان حديد الذي درس في القاهرة في الخمسينات وعاد إلى سوريا إماماً لجامع وراح ينشر الفكر التكفيري من على منبر جامعه وفي العام 1973 قام المجرم حديد بالاتصال بكل من المجرمين حسني عابو ومحمد تميم الشقفة واتفق هؤلاء على تشكيل تنظيم مسلح ضمن جماعة الإخوان المسلمين واطلقوا عليه تسمية الطليعة المقاتلة التي قامت فيما بعد بأفظع الجرائم في سوريا كان منها مجزرتي الازبكية ومدرسة المدفعية. استقطب مروان حديد العديد من العصابات في حماه واتصل مع رجال دين وجمعيات إسلامية في المحافظات طالباً منهم إصدار فتاوى الجهاد ضد النظام والحكم بالموت على كل من يتخلف عن ذلك. في العام 1976 خلف عبد الستار الزعيم مروان حديد في قيادة الطليعة المقاتلة ونفذت الطليعة المقاتلة أول عملية اغتيال بحق الرائد الشهيد محمد غره في حماه. وفي دمشق شكل المجرمون (عرفان المدني، جمال عماري، ايمن شربتجي، بسام فرعون، عبد الناصر عباسي، رياض حمولي) تنظيم تابع للإخوان المسلمين فقاموا بتوزيع منشورات ذيلت بتوقيع الحزب الشيوعي السوري بهدف تضليل السلطات وبعد ذلك بإسبوعين تم اغتيال الدكتور محمد فاضل على أيدي المجرمين عمار مرقة وفيصل غنامة ثم اغتيل الدكتور ابراهيم نعامة على أيدي المجرمين هشام جمباز وأيمن شربتجي. انتقل التنظيم بعد ذلك إلى عمليات أوسع في سوريا وتم انتخاب علي البيانوني مراقباً عاماً ومسؤول عسكري للتنظيم العام وكلف المجرم حسن خلوف لإدارة العمليات العسكرية من أجل الإشراف على مسؤولين للعمليات الاجرامية في المحافظات: - في حمص: كلف عبد القادر زهران واسماعيل جداع. - في ادلب: كلف أحمد صالح حسناوي وسعيد قيص. - في حلب: كلف حسن عجيل. - في جسر الشغور: كلف علي الجابي. - في اللاذقية: كلف أحمد نيسانة وبرهان جولاق. أما في دمشق فقد استهدف التنظيم الحلقات الدينية في المساجد لتجنيد الشباب وتطويعهم وكان من أبرز بؤر التجنيد جامعي الشمسية والمرابط في المهاجرين وجامع الثريا في الميدان. أما أبرز مسؤولي التنظيم في دمشق فهم: - جميل الجميل مسؤول التنظيم في كفرسوسة. - علي الصيداوي مسؤول التنظيم في دوما. - محمد الأصفر مسؤوول التنظيم في الكسوة. - محمد الخطيب مسؤوول التنظيم في درعا. - أحمد عز الدين مسؤول التنظيم في مضايا. - شدهان تعمر وعلاء الدين البازلتي مسؤولا التنظيم في ركن الدين. قام هؤلاء باستدراج الشباب وتجنيدهم فكان المرشح للعمل في الطليعة المقاتلة يُطلب منه إخفاء قطعة سلاح ثم إعادتها ثم أخذها ثانيةً والتدريب على فكها وتركيبها ثم اشراكه في مراقبة مسؤول بعثي أو مبنى حكومي ثم يقولون له أنك واحد منا ورقبتك على خشبة القطع مثل رقابنا. وكان من الطرق الوحشية التي اتبعها الإخوان المسلمون لتقسية قلوب الشباب جعلهم يقتلون عمالاً أبرياء مثل منظفي الشوارع الذين كانت طبيعة عملهم تقتضي خروجهم مبكرين صباحاً حيث كان يتم ذبح هؤلاء على سبيل التدريب. 2. بعض جرائم عصابة الإخوان المسلمين: بدأ التنظيم السري للإخوان المسلميين عملياته الارهابية في سوريا على شكل عمليات اضرب واهرب من نمط انفجارات عشوائية واغتيالات للشخصيات الحكومية والسياسية ورجال الدين والحزبيين بالاضافة لمجموعة من ألمع المهنيين الأطباء والمهندسين والضباط وكان من أبرز أوائل الضحايا الشهداء 1. العقيد علي حيدر امر حامية حماه الذي اغتيل في تشرين الاول اكتوبر سنة 1976. 2. الدكتور محمد الفاضل رئيس جامعة دمشق الذي اغتيل في شباط فبراير 1977. 3. العميد عبد الكريم رزوق آمر فيلق الصواريخ (كان يعتبر بشهادة الغرب من أفضل ضباط الصواريخ في العالم) الذي اغتيل في حزيران يونيو 1977. 4. الأستاذ علي بن عبد العلي من جامعة حلب الذي اغتيل في تشرين الثاني نوفمبر 1977. 5. نقيب أطباء الأسنان السوريين الدكتور ابراهيم نعامة الذي قتل في آذار مارس سنة 1978. 6. العقيد أحمد خليل مدير شؤون الشرطة في وزارة الداخلية الذي اغتيل في آب أغسطس 1978. 7. عادل مينة المدعي العام في محكمة أمن الدولة العليا الذي هوجم في نيسان أبريل 1979. 8. الدكتور شحادة خليل المختص بجراحة الاعصاب (الذي كان يعد من أبرز أطباء جراحة الأعصاب في العالم بالإضافة إلى كونه الطبيب الخاص للرئيس الراحل حافظ الاسد) الذي اغتيل في آب أغسطس 1979. أما أفظع العمليات الإجرامية فقد حصلت في حلب 16 حزيران يوليو سنة 1979 عندما اغتيل عدد كبير من الطلاب الضباط في مدرسة المدفعية في حلب في حادثة عرفت فيما بعد بمجزرة كلية المدفعية بحلب حيث قام الضابط المناوب المجرم النقيب ابراهيم يوسف بجمع الطلاب في قاعة الطعام ثم فرزهم طائفياً وبعد ذلك اعطى الأمر لعناصر الإخوان المسلمين بفتح النار عشوائياً بالرشاشات والقنابل فاستشهد على الفور ثلاثة وثمانين طالب ضابط، ولم يوفر الإخوان المسلمون الفنيين الروس فقد قتلوا وجرحوا عشرة خبراء في سلسلة هجمات في كانون الثاني يناير 1980 وفي بداية العام 1980 ارسل الإخوان المسلمون فرقاً من القناصين لقتل أعضاء الحكومة والحزب مثل عبد العزيز العدي عضو قيادة فرع حماه الذي قتل ببشاعة وأمام زوجته وأطفاله وألقيت جثته الى الشارع، ونجا أمين فرع حماه أحمد الأسعد من الموت بأعجوبة بعد أن ألقيت عليه قنبلة أمام بيته، وفي حزيران يونيو سنة 1980 طوق إرهابيو الإخوان المسلمين عضو المجلس التنفيذي لمحافظة حلب علي بدوي فقتلو أخاه وأصيب أخاه الآخر برصاصة في معدته، وفي حلب وما بين عامي 1979 و1981 قتل إرهابيو الإخوان المسلمون ما مجموعه ثلاثمئة شخص أغلبهم أعضاء حكومة وحزبيين ومهنيين ودزينة من رجال الدين المسلمين الذين استنكروا الاغتيالات وكان أبرزهم الشهيد الشيخ محمد الشامي الذي ذبحه الإخوان المسلمون ذبحاً في مسجده مسجد السلينانية بحلب في 2 شباط فبراير 1980، وفي 26 حزيران 1980 نجا القائد الخالد حافظ الأسد من الاغتيال فقد ألقى عليه إرهابيو الإخوان المسلمون قنبلتين واطلقوا رشقات الرصاص بينما كان الرئيس ينتظر زائراً افريقياً على بوابة قصر الضيافة فأبعد إحدى القنبلتين بقدمه بينما ألقى أحد الحراس بنفسه على الثانيه فاستشهد على الفور وقام حارسه الشخصي خالد الحسين بإلقاء الرئيس على الأرض وجعل جسمه درعاً لحمايته. 3. مجزرة مدرسة المدفعية في حلب: - الساعات الاولى من فجر يوم الأحد 17 حزيران 1979: اتصل اللواء حكمت الشهابي رئيس أركان الجيش السوري بالقائد الراحل حافظ الأسد الذي كان موجوداً وقتها في بغداد وأعلمه بحدوث مجزرة في مدرسة المدفعية في حلب نفذها عصابة الإخوان المسلمين. قبل ذلك بعدة ساعات، دخلت قوات المخابرات العسكرية السورية إلى مدرسة المدفعية لتجد جثث الشهداء من الطلاب الضباط متكومة في قاعة الندوة والدماء والأشلاء في كل مكان والكثير من الطلاب الضباط الجرحى ينازعون سكرات الموت الأخيرة ولاحظ عناصر المخابرات والشرطة العسكرية عبارة كانت مكتوبة على سبورة الندوة المضرجة بالدماء كانت تقول: الإخوان المسلمون: الطليعة المقاتلة. وفي ساحة المدرسة وجدت المخابرات العسكرية طالب ضابط جريح كان قد هرب من قاعة الندوة والتقى بالضابط المناوب آنذاك فاستجار به قائلاً: سيدي ألا ترى ماذا فعل أولئك المجرمون، فما كان من الضابط المناوب إلا أن أعطى أمره لمرافقه فأطلق النار على الطالب الضابط البريء فأصابه بجروح بالغة. كان ذلك الضابط المناوب هو النقيب المجرم إبراهيم اليوسف. أما عن كيفية تنفيذ هذه المجزرة البشعة بحق الطلاب الضباط، في حوالي الساعة السادسة والنصف من مساء يوم السبت 16 حزيران 1979 غادر النقيب المجرم إبراهيم اليوسف مدرسة المدفعية مستخدماً سيارة زيل عسكرية يقودها العريف المجرم عبد الراشد الحسين متوجهاً إلى مكان قريب من المدرسة حيث كان ينتظره مجموعة من مجرمي الإخوان المسلميين كان أبرزهم على الإطلاق حسني عابو قائد التنظيم العسكري في حلب وعدنان عقلة نائبه وزهير قلوطة ورامز عيسى وأيمن الخطيب وأعطاهم ألبسة عسكرية ورتب مختلفة وأدخلهم المدرسة ونشرهم حول مبنى الندوة وطلب منهم انتظار إشارته. بعد ذلك قام النقيب المجرم إبراهيم اليوسف بجمع كل الطلاب الضباط في الكلية بحجة الإجتماع إلى مدير الكلية لإعطائهم بعض التعليمات وقد أعطى المجرم أوامره شفهياً من خلال الطلبة الأوائل منعاً لإثارة الشكوك. بعد أن اجتمع الطلاب الضباط في مبنى الندوة وكان عددهم 300 طالب ضابط دخل عليهم المجرم إبراهيم اليوسف برفقة حسني عابو وعدنان عقلة وقام بقراءة بعض الأسماء وطلب منهم الخروج من قاعة الندوة وأثناء ذلك تقدم منه كل من الطلاب الضباط المجرمين يحيى كامل النجار وماني محمود الخلف والذين كانا قد نسقا مع المجرم إبراهيم اليوسف قبل ساعات فتشاورا معه وخرجا وأخذا موقعهما خارج الندوة استعداداً لتنفيذ الجريمة في حين رفض كل من الطلاب الضباط الشهداء محسن عامر ومحمد عدوية الخروج من الندوة على الرغم من إذاعة اسميهما وفضلا الشهادة مع رفاق السلاح. بعد عمليات الفرز الطائفي القذرة، أعلن المجرم إبراهيم اليوسف للطلاب الضباط أنهم رهائن وأن من سيحاول الخروج سيُقتل فوراً وأن عليه أن يجري اتصالاً مع القيادة وسيعود بعد قليل. توجه المجرم إبراهيم اليوسف يرافقه المجرمين مصطفى قصار وماهر عطار وعادل دلال باتجاه مقر الحرس وقاموا بقتل المجند هوسيب مانوكيان وعندما رآه أحد زملاؤه غارقاً بدمائه وهو المجند عبد العزيز خليف قام بتلقيم بندقيته على الرغم من خلوها من الطلقات حيث كانت أوامر المجرم إبراهيم اليوسف بعدم توزيع الذخيرة على الحرس قبل الساعة الثامنة وبأمر منه شخصياً، فقام أحد المجرميين بإطلاق النار على المجند الخفير فأرداه جريحاً. حوالي الساعة الثامنة إلا ثلث أعطى المجرم إبراهيم اليوسف أوامره فقام المجرمون الذين يطوقون الندوة بإطلاق النار بكثافة ورمي القنابل بغزارة من كل الاتجاهات على الطلاب الضباط العزل فاستشهد على الفور 34 طالب ضابط وتناثرت الدماء والأشلاء في كل أرجاء قاعة الندوة وتشوه وجرح عدد كبير من الطلاب الضباط وأثناء ذلك قام الطالب الضابط الشهيد البطل أحمد زهيري باحتضان قنبلة ألقاها أحد العملاء وضمها إلى صدره بقصد حماية زملائه محاولاً الخروج بها ولم يتركها على الرغم من تحذير زملائه له ولكنه أصر وخرج بها فانفجرت الفنبلة وتناثرت أشلاء ودماء الشهيد في المكان وعلى أجساد زملائه، واقتحم الطالب الضابط الشهيد سليمان رشيد اسماعيل غمار الموت وهجم على أحد المجرميين في الندوة فأمسك البندقية وضغط بها على رقبة المجرم محاولاً خنقه وانتزاعها منه فاقترب منه مجرم آخر وأفرغ طلقات مسدسه في رأس الطالب الضابط فسقط شهيداً. في أثناء ذلك، استطاع الكثير من الجرحى فك الحصار والهروب خارج الندوة فقام المجرم إبراهيم اليوسف بالإجهاز على الجرحى وحاول ملاحقة من نجا من المجزرة. بعد انتهاء العملية خرج إرهابيو الإخوان المسلميين برفقة النقيب المجرم إبراهيم اليوسف من المدرسة بسيارة الزيل نفسها التي يقودها المجرم عبد الراشد الحسين الذي عاد بسيارته إلى المدرسة وكأن شيئاً لم يكن. ألقت المخابرات العسكرية القبض فوراً على المجرميين عبد الراشد الحسين وماني خلف ويحيى النجار وأحيلو إلى المحكمة العسكرية بعد أن أدلى الكثير من الطلاب الضباط الناجين بشهاداتهم مؤكدين اشتراك هؤلاء بالجريمة وثبت عليهم الجرم بالدليل القاطع وتم إعدامهم في حقل رمي مدرسة المدفعية. وفي تشرين الثاني 1979 ألقى الأمن العسكري القبض على المجرم حسني عابو قائد التنظيم المسلح في حلب والمشترك بالجريمة فحوكم وأعدم. وفي الثالث من حزيران 1980 حاصرت القوى الامنية المجرم إبراهيم اليوسف في أحد الأوكار في حلب وقتلته بعد اشتباك شديد وقيل أن جثته نقلت إلى مدرسة المدفعية ومررت أمام صفوف الطلاب الضباط الذين بصقوا على الجثة وحاولوا تقطيعها. في العام 1982 ألقت قوات الأمن القبض على المجرم عدنان عقلة وأحيل إلى محكمة أمن الدولة العليا. يُذكر أنه وبعد المجزرة خرج الشعب السوري في مظاهرات حاشدة في حلب وحمص وأدلب ودمشق واللاذقية والحسكة ودير الزور وغيرها مطالبة بتصفية العصابة تصفية نهائية. 4. مجزرة الأزبكية: ـ 29 تشرين الثاني من عام ١٩٨١: قام أحد عناصر عصابة الإخوان المسلمين ويدعى ياسين بن محمد ساريج بتفجير سيارة مفخخة بحي الأزبكية في دمشق من نوع هوندا مغلقة تحمل 300 كغ من مادة الـ (تي إن تي) شديدة الإنفجار أودت بحياة أكثر من ١٧٥ شخصاً (بعض أسماء الشهداء الذين تم التعرف عليهم بين الأشلاء: محمد احسان المزين، قاسم بن محمد رستم، عيد مكاريوس كيرى، زاهي لطفي السمين، محمد زين العابدين، عمر فاروق الزعبي، ضياء اللحام، وغيرهم --- العمالة للخارج: في العام 1980 اتهم القائد حافظ الأسد وكالة المخابرات المركزية الأميركية بأنها تشجع وتدعم الارهاب الأصولي في سوريا كي تخضع سوريا وبعد سنتين من هذا الاتهام وفي العاشر من شباط 1982 صدر وفي نفس التوقيت بيانان أحدهما صادر عن وزارة الخارجية الأميركية والثاني عن الإخوان المسلمين في ألمانيا الغربية (مكتب عصام العطار) يعلنان خبر التمرد الارهابي المسلح في حماة وهذا ما كان دليلاً واضحاً على التعاون بين الإخوان والأمريكان وهذا ما جعل القائد حافظ الأسد يرى أن الولايات المتحدة تحاول تشجيع العصيان المسلح فاستدعي السفير الاميركي وقتئذٍ روبرت باغانللي إلى وزارة الخارجية السورية في الواحدة والنصف ليلاً من فجر ذلك اليوم وأُعلم بعدم رضا سوريا. وكان من أبرز الأدلة التي تدمغ الولايات المتحدة اكتشاف أجهزة اتصال أمريكية متطورة في أيدي ارهابيي الإخوان المسلميين وقال الأسد يومها أنها من النوع الذي لايمكن بيعه إلى طرف ثالث إلا بإذن وموافقة من الحكومة الامريكية (ما أشبه البارحة باليوم) وكانت أجهزة المخابرات السورية مقتنعة بأن صانعاً أمريكياً لتلك الأجهزة قد رتب وبمباركة الحكومة الأمريكية عملية إيصال شحنات منها إلى ارهابيي الإخوان المسلمين عن طريق إسرائيل وبيروت الشرقية وعمان وبغداد وقد روى الأسد فيما بعد (لقد قلتا للأمريكيين أن لدينا برهاناً على تورطهم فطلبوا منا إبرازه ففعلنا فأنكروا أنهم أعطوا تلك الأجهزة للإخوان المسلميين فقلنا لهم حسناً هذه الأرقام المتسلسلة للأجهزة فأخبرونا لمن بعتموها من فضلكم فرفضوا إخبارنا وأخيراً قلت لهم أن تورطكم واضح ولا شيء يثبت براءتكم). ---------- . حرب المدن: في العام 1979 بدأ الاخوان المسلمون حرب المدن على نطاق واسع وكانت مجزرة كلية المدفعية عام 1979 هي إشارة البدء بحملة ارهابية عنيفة شملت جميع المدن السورية ضد المسؤوليين البعثيين ومكاتب الحزب ومخافر الشرطة والسيارات والثكنات العسكرية والمعامل والمصالح الاقتصادية وغيرها من الأهداف التي استطاع الاخوان المسلموون مهاجمتها ولم يوفروا الخبراء والفنيين الروس في سوريا فقد قتل وجرح منهم عشرة في سلسلة من الحوادث في كانون الثاني يناير 1980. ومن منتصف العام 1979 إلى منتصف العام 1980 كان التنظيم السري للإخوان المسلميين يشن حرباً إرهابية في عدد من المدن السورية وتعرضت الدولة السورية لأخطار كبيرة فمن مخابئهم الآمنة في أعماق الأحياء المكتظة بالسكان في المدن الشمالية كحلب وحماه وأدلب وحيث لا تستطيع السيارات الدخول كان المقاتلون يخرجون ليقتلوا ويلقوا القنابل وقد أحرقوا المباني وأغلقوا الدكاكين عنوة وأثاروا مظاهرات معادية للحكومة وحاولوا السيطرة على شوارع وحارات بكاملها وعندما كانوا يحاصرون من قبل قوات الشرطة الحكومية كانوا ينسفون أنفسهم بأحزمو ناسفة من القنابل مشدودة إلى وسط الجسم وأرسل الإخوان فرقاً من القناصة لقتل المسؤوليين وأعضاء الحزب في فراشهم مثل عبد العزيز العدي عضو قيادة فرع حماه للحزب الذي أغتيل أمام زوجته وأطفاله ورميت جثته بالشارع ونجا أمين فرع حماه أحمد الأسعد من الموت بإعجوبة بعد أن رميت عليه قنبلة أمام بيته وطوق مقاتلي الإخوان بيت السيد علي البدوي عضو المجلس التنفيذي لمحافظة حلب عام 1980 وقتلوا أخاه وجرحوا أخاه الآخر برصاصة في معدته. وفي حلب قتل الأرهابيون حوالي ثلاثمئة شخص بين عامي 1979 و1980 ومعظمهم من البعثيين والضباط ورجال الدين المسلميين الذين استنكروا الأغتيالات وكان بينهم الشيخ محمد الشامي الذي ذبح ذبحاً في مسجده بالسليمانية في شباط فبراير 1980. وفي نفس العام قام الإخوان المسلون في حلب بتهديد كل من يقوم بالاحتفال بعيد الأضحى. وفي آذار من نفس العام وبعد أن فشل الإخوان بإسقاط الحكومة بالأغتيالات حاولوا خطة أجرأ وهي الإغراق بالانتفاضات على نطاق واسع في المدن. وبتخويف أصحاب الدكاكين، أرغموا الحي التجاري في حلب على الإغلاق لمدة أسبوعين وامتد التهديد العلني المكشوف للشعب والحكومة إلى حمص وحماه وأدلب ودير الزور وحتى إلى المدينة القاصية الحسكة فيما وراء نهر الفرات. ثم قام الإخوان بنشر دعوات للإضراب العام في دمشق وإغلاق الدكاكين وخاصة في الحميدية إلا أن ذلك فشل فشلاً ذريعاً ما حدا بالكاتب باتريك سيل إلى القول بأن ذلك كان (منعطفاً دقيقاً)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف