رحل "النقي ".."عزازي على عزازي" في ذمة الله بعد صراع مع المرض

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الأربعاء، 5 مارس 2014

رحل "النقي ".."عزازي على عزازي" في ذمة الله بعد صراع مع المرض

*رحل "النقي ".."عزازي على عزازي" في ذمة الله بعد صراع مع المرض.. *كاتب بدرجة "زعيم".. جسده لم يتحمل "كبدًا" جديدًا فصعد إلى السماء.. *تم اختياره محافظًا للشرقية في حكومة "شرف" فاستقال دفاعًا عن "الثورة" *توفي اليوم الدكتور عزازي علي عزازي، الكاتب الصحفي، بعد صراع طويل مع المرض أثناء تلقيه العلاج بالصين. *وفاة حفيد المناضلين.. عـزازي علي عـزازي *«بقلوب يعتصرها الألم والحزن ننعي المناضل عزازي على عزازي». *تخرج من كلية الاداب جامعة الزقازيق *حصل على الماجيستير والدكتوراة فى النقد الشعرى والروائى *عمل ككاتب صحفى فى الكثير من الصحف المصرية والعربية ومستشارا لها الى جانب عمله فى الجامعة *من أشهر أقوال عزازي على الإخوان "اللي يخاف من شوربة الإخوان" ينفخ في زبادي الجبهة. *له العديد من المؤلفات أبرزها "المتمرد والصعلوك، قراءة في أشعار عنترة بن شداد، وعروة بن الوردة، الناصرية تجاوزتنا أم تجاوزناها". -------------------- ** ------------ "عزازي على عزاي".."الدكتور".."الزعيم".."عمنا".."أيها النقي".. هي مسميات كانت محببة لمن يرفع صوته بالنداء على الدكتور "عزازي".. وهو واحد من الصحفيين الذي تربى جيل لا بأس به على أيديهم. رحل "عم عزازي" تاركا وراءه محبة واحترامًا لكاتب كان له فضل على الكثير في بلاط صاحبة الجلالة. "عزازي" رحل منذ ساعات عن عالمنا، بعيدا عن أرض معشوقته مصر، رحل غريبا هناك في "الصين" بعدما أجرى عملية زرع كبد، لكن جسده أعلن التمرد على "الكبد" الجديد وقرر الرحيل إلى السماء ،حيث لا مكان لا لنفاق أو شهادات زور أو بغضاء. "عم عزازي" بات اليوم بين يدي الله تاركا وراءه سيرة عطرة ومحبين وحواريين كان لهم عونًا في حياته.. وحتما هم لن ينسوه أو ينسوا أفضاله عليهم. "عزازي على عزازي" كاتب سياسي بدرجة زعيم، تخلى عن منصب محافظ الشرقية رغم نجاحاته المتتالية التي شهد بها القاصى والدانى، حيث قرر أن يستقيل من البداية من حكومة الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، عقب معاهدته أنه لن يخون مبادئه من أجل مقعد، معلنا رفضه العمل مع الفريق أحمد شفيق وحتى الرئيس السابق محمد مرسي فلا يمكن لمفكر ثائر بحجمه أن يعمل تحت قيادة أحد من المتاجرين بثورة الشعب المصري العظيم، الذي ثار هو شخصيا مع من ثاروا ضدهم وأسقطوهم، وكذلك رفض أن يكون ترسا في آلة الاستبداد باسم الدين والديكتاتورية الفاشية المتمسحة في الإسلام واستمرت مواقف الصحفى اليسارى والقيادى الناصرى عزازى كقيادى بارز في المعارضة وعضو مؤسس للتيار الشعبى ورمز من رموز إنقاذ الوطن وليس فقط جبهة الإنقاذ ككيان. حمل على عاتقه رسالة مفادها استعادة الوطن وإعادة الثورة إلى أصحابها وانتزاعها من الثورة المضادة التي تحكم البلاد حاليا، فكان أول من أعلن عن مخطط تزوير انتخابات الرئاسة ليس في المرحلة الثانية جولة الإعادة، ولكن منذ المرحلة الأولى وطرح على الهواء تساؤلات جريئة عن خطورة إسقاط مرشحى الثورة حمدين وأبوالفتوح والبسطويسى حتى يصبح المواطن المصرى مجبرا على الاختيار بين نظام مبارك وممثله شفيق وبين حلفائه من جماعة الإخوان وهو الاختيار الذي وصفه وقتها بأننا نفاضل بين الطاعون والسرطان. "عزازي" من مواليد محافظة الشرقية في أكتوبر من عام 1957، تخرج في كلية الآداب جامعة الزقازيق، كما حصل على الماجستير والدكتوراه في النقد الشعرى والروائى، ثم عمل كاتبا صحفيا في الكثير من الصحف المصرية والعربية ومستشارا لها، بالإضافة إلى عمله في الجامعة عضو مؤسس في حزب الكرامة وعين رئيس تحرير لصحيفة "الكرامة". له العديد من المؤلفات أبرزها "المتمرد والصعلوك، قراءة في أشعار عنترة بن شداد، وعروة بن الوردة، الناصرية تجاوزتنا أم تجاوزناها". أشهر الأعمال الدرامية "طائرة العودة" وأشهر البرامج المصبحاتية وآداب إسلامية وتماسى شعبية. من أشهر أقوال عزازي على الإخوان "اللي يخاف من شوربة الإخوان" ينفخ في زبادي الجبهة.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف