ملف العماله والخيانه لقطر*اسراءيل الخليج*

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الأربعاء، 5 مارس 2014

ملف العماله والخيانه لقطر*اسراءيل الخليج*

*«الدوحة» فى خدمة إسرائيل وامريكا......اسراءيل الخليج ----------- *وزير خارجية قطر: علاقتنا بإسرائيل "علاقة أخوة" ----------- *«العُديد» و«السيلية» و«الكرعانة».. «قواعد الشر» على أرض العرب *تضم القاعدة أكثر من 1000 قاذفة ومقاتلة وطائرات استطلاع، ----------- *«الدوحة» لجنود أمريكا: اقتلوا.. و«الاستجمام» فى انتظاركم ----------- *كتاب فرنسي: "الربيع العربي" مؤامرة حيكت بدقة بين إسرائيل وقطر ... ---------- *بعد «30 يونيو».. «هاجل» يوقع اتفاق تعاون دفاعى مع «تميم» لمدة 10 سنوات --------- *القصة الكاملة لإنشاء القواعد الأمريكية -------- *حمد بن خليفة.. أمير الانقلابات فى خدمة «العم سام» ----------- *«دار حمد».. النسخة العربية من إسرائيل -------- *«الدوحة».. من هنا ينطلق «الدمار» --------- *دبلوماسي إسرائيلي يكشف ملف العلاقات السرية بين قطر و إسرائيل وجهود اختراق الخليج العربي في كتاب جديد ------- * أمير قطر يطالب بإلغاء الحصار الاقتصادي العربي على إسرائيل بعد 3 أشهر من توليه الحكم ---------- * اتصالات قطر مع إسرائيل استهدفت في البداية تسويق “الحقل الشمالي” للغاز الطبيعي لجذب الاستثمارات الأجنبية -------- * دول الخليج تستورد من إسرائيل بضائع بمئات الملايين من الدولارات سنويا في مجالات الاتصالات والتبريد والتكييف والتجهيزات الطبية و البتروكيماويات ومواد البناء والأغذية ------- * الشيخة موزة هي الأكثر تأثيرا في المنطقة وتفوقت على كل زوجات الرؤساء والملوك العرب --------- * مؤتمر الدار البيضاء كان علامة فارقة في مسيرة التطبيع بين العرب وإسرائيل --------- * تفاؤل إسرائيلي بإعلان مجلس دول التعاون الخليجي وقف المقاطعة الاقتصادية غير المباشرة عام 1994 ------ * مسئولون ورجال أعمال من الكويت والبحرين واليمن زاروا معارض نظمت في إسرائيل ------ * الإسرائيليون جذبوا الخليجيين بأبحاث عن النباتات الصحراوية ومزارع الخيول والأغنام والجمال وتحسين إنتاجية النخيل ----- * ”التطبيع الجوي” بدأ بعلاقات مبكرة بين إسرائيل والخطوط الأردنية و”جالف اير” البحرينية “والخطوط القطرية ----------------------------- وصف وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية علاقة بلاده مع إسرائيل بـ"علاقة الأخوة" في تصريح له أثناء مشاركته في مؤتمر الأمن الدولي الذي اختتم في مدينة ميونيخ الألمانية وقال الصحفي الإسرائيلي رفائيل أهرين، في تقرير له على موقع "ذي تايمز أوف إسرائيل"، إن وزير الخارجية القطري صافحه مصافحة دافئة وطويلة استمرّت حتى بعد أن عرف أنّه من إسرائيل على أرض قطر، ما يستحق العداء. فهناك قواعد «الشر» الأمريكية التى تقدم للأسرة الحاكمة فى الدولة الصغيرة الحماية المطلوبة، ضد أى عدوان خارجى، وفى نفس الوقت تمثل الذراع الأمريكية الطويلة لحماية مصالح الولايات المتحدة بالشرق الأوسط واستهداف من تعتبرهم «أعداءها» وللدفاع عن سفاراتها وجالياتها فى أى مكان بالعالم. هناك، فوق هذه الأرض فى قلب الخليج العربى، توجد أكبر القواعد العسكرية الأمريكية فى الشرق الأوسط، وهى قاعدة مطار «العُديد»، والمعروفة أيضاً باسم «أبونخلة» وهى أول قاعدة عسكرية أمريكية فى الخليج بأكمله. وهناك أيضاً قاعدة «السيلية»، التى أنشئت فى 1995 لإيواء الآلاف من جنود المارينز المستعدين للدفاع عن مصالح واشنطن، بمجرد صدور الأوامر، وثالثا توجد «مخازن الكرعانة» وهى كلمة السر الرئيسية فى تسليح القوات الأمريكية الموجودة فى كافة القواعد العسكرية بقطر والتى تُعد جزءا من مخازن الجيش الأمريكى المتقدم الخامس «APS-5». «الوطن» تفتح ملف القواعد الأمريكية فى قطر، وتبحث فى ظروف إنشائها وطبيعة المهمات التى تنفذها، وكيف تخدم تلك القواعد إسرائيل والولايات المتحدة فى المنطقة، وتشكل تهديدا للأمة العربية، للدرجة التى يعتبر فيها سفراء ودبلوماسيون، «قطر» على هذا النحو من العمالة لأمريكا أنها «النسخة العربية من إسرائيل». *«العُديد» و«السيلية» و«الكرعانة».. «قواعد الشر» على أرض العرب ------------- تستضيف قطر على أراضيها أكبر القواعد العسكرية الأمريكية فى الشرق الأوسط، وهى قاعدة مطار «العُديد»، والمعروفة أيضاً باسم «أبونخلة»، الواقعة فى الجنوب الغربى من الدوحة، وتعتبر «العُديد» هى أول قاعدة عسكرية أمريكية فى الخليج العربى بأكمله. وأكثر ما يميز هذه القاعدة العسكرية هو ممر الإقلاع الذى وصل طوله إلى 4٫5 كيلومتر، ما يتيح إقلاع القاذفات الثقيلة منه، وتضم القاعدة أكثر من 1000 قاذفة ومقاتلة وطائرات استطلاع، كما تحتوى القاعدة على سرب طائرات «F -16»، وسرب الطائرات المزودة للوقود، إضافة لعدد من الدبابات ووحدات الدعم العسكرى، ويقيم فى القاعدة حاليا قرابة 4000 جندى أمريكى. ولـ«العُديد» 4 أبواب هى البوابة الرئيسية، والبوابة التى ينتقل عبرها الجنود من سكنهم إلى القاعدة، وبوابتان فرعيتان للطوارئ، وتحتوى على 84 خزان وقود موزعة فى منطقتين، 44 خزانا فى المنطقة الوسطى، و40 خزانا فى المنطقة الشمالية. أما ملاجئ الطائرات المحصنة فى القاعدة، فهى مصممة بشكل يجعل من الصعب تحديد موقعها من الجو بالنسبة للطائرات المهاجمة، وتتمتع بحماية كبيرة، وذلك عن طريق التصميم ونوعية المواد المستخدمة فى البناء، وهى تمتد لعدة طوابق تحت الأرض، وتنقسم الملاجئ المحصنة لقسمين، الملاجئ الرئيسية التى تبلغ قدرتها الاستيعابية بين 20-40 طائرة، وذلك اعتمادا على نوعية الطائرات، حيث تبلغ المساحة التقديرية للملجأ الواحد قرابة 76٫000 قدم مربع، ولكل ملجأ رئيسى 4 بوابات مستقلة. أما الملاجئ الثانوية للطائرات فهى 4 ملاجئ تلوذ بها الطائرات التى تكون جاهزة للانطلاق، ويتسع الملجأ الواحد لعدد 6 طائرات، كما يُخصص جزء من قاعدة «العُديد» كمنطقة لـ«تخزين الذخائر»، وتقع هذه المنطقة فى الجزء الغربى من القاعدة، وهى الأضخم على الإطلاق خارج الأراضى الأمريكية، وهى كباقى المنشآت المهمة فى القاعدة شديدة التحصين ضد الهجوم الجوى وتمتد تحت الأرض، وتبلغ سعة المخزن الواحد حوالى 3٫800 قدم مربع والمجموع الكلى حوالى 61٫600 قدم مربع، وتضم القاعدة مجموعة من المخازن تقدر بنحو 25 مخزنا. ولكونها من أهم القواعد الأمريكية فى الخليج العربى بأكمله، كان الجيش الأمريكى حريصا على توفير كافة سبل الحماية لها، حيث اعتمد الجيش الأمريكى على بطاريات «patriot pac-3» لتوفير غطاء جوى لحماية القاعدة من مخاطر الصواريخ الباليستية والهجمات الجوية، ويوفر هذا النظام غطاءً جويا لدولة قطر بالكامل، هذا بالإضافة إلى مركز «العمليات التكتيكية» داخل القاعدة، والذى لديه القدرة على تحديد الأهداف وترحيل بياناتها إلى الأنظمة الدفاعية للتعامل معها، ولديه القدرة على التعامل مع بيانات وشبكات قوات الدفاع الجوى للولايات المتحدة وحلفائها، والتعامل مع مراكز التحكم والقيادة وغرفة حركات الحرب والاتصال. وتستخدم القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية (USCENTAF)، هذه القاعدة لدعم القوات القتالية المتمركزة جنوب غرب آسيا باحتياجاتها الأساسية من ذخائر، ومعدات طبية، ودبابات، ومعدات كهربية، ووقود، ومركبات، ومعدات النقل الجوى وغيرها من المهام. أما القاعدة الأمريكية الثانية فى قطر فهى قاعدة «السيلية»، ففى عام 1995 كانت دولة قطر على موعد لاستقبال ثانى دفعات «المارينز» الأمريكى على أراضيها فى قاعدة «السيلية»، وتقع هذه القاعدة خارج العاصمة القطرية الدوحة على بُعد 30 كم، وجرى تطوير القاعدة لاستضافة قيادة الجيش الثالث الأمريكى والقيادة المركزية الأمريكية. وتُقدر الكُلفة المادية لبناء تلك القاعدة بحوالى 110 ملايين دولار، وتستطيع القوات الموجودة فى هذه القاعدة دعم لواءين مدرعين كاملين بمعداتهما، وبتلك القاعدة مع قاعدة «العُديد» أصبحت القواعد الأمريكية فى قطر أكبر قواعد أمريكية فى العالم خارج حدود الولايات المتحدة فى كافة أنحاء العالم. والقاعدة من الخارج محاطة بأسوار محصنة، وفى الداخل تضم مبانى القاعدة ومنشآتها التى تتسع لحوالى 11.000 جندى أمريكى موجودين فيها، وتحوى القاعدة 150 دبابة «M1 Abrams»، وكذلك 116 مدرعة «M2 Bradley»، بالإضافة إلى 112 ناقلة جنود ومشاة مختلفة الطراز، وتضم القاعدة عدة مواقع مدافع «عيار 0.50». وتبلغ مساحة القاعدة الإجمالية 1.6 مليون قدم مربع، وبها طرق يصل طولها إلى أكثر من 10 كيلومترات. وأُنشئت قاعدة «السيلية» بالتعاون مع الشركات الأمريكية المتعاقدة مع القيادة المركزية الأمريكية وطبقا للاتفاقيات المبرمة مع حكومة قطر، على أن تُستخدم هذه المنشآت لخدمة كل من القوات الجوية الأمريكية والقوات البرية، وطبقا للاتفاقيات المبرمة مع قطر تحملت الحكومة القطرية توفير الأرض والمرافق اللازمة لهذه المنشآت. أما «مخازن الكرعانة» فتعد هى كلمة السر الرئيسية فى تسليح القوات الأمريكية الموجودة فى كافة القواعد العسكرية بـ«قطر»، حيث تخزن الولايات المتحدة الألغام والقذائف المضادة للأفراد فى مخازن «الكرعانة»، وتحتوى هذه المخازن على ما يقرب من 614 قاذفا من طراز «ADAM»، وتشمل كل منها 7776 لغما مضادا للأفراد فى مخزن «القرنة» الذى يعد جزءا من مخازن «الكرعانة»، والتى تُعد جزءا من مخازن الجيش الأمريكى المتقدم الخامس «APS-5». وكان معسكر «سنوبى» هو النواة الأولى للوجود العسكرى الأمريكى داخل قطر، فبعد وقت قصير من حرب الخليج الأولى عام 1991، وقّعت الولايات المتحدة وقطر اتفاقا للتعاون فى مجال الدفاع، وفر للولايات المتحدة القدرة على إنشاء قاعدة عمليات عسكرية فى قطر، وكان معسكر «سنوبى» أحد تلك التفاهمات التى نتجت عن هذا الاتفاق، وسنوبى شخصية كرتونية أمريكية تمثل «كلب» أبيض، ينفذ مغامرات كوميدية على غرار شخصيات «والت ديزنى». تم إغلاق المعسكر وانسحبت منه القوات الأمريكية وأعيد فتحه فى عام 1996، كما شهد عام 2000 توسعات فى المعسكر، حيث شارك أعضاء الحرس الوطنى بولايتى بنسلفانيا وأوهايو وأفراد من مشاة البحرية الأمريكية الذين شيدوا 15 مشروعا أمنيا، شمل مرافق صيانة الطائرات، وكان المعسكر معدا لاستيعاب لوائين مدرعين، مع كتيبة مشاة ميكانيكية، وتم إغلاق المعسكر عام 2004 وتوزيع مهامه العسكرية على قاعدتى العديد والسيلية. *بعد «30 يونيو».. «هاجل» يوقع اتفاق تعاون دفاعى مع «تميم» لمدة 10 سنوات ---------------- فى ديسمبر 2013، وبعد أقل من 6 أشهر على اندلاع ثورة 30 يونيو التى أطاح فيها الشعب المصرى بحكم تنظيم الإخوان وحلفائه فى تركيا وقطر، وفى نفس الوقت الذى امتدت فيه الثورة المصرية لرفض أى تبعية لأمريكا، وضغط إدارة «أوباما» على مصر وعدم اعترافها بثورة يونيو، كان وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل يوقع اتفاق تعاون دفاعى لمدة 10 سنوات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ووزير دفاعه حمد بن على العطية، بشكل يتيح استمرار مهام القوات الأمريكية فى منشآت بالمنطقة، بما فى ذلك مركز العمليات الجوية المشتركة بقاعدة «العُديد» الجوية. آنذاك، تجول وزير الدفاع الأمريكى بكل حرية فى قطر، وكأنه يتجول فى ولاية أمريكية، وقال «هاجل»: «لا توجد منشأة مثل هذه فى العالم من حيث التكنولوجيا والخبرة والقيادة التى تتكامل كلها فى قدرات ما يقرب من 30 دولة، هذا إنجاز ضخم». *القصة الكاملة لإنشاء القواعد الأمريكية ------------------ لقصة إنشاء القواعد الأمريكية فى قطر جذور، فهى لم تُنشأ من فراغ بل مثلت نقطة التقاء مصالح أمريكية - قطرية، لكن اللافت أن واشنطن لم تخطط لذلك، وأن الدوحة هى التى عرضت عليها إنشاء قواعد عسكرية مقابل حماية نظام الشيخ حمد بن خليفة، وهو ما يذكره عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية فى لقاءات سابقة له. وذكر تقرير صادر مؤخراً عن الكونجرس الأمريكى بعنوان «العلاقات الأمريكية القطرية» أنه مع صغر مساحة قطر وقلة عدد سكانها، فإنها تحتاج إلى تعاون خارجى مع الولايات المتحدة لدعم أمنها، حيث يبلغ عدد أفراد الجيش القطرى 11080 وهو بذلك ثانى أصغر جيش فى الشرق الأوسط بعد البحرين التى يبلغ عدد قوات الأمن بها 11 ألف فرد. ولهذا اقترحت الحكومة القطرية فى نوفمبر الماضى الخدمة العسكرية الإلزامية على المدى القصير. وأضاف التقرير الصادر فى نهاية يناير الماضى أن مبيعات الأسلحة الأمريكية المقترحة لقطر منذ 2012 شكلت تحولاً فى سياسة قطر الدفاعية، حيث سعت لامتلاك طائرات هليكوبتر هجومية وطائرات نقل أمريكية متقدمة ونظم تسليح أخرى، بما فى ذلك نظم للدفاع الجوى والصاروخى. وسرد التقرير قائمة بمبيعات الأسلحة الأمريكية المقترح بيعها لقطر خلال عامى 2012 - 2013، منها مروحيات «بلاك هوك» بقيمة نحو مليون و122 ألف دولار، ومروحيات «سى هوك» بقيمة نحو مليونين ونصف المليون دولار، ومروحيات «أباتشى» بقيمة 3 ملايين دولار، وصواريخ «هيل فاير» الموجهة بقيمة نحو 137 مليون دولار، وأنظمة «ثاد» للرادار والدفاع الجوى بقيمة 6 ملايين ونصف المليون دولار، وكذلك أنظمة «باتريوت» المضادة للصواريخ بقيمة نحو 9 ملايين و900 ألف دولار، وكذلك عدة منصات لإطلاق الصواريخ من طرازات «هاى مارس» و«إيه تى سى إم إس» بقيمة نحو 406 ملايين دولار، وصواريخ «جافلين» الموجهة بقيمة نحو 122 مليون دولار، ومضادات للطائرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء بقيمة نحو 110 ملايين دولار، وكذلك معدات عسكرية بقيمة نحو 35 مليون دولار، وأنظمة إنذار مبكر بقيمة نحو مليون و100 ألف دولار. وأوضحت مجلة «أتلانتيك» الأمريكية أن موقع ويكيليكس كشف برقية صادرة عن الخارجية الأمريكية فى ديسمبر 2009 وصفت قطر بأنها «أسوأ مشارك فى الشرق الأوسط فى جهود مكافحة الإرهاب»، ووصفت البرقية السلطات القطرية بأنها «مترددة فى التحرك ضد الإرهابيين المعروفين، فى الوقت الذى تحرص فيه على الظهور وكأنها تتماشى مع أهداف الولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب»، وأشارت المجلة أنه عقب هجمات 11 سبتمبر عام 2001 أصدرت قطر قانون مكافحة الإرهاب وأنشأت الهيئة القطرية للأعمال الخيرية، التى كان من المفترض أن ترصد عمليات تحويل الأموال من جميع المؤسسات الخيرية القطرية والتأكد من أن الجمعيات الخيرية لا تحول أى أموال للمنظمات الإرهابية، لكن وضع نص قانونى يمنح أمير البلاد منع الهيئة من الإشراف على أى أنشطة لمنظمات معينة وقتما يريد. ونقلت المجلة عن «توبى جونز»، أستاذ مساعد تاريخ الشرق الأوسط فى جامعة «روتجرز» الأمريكية، أن الحفاظ على المصالح الأمريكية فى قطر وضمان تدفق النفط والغاز أكثر أهمية عند حكومة الولايات المتحدة من رغبة دولة قطر فى التعامل بجدية مع موضوع الإرهاب، لأن التكلفة التى ستدفعها الولايات المتحدة بسبب الضغط على قطر علناً لمكافحة الإرهاب ستكون باهظة. ونقلت المجلة عن «كريستوفر ديفيدسون»، خبير الأمم المتحدة ومجلس سياسة الشرق الأوسط، الأستاذ بجامعة «دورهام» فى إنجلترا، أن المسئولين الأمريكيين لديهم شكوك بشأن دور بعض أفراد العائلة المالكة القطرية فى استضافة «خالد شيخ محمد»، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر عام 2001، وربما ساعده القطريون على الهروب من مصير الاعتقال فى الولايات المتحدة، ويبدو أن قطر تدفع الملايين من الدولارات كل عام حتى لا ينفذ تنظيم القاعدة أى هجمات ضدها، ونقل «ديفيدسون» عن مسئول قطرى قوله: «بلادنا هدف سهل ونفضل أن ندفع لتأمين مصالحنا الوطنية والاقتصادية، ولسنا الوحيدين فى العالم الذين نفعل هذا». وذكر تقرير الكونجرس أن قطر دفعت أكثر من مليار دولار لبناء قاعدة العديد الجوية جنوب غرب الدوحة فى التسعينات خلال عهد الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، حيث لم يكن لدى قطر سلاح جوى فى تلك الفترة، وحصل مهندسو الجيش الأمريكى على أكثر من 100 مليون دولار فى عقود بناء المنشآت الجوية العسكرية لبناء أماكن للطائرات الأمريكية، ومرافق السكن والخدمات، ومراكز للقيادة والاتصالات. كما مولت قطر بناء بعض من المنشآت فى القاعدة الجوية، ومنحت الإذن لبناء مرافق تمولها الولايات المتحدة، وهذا يعكس سهولة التعاون وعمقه مع القوات الأمريكية. وتابع التقرير أن قاعدة «العُديد» الجوية فى قطر تمثل مركزاً للدعم اللوجستى ومركز قيادة وارتكاز لعمليات الولايات المتحدة فى أفغانستان، كما يمثل معسكر السيلية القريب استثماراً حربياً مهماً لقيادة المنطقة المركزية، كما أن كلاً من قطر والولايات المتحدة قد استثمرتا فى بناء وتوسيع تلك المرافق العسكرية منذ منتصف التسعينات، لأنها تشكل المحور الرئيسى للقيادة المركزية الأمريكية وشبكة الدعم اللوجستى لكافة العمليات العسكرية التى تمت فى العراق وأفغانستان، ما يجعل المنشآت العسكرية الأمريكية فى حاجة إلى المزيد من الاستثمار والتطوير خلال السنوات القادمة لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية المحتملة، كما أشار التقرير إلى أنه منذ عام 2003 وحتى عام 2011 خصص الكونجرس أكثر من 457 مليون دولار لبناء المنشآت العسكرية فى قطر. وتابع التقرير أنه خلال السنوات الأخيرة تركزت الاهتمامات الأمريكية لمحاربة الإرهاب على الدعم الذى قدمه بعض القطريين للجماعات الإرهابية المتطرفة فى الخارج. كما ذكرت الخارجية الأمريكية عام 2011 أن السلطات القطرية لم تطبق على نحو كافٍ القوانين والمعايير الدولية لتعقب تحويلات الأموال للأفراد والمنظمات بما فى ذلك الجمعيات الخيرية المرتبطة ببعض المتطرفين والإرهابيين خارج قطر. وأشار عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، فى تصريحات سابقة له، إلى أن قطر دفعت تكاليف القاعدة العسكرية الأمريكية على أراضيها مقابل الحماية. وأشار إلى أن أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة أبلغ الولايات المتحدة بأنه سيتحمل جميع النفقات العسكرية إذا وافقت على إقامة قواعد فى قطر. وأوضح «موسى» خلال إحدى المقابلات الصحفية أن الشيخ حمد عندما فكر فى قوة تحميه رأى أن الأمريكيين هم الوحيدون الذين يمكن أن يكونوا على استعداد لتقديم ذلك، رغم أن الجيش الأمريكى لم يكن ضمن أولوياته إنشاء قاعدة فى قطر، لكنه عرض تحمل جميع النفقات وأصبح يتمتع بالأمن وحرية الحركة. *«دار حمد».. النسخة العربية من إسرائيل ---------------------- «قطر تدين منذ 15 سنة بالولاء لإسرائيل والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز تحديداً، الذى وضع التصور لدور قطر فى المنطقة»، وأكد لـ«الوطن» أن المشروع القطرى هو مشروع إسرائيلى لعمل تسلل واختراق للتجمع العربى والخليجى والشرق أوسطى وتخريب المنطقة العربية لصالح إسرائيل من خلال العرب أنفسهم وبواسطة الدور والتدخل القطرى. وتابع: «شيمون بيريز عرض على أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى المشروع (القطرى-الإسرائيلى)، وكان رد حمد عليه أن قطر دولة صغيرة وأن ما يطلبونه منها يمثل دوراً أكبر من مساحتها وإمكانياتها، وقال له بيريز إن إسرائيل أيضاً دولة صغيرة وأصبح لها دور أكبر بكثير من حجمها. وأقنع قطر بهذا الدور وبدأت الولايات المتحدة وإسرائيل مشروعها مع قطر لتفتيت الدول العربية الكبيرة المحيطة بإسرائيل». ----------------- كشف دبلوماسي إسرائيلي عن المساعي الإسرائيلية المستمرة لاختراق دول الخليج العربي، وترسيخ التطبيع معها، والمسار الذي اتخذته العلاقات بين قطر و إسرائيل، في كتاب صدرت ترجمته العربية عن دار نشر “جزيرة الورد” بالقاهرة، منذ أيام، بعنوان “قطر وإسرائيل- ملف العلاقات السرية”، مؤكدا على أهمية المقاطعة وأثرها على إسرائيل، بالشكل الذي يؤرق قادتها ليل نهار. ويقول محمد البحيري، الباحث في الشؤون الإسرائيلية ومترجم الكتاب عن اللغة العبرية، في مقدمته، إن أهمية الكتاب تنبع من أن مؤلفه “سامي ريفيل” يعد واحدا ممن كان لهم باع طويل في دفع التطبيع بين إسرائيل والعديد من الدول العربية، خاصة إذا علمنا انه كان أول دبلوماسي إسرائيلي يعمل في قطر، وكان رئيس أول مكتب لتمثيل المصالح الإسرائيلية في الدوحة خلال الفترة من عام 1996 إلى عام 1999، وعمل في مكتب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، ضمن فريق كانت مهمته دفع علاقات التطبيع الرسمية الأولى بين إسرائيل ودول الخليج العربي، وتنمية التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والعالم العربي بأسره. وفي السنوات الأخيرة ترأس سامي ريفيل قسم العلاقات الإسرائيلية مع الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بوزارة الخارجية الإسرائيلية، ويعمل اليوم وزيرا مفوضا بسفارة إسرائيل في العاصمة الفرنسية باريس. ويربط الدبلوماسي الإسرائيلي بين صعود الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر، إلى سدة الحكم بعد انقلابه على والده وتسريع نمو العلاقات بين قطر وإسرائيل. فيقول إن الأمير سارع إلى توطيد علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية عبر توقيع اتفاقية دفاع مشترك معها، والسماح لها بإقامة قواعد عسكرية أمريكية في قطر، الأمر الذي وفر حماية أمريكية للإمارة في مواجهة أي ضغوط قد تتعرض لها من جانب الكبار المحيطين بها، لاسيما إيران والسعودية. وأشار إلى تصريح أدلى به الأمير القطري الجديد لقناة ام بي سي، بعد 3 شهور فقط من توليه الحكم، قال فيه: “هناك خطة لمشروع غاز بين قطر وإسرائيل والأردن ويجري تنفيذها”، وطالب الأمير بإلغاء الحصار الاقتصادي المفروض من جانب العرب على إسرائيل! ويقول سامي ريفيل إن إقبال قطر على التطبيع مع إسرائيل، وتصدير الغاز إليها تحديدا، كان يستهدف الترويج عالميا للحقل الشمالي الموجود في قطر والذي يوصف بأنه اكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، ويقدر حجم الغاز الموجود فيه بما يزيد على 25 تريليون متر مكعب ويؤكد ريفيل صعوبة نسج العلاقات القطرية الإسرائيلية التي شارك فيها هو بنفسه، لولا المساعدة التي حظي بها من مسئولين كبار في قصر الأمير ووزارة الخارجية القطرية وشركات قطرية رئيسية. ويقول: “عملت خزائن قطر الممتلئة وعزيمة قادتها على تحويلها إلى لاعب مهم في منطقة الشرق الأوسط، بما يتعدى أبعادها الجغرافية وحجم سكانها”. وأوضح ريفيل أن الاتصالات تركزت بشكل أساسي على إقامة علاقات سياسية بين إسرائيل وتلك الدول العربية التي لا حدود مباشرة لها مع إسرائيل، وعلى رأسها دول المغرب العربي، الجزائر وتونس والمغرب، ودول مجلس التعاون الخليجي الستة (السعودية، قطر، الكويت، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان). وحتى ذلك الوقت كانت حكومات تلك الدول تربط أي تقدم في العلاقات الرسمية مع إسرائيل بتقدم مقابل في المفاوضات الدائرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، واستمرار السعي إلى التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل وكل من سوريا ولبنان. ولذلك ركزت إسرائيل في البداية على توطيد علاقاتها مع العرب في المجال الاقتصادي، بدعوى بناء أسس لعلاقات دبلوماسية فيما بعد، تحت شعار تنمية المنطقة ورفاهية سكانها .واتفاق قطري إسرائيلي لإقامة مزرعة حديثة تضم مصنعا لإنتاج الألبان والأجبان اعتمادا على أبحاث علمية تم تطويرها في مزارع إسرائيلية بوادي عربة، التي تسودها ظروف مناخية مشابهة لتلك الموجودة في قطر. ويقول الدبلوماسي الإسرائيلي إن الاهتمام القطري بهذا المشروع كان كبيرا، بسبب الرغبة في زيادة إنتاج وأرباح المزارع القطرية، ----------------------- يتضمن الكتاب مجموعة كبيرة من المعلومات والأسرار والمقابلات، وبينها واحدة تتعلق بباخرة «لطف الله» التي اوقفها الجيش اللبناني أثناء توجهها محملة بالسلاح إلى سوريا قبل نحو عام. ومفاد القصة أنه «مع بداية الربيع السوري، أغمضت الأسرة الدولية عيونها عن البواخر المحملة بالسلاح من قطر وليبيا عبر لبنان إلى سوريا، ولكن عمليات التهريب هذه ازدادت على نحو أقلق الموساد الإسرائيلي، فأسرع إلى إبلاغ قوات الطوارئ الدولية والجيش اللبناني، وهكذا تم توقيف الباخرة لطف الله في 27 نيسان العام 2012 في البحر، وكان ذلك إنذاراً للدوحة لكي تكون أكثر سرية في عملياتها ولتخفف من دعمها للجهاديين. اكتشف الجميع أن قطر ساعدت هؤلاء الجهاديين أيضاً بمستشارين، وبينهم عبد الكريم بلحاج القيادي القاعدي سابقاً، الذي أصبح لاحقاً احد المسؤولين السياسيين في ليبيا». الكتاب المذيل بتوقيع اثنين من كبار صحافيي التحقيقات في فرنسا، نيكولا بو وجاك ماري بورجيه، يكشف انه «منذ افتتحت الدوحة مكتب التمثيل الديبلوماسي الإسرائيلي، اعتادت على استقبال شمعون بيريز وتسيبي ليفني زعيمة حزب كديما اليميني، التي كانت تستسيغ التسوق في المجمعات التجارية القطرية المكيفة وزيارة القصر الأميري». ووفق الكتاب، فإن رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم الذي يعيش حالياً حالة تنافس صعبة مع ولي العهد الشيخ تميم، ليس من المتعاطفين مع الفلسطينيين. وينقل الكاتبان عن رجل أعمال مقرب من بن جاسم قوله إنه، وحين كان معه يشاهدان التلفزيون، سمعه يصرخ لما رأى المسؤولين الفلسطينيين «هل سيزعجنا هؤلاء الأغبياء طويلاً؟». "الجزيرة" فكرة يهودية وعلى ذكر التلفزيون، فإن الكاتبين الفرنسيين يغوصان في أسباب تأسيس «الجزيرة» أو «التلفزيون الذي يملك دولة» على حد تعبيرهما. يقولان إنه «خلافاً للشائع، فإن فكرة إطلاق قناة الجزيرة لم تكن وليدة عبقرية الأمير حمد برغم انه رجل ذكي. هي كانت نتيجة طبيعية لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين في العام 1995، فغداة الاغتيال قرر الأخوان ديفيد وجان فريدمان، وهما يهوديان فرنسيان، عمل كل ما في وسعهما لإقامة السلام بين إسرائيل وفلسطين ... وهكذا اتصلا بأصدقائهما من الأميركيين الأعضاء في ايباك (أي لجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية) الذين ساعدوا أمير قطر في الانقلاب على والده لإقناع هذا الأخير بالأمر. وبالفعل وجد الشيخ حمد الفكرة مثالية تخدم عرابيه من جهة وتفتح أبواب العالم العربي لإسرائيل من جهة ثانية...». ويقول الكاتبان إن الأمير أخذ الفكرة من اليهودييْن وأبعدهما بعد أن راحت الرياض تتهمه بالتأسيس لقناة يهودية. ومن المعلومات المهمة حول هذا الموضوع، تعيين الليبي محمود جبريل مستشاراً للمشروع، «فالأميركيون، وغداة إطلاق الجزيرة، سلموه أحد أبرز مفاتيح القناة، وهذا ما يثبت أن هدف القناة كان قلب الأمور في الشرق الأوسط. هذه كانت مهمة جبريل الذي أصبح بعد 15 عاماً رئيساً للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا». "الربيع" صناعة غربية ــ قطرية ليس محمود جبريل وحده من يشار إليه ببنان الكاتبيْن الفرنسييْن كأحد البيادق الأميركية في الربيع العربي. المعلومات المنشورة في الكتاب خطيرة إلى درجة التشكيك بكل ما حصل منذ عامين. بدأت القصة قبل سنوات. اتخذت أميركا قراراً بتغيير الوطن العربي عبر الثورات الناعمة من خلال وسائط التواصل الاجتماعي. في أيلول العام 2010 نظم محرك «غوغل» في بودابست «منتدى حرية الانترنت». أطلقت بعده وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين اولبرايت مؤسسة «شبكة مدوني المغرب والشرق الأوسط». سبق ذلك وتبعه سلسلة من المنتديات في قطر بعنوان «منتدى الديموقراطيات الجديدة أو المستعادة». شارك في احدها في شباط العام 2006 بيل كلينتون وابنته وكوندليسا رايس، وآنذاك تم الاتفاق على وثيقة سرية باسم «مشاريع للتغيير في العالم العربي». كان من نتائج ذلك أن أسس المصري هشام مرسي، صهر الشيخ يوسف القرضاوي، «أكاديمية التغيير». تضم المؤسسة عدداً من «الهاكرز» والمدونين. أطلقت في كانون الثاني العام 2011 عملية «التونسية» التي كانت تدار مباشرة من الولايات المتحدة. ثمة اسم أميركي مهم يذكره الكاتبان الفرنسيان بشأن الربيع العربي. إنه «جيني شارب» صاحب فكرة «الثورة من دون عنف»، وتستند إلى الانترنت والى «فيديو التمرد» بحيث يتم تصوير مشاهد تثير التعاطف حتى ولو كانت مفبركة. شارب هو مؤسس «معهد انشتاين» بإشراف الاستخبارات الأميركية مع الزعيم القومي الصربي سردجا بوبوفيتش الذي عمل للثورات البرتقالية في أوكرانيا وجورجيا. وبعد مغامراته تلك فإن شارب «راح يستقبل المتدربين الذين ترسلهم قطر وأميركا إلى بلغراد، وفي معهد انشتاين هذا تدرب محمد عادل بطل الربيع العربي في مصر وهو عضو في أكاديمية التغيير في قطر». ويشرح الكاتبان الفرنسيان أساليب الفبركة الإعلامية. يسوقان أمثلة كثيرة تم الإفادة منها واقتباسها، وبينها مثلا تلك الصور التي نشرتها القنوات الأميركية في العام 1991 لطيور الغاق التي قالت إن مازوت الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قتلها، بينما هي صور مأخوذة أصلا من غرف باخرة توري كانيون في بريطانيا، كما تم تصوير لقطات أخرى في استوديوهات أميركية. في الكتاب معلومات خطيرة عن كيفية احتلال ليبيا وقتل العقيد معمر القذافي، وأسئلة مشككة بمقتل 3 شخصيات على الأقل من العارفين بأسرار «كرم القذافي» مع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وغيره، وبينهم مثلا وزير النفط السابق شكري غانم الذي قيل إنه مات غرقاً في سويسرا. مصالح مالية هائلة كانت وراء ضرب ليبيا، وبينها الودائع المالية الكبيرة للعقيد في قطر، وكان وراءه أيضا رغبة قطر في احتلال مواقع العقيد في أفريقيا، حيث مدت خيوطها المالية والسياسية والأمنية تحت ذرائع المساعدات الإنسانية. كما لا يتردد الكاتبان الفرنسيان في الإشارة، بنوع من الخبث، إلى غضب ساركوزي من القذافي حين حاول إغراء زوجته الأولى سيسيليا أثناء زيارتها إلى ليبيا لإطلاق سراح الممرضين المتهمين بضخ فيروس الإيدز في دماء أطفال ليبيين. إشارة مماثلة يسوقانها عن الشيخة موزة والعقيد.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف