قصة تجنيد " الثعلب " الفنان المصري" سمير الاسكندراني "من قبل الموساد

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الثلاثاء، 4 مارس 2014

قصة تجنيد " الثعلب " الفنان المصري" سمير الاسكندراني "من قبل الموساد

*قف انتباه وانت تتكلم عن جيش *ناصر* واغسل فمك سبع احداهن بالتراب --- *قصة تجنيد " الثعلب " الفنان المصري" سمير الاسكندراني "من قبل الموساد .. --- *نجح في الحصول علي منحة دراسية في مدينة بيروجيا الإيطالية ---- *راح براقصها فيه بكل مرح وبراعة،وضحكاتها تملا المكان --- *ارتطمت قدمه عفوا براقص آخر،التفت إليه في حده يسأله عن جنسيته --- *وقبل أن يتم عبارته،كانت قبضة سمير تحطم فكه --- *ابتسم الثعلب الكامن في أعماق بطلنا في سخرية،عندما أدرك أن لعبته قد أفلحت، ---- *لا يبلغ بها سوي شخص واحد في مصر..الرئيس جمال عبد الناصر نفسه --- * طلب جوناثان من سمير التطوع في الجيش،عند عودته إلي مصر --- *خطابا خاصا للعدو،بمعاونة ضابط اتصال من المخابرات المصرية، ---- *ووصل ثلاثة الآلاف دولار إلي صندوق البريد،داخل مظاريف كلها من داخل مصر، ---- *طلبوا منه السفر بسرعة الي روما،وهناك أخضعوه الي استجواب عسير --- *الدبلوماسي بأحدي السفارات الأوروبية،والذي ينحدر من أم يهودية، --- *وبضربة مباغته،ألقت المخابرات المصرية القبض علي موسى ---- *كشف الشبكة وكانت الفضيحة الإسرائيلية عالمية،وكان النصر المصري ساحقا مدويا، ---- *دعاه الرئيس جمال عبد الناصر،ليكافئه علي نجاحه في تلك العمليه، --- * Stand attention and you're talking about Army * Nasser * Wash your mouth and one of them seven dust ---- * Story recruit " fox " Egyptian artist " Samir Alexandrian " by the Mossad .. ----- * Managed to get a scholarship in the Italian city of Perugia ---- * Bracsa claimed it all fun and versatility , and the place fills Dgadtha ---- * Sorry Bracs hit his last , turned to him alone in asking him about his nationality --- * Before his term is , the grip Samir crash jaw ---- * Fox smiled inherent in the depths of our hero in irony , when he realized that his game has succeeded , ---- * Does not reach by only one person in Egypt .. President Gamal Abdel Nasser himself * Request from Jonathan Samir volunteer in the army , upon his return to Egypt ---- * A special speech to the enemy , with the help of a liaison officer from the Egyptian intelligence , --- * Arrived three thousands dollars to the mailbox, inside the envelopes are all from within Egypt , --- * Asked him to travel quickly to Rome , and there subjected him to interrogation Asir --- * Diplomat in one of the European embassies , and who hails from a Jewish mother , -- * Stroke descended , threw the Egyptian intelligence arrested Ali Musa -- * Detect network and was a global scandal, Israeli , and Egyptian landslide victory was resounding , -- * Invited by President Gamal Abdel Nasser , to reward him for the success of that process , -------------------------------- لا ريب في أن الكل يعلم أن الفنان سمير الاسكندراني قد كان جاسوسا لا يشق له غبار للمخابراتالمصرية.. ولكن قليلين فقط هم من يعلمون تفاصيل قصته كاملة.. ولنبدأ في سرد قصة الثعلب المصري.. ومن البداية. نشأ سمير فؤاد الاسكندراني في حي الغورية ، وقضى فيه طفولته وصباه، وعاش مع والده الحاج فؤاد سهرات وأمسيات الأدب والفن والغناء، فوق سطح منزله هناك، وامتزج نموه بأشعار بيرم التونسي ، وألحان الشيخ زكريا احمد، وغناء والده بصوته العذب، وأحاديث السياسة والحرب والاقتصاد.. ولكن دوام الحال من المحال.. لقد انتقلت الأسرة من الغورية إلي شارع عبد العزيز، ليتغير هذا العالم كله، وتنقلب الحياة رأسا علي عقب، فالطباع المصرية الأصلية اختفت وتوارت، لتحل محلها عائلات وتقاليد إيطالية ويونانية وإنجليزية وتحول عم سيد الصعيدي البقال البسيط إلي جورج باباكرياكو البقال اليوناني المتغطرس، وعم عبد الفضيل أصبح الخواجة أرتين، ولم تعد هناك جارتهم الست نبوية، بل أصبحت سنيورا ماريا، وابنتها الفاتنة يولندا.. ويولندا هذه بالذات، كان لها أبلغ الأثر في حياة سمير، فقد وقع في حبها، وعشق من أجلها كل ما هو إيطالي، وقضى بصحبتها أمسياته الجديدة، فوق سطح منزل شارع عبد العزيز وأمتزج بعصبة أمم مصغرة، من الشبان الإيطاليين واليهود.. بل ومن أجلها، قرر أن يتعلم اللغة الإيطالية، ويتقنها، حتى يبثها حبه ولواذع قلبه بلغتها الأم.. وتفوق سمير في دروس الإيطالية ونجح في الحصول علي منحة دراسية في مدينة بيروجيا الإيطالية، لدراسة الأدب واللغة في جامعنها الشهيرة.. وسافر سمير قبل موعد الرحلة بثلاثة أسابيع، ليزور والدة الدكتورة ماريا هايدر، الأستاذة بجامعة فيينا، التي دعته لقضاء السهرة في مرقص صغير، راح براقصها فيه بكل مرح وبراعة، وضحكاتها تملا المكان، حتى ارتطمت قدمه عفوا براقص آخر، التفت إليه في حده يسأله عن جنسيته، وعندما أجابه بأنه مصري، ارتسم الغضب علي وجه ذلك الراقص، ولوح بقبضته في وجهه، صائحا في مقت شديد: - وأنا إسرائيلي، ويوما ما سنحتل مصرك كلها، وعندئذ سأبحث عنك أنت بالذات، وسط الخراب والحطام، وأقتلك مرتين، و.... وقبل أن يتم عبارته، كانت قبضة سمير تحطم فكه، وتحول المكان كله إلي ساحة قتال.. وفي بيروجيا، استقر به المقام عند سنيورا كاجيني، التي عاملته كابنها، وأكرمت وفادته، وقضى في منزلها منحته الصيفية، وعاد إلي القاهرة، وكله شوق ولهفة، للقاء حبيبة القلب يولندا، وسكب عبارات الغزل الإيطالية في أذنيها.. ولكن كانت هناك في انتظاره مفاجأة مؤلمة.. لقد رحلت يولندا مع أورلاندو، صديقها القديم، ليتزوجا في أوروبا ونسيت أمره هو تماما.. وكانت الصدمة قاسية عليه، ولكنها لم تحطمه، وإنما دفعته للاستزادة من دراسته للغة الإيطالية، حتى حصل علي منحة دراسية ثانية، في جامعة بيروجيا، التي سافر إليها في الصيف التالي، ليقيم أيضا عند سنيورا كاجيني.. وكانت الصدمة قاسية عليه، ولكنها لم تحطمه، وإنما دفعته للاستزادة من دراسته للغة الإيطالية، حتى حصل علي منحة دراسية ثانية، في جامعة بيروجيا، التي سافر إليها في الصيف التالي، ليقيم أيضا عند سنيورا كاجيني.. وذات يوم، وهو يلعب البياردو في الجامعة، التقى بشاب ذكي، يجيد العربية بطلاقة مدهشة، ويتحدث الفرنسية والإيطالية والإنجليزية في براعة، إلي جانب إجادته لبعض ألعاب الحواة، التي بهرت طلاب جامعة بيروجيا، وأدهشت سمير للغاية.. وقدم الشاب نفسه بأسم سليم، وسرعان من توطدت أواصر الصداقة بينه وبين سمير، وأخبره انه يعقد بعض الصفقات التجارية، التي تتطلب سرعة التحرك وسريته، مما يبرر اختفاءه كثيرا عن بيروجيا، ثم ظهوره المباغت في فترات غير منتظمة، وهو يصطحب في معظم الأحيان فتيات فاتنات، وينفق عليهن في سخاء واضح.. وعلي الرغم من انبهار سمير بهذا الشاب في البداية، إلا أن شيئا ما بعث الكثير من الحذر في أعماقه، فراح يتعام معه في بساطة ظاهرية، وتحفز خفي، نجح في التعامل بهما في مهارة، وكأنه ثعلب ذكي، يجيد المراوغة والخداع.. وذات يوم، أخبر احدهم سمير أن هذا الشاب ليس عربيا، وانه يحمل جواز سفر أمريكيا، مما ضاعف من شكوك سمير وحذره، فقرر أن يراوغ سليم أكثر وأكثر، حتى يعرف ما يخفيه، خلف شخصيه المنمقة الجذابة، حتى كان يوم قال له فيه سليم: أن طبيعتك تدهشني جدا يا سمير، فأنت أقرب إلي الطراز الغربي، منك إلي الطراز العربي.. كيف نشأت بالضبط؟ وهنا وجدها سمير فرصة سانحة، لمعرفة نوايا سليم ، فأستغل معرفته الجيدة بطبائع المجتمع الأوروبي واليهودي، التي أكتسبها من أمسيات سطح شارع عبد العزيز وابتكر قصة سريعة، أختلقها خياله بدقة وسرعة مدهشتين، ليدعي أن جده الأكبر كان يهوديا، واسلم وليتزوج جدته، ولكن أحدا لم ينس أصله اليهودي، مما دفع والده إلي الهجرة للقاهرة، حيث عرف أمه، ذات الطابع اليوناني، وتزوجها، وانه أكثر ميلا لجذوره اليهودية، منه للمصرية.. وسقط سليم في فخ الثعلب، وأندفع يقول في حماس: كنت أتوقع هذا.. أنا أيضا لست مصريا يا سمير ، أنا يهودي. وابتسم الثعلب الكامن في أعماق بطلنا في سخرية، عندما أدرك أن لعبته قد أفلحت، ودفعت سليم لكشف هويته.. ولكن اللعبة لم تقتصر علي هذا، فبسعة قدم سليم صديقه الي رجل أخر، يحمل اسم جوناثان شميت، ثم أختفي تماما، بعد أن انتهت مهمته، باختيار العنصر الصالح للتجنيد، وجاء دور جوناثان لدراسة الهدف وتحديد مدى صدقه وجديته.. ** ---- ** ------- وأدرك سمير انه تورط في أمر بالغ الخطورة، ولكنه لم يتراجع، وإنما مضى يقنع جوناثان ، الذي لم يكن سوى أحد ضباط الموساد الإسرائيلي، بكراهيته للنظام، ورغبته في العمل ضده، حتى عرض جوناثان العمل لصالح ما أسماه بمنظمة البحر الأبيض المتوسط، لمحاربة الشيوعية والاستعمار، مقابل راتب شهري ثابت، ومكافآت متغيرة، وفقا لمجهوده وقيمة الخدمات التي يمكنه تقديمها، فوافق سمير علي الفور، وبدأ تدريباته علي الحبر السري، والتمييز بين الرتب العسكرية، ورسم الكباري والمواقع العسكرية، وتحديد سمك الخرسانة، ثم طلب جوناثان من سمير التطوع في الجيش، عند عودته إلي مصر، وأعطاه مبلغا كبيرا من المال، ومجلة صغيرة للإعلان عن ناد ليلي في روما، مطبوعة فيه صورته وهو يغني في بعض السهرات، كتبرير لحصوله علي المال.. وعاد سمير إلي بيروجيا ليستقبل شقيقه الوحيد سامي، الذي حضر ليقضي معه بعض الوقت، قبل سفره إلي النمسا، وقضى سمير فترة أجازة شقيقه كلها في توتر شديد، ثم لم يلبث أن حسم أمره فأيقظه في أخر لياليه في بيروجيا، وقبل سفره إلي النمسا، وروى له القصة كلها، ثم طالبه بالكتمان الشديد.. وأصيب سامي بالهلع، لما رواه له شقيقه، وطلب منه الحرص الزائد، والتوجه فور عودته إلي مصر، إلي المخابرات العامة، ليروي لها كل ما لديه.. وكان هذا ما قرره سمير بالفعل، وما استقر رأيه عليه، ولكنه في الوقت ذاته كان يصر علي ألا يخاطر بما لديه من معلومات، وبالا يبلغ بها سوي شخص واحد في مصر.. الرئيس جمال عبد الناصر نفسه... وفور عودته إلي القاهرة، وعن طريق احد أصدقاء والده، تم الاتصال بالمخابرات العامة وبمديرها صلاح نصر، الذي بذل قصارى جهده لينتزع ما لديه من معلومات، ولكن سمير أصر في عناد شديد علي ألا يبلغ ما لديه إلا للرئيس جمال شخصيا.. وقد كان.. ولقد استمع الرئيس جمال في اهتمام شديد، إلي القصة التي رواها سمير، وشاهد مع مدير المخابرات تلك الحقيبة التي أعطاها جوناثان له، بجيوبها السرية، والعملات الصعبة، والحبر السري وغيره من أدوات التجسس، التي تطلع إليها الرئيس كلها، ثم رفع عينيه إلي سمير وقال له : أعتقد أن دورك لم ينته بعد يا سمير.. أليس كذلك؟ أجابه الشاب في حماس شديد: أنا رهن إشارتك يا سيادة الرئيس، ودمي فداء لمصر. وكان هذا إيذانا ببدء فصل جديد من المعركة.. الفصل الأكثر خطورة. بدأ سمير يعمل لحساب المخابرات المصرية، وتحت إشراف رجالها، الذين وضعوا الأمر برمته علي مائدة البحث، وراحوا يقلبونه علي كل الوجوه، ويدربون الشاب علي وسائل التعامل، وأسلوب التلاعب بخبراء الموساد. وكان سمير ثعلبا حقيقيا، أستوعب الأمر كله في سرعة وإتقان، وبرزت فيه مواهبه الشخصية، وقدرته المدهشة علي التحكم في انفعالاته، وبراعته في التعامل مع العدو، فراح يرسل معلومات سرية عن مواقع عسكرية ومراكز قيادية، ومعلومات عن برج القاهرة، الذي كان محطة رادارية هامة، ومواقع أخري لها فاعليتها الاستراتيجية، دون أن يتجاوز قدراته الحقيقية، أو يبدي حنكة غير عادية، يمكنها أن تثير شكوك العدو.. فذات يوم، طلب جوناثان من سمير تجنيد احد أقاربه من العسكريين، وكان هذا القريب رجلا ناضجا، يفوق الشاب عمرا وشخصية، ولم يكن من المنطقي أن ينجح سمير في تجنيده، لذا فقد أعتذر مبديا أسبابه، ومعلنا عدم استطاعته هذا، مما جعل جوناثان يطمئن لصدقه، فلو استجاب لمطلب عسير كهذا، لراود العدو الشك في مصداقيته وإخلاصه، وقطع علاقته به مباشرة., ولكن جهاز المخابرات المصري كان يقظا.. وسمير كان ذكيا حريصا وكتوما، وربما كانت هذه الصفة الأخيرة سببا في كثير من المشكلات، التي واجهها خلال مهمته هذه، فعلي الرغم من أن والده كان يعلم بأمر ذهابه الي المخابرات، فور عودته من ايطاليا، إلا أنهم افهموه هناك إنها مجرد شبهات بلا أساس، وان ابنه بالغ كثيرا في أمر لا يستحق، وطلبوا من سمير أن يخفي عن والده تماما أمر عمله معهم حتى يحاط الأمر بأكبر قدر ممكن من السرية، ولكن والده لم يتقبل غيابه الطويل، ولا عودته ذات ليلة متأخرا، فثار في وجهه، وطرده من المنزل، والشاب يتمزق حزنا، ولا يستطيع تبرير موقفه أمام والده، الذي يعتبره طيلة عمره مثله الأعلى..ولكن يالعجائب الأقدار.. لو لم يطرد الحاج فؤاد ولده هذا الليلة، لفشلت العملية كلها وربح الموساد اللعبة، فسبب التأخير هو أن سمير كان يعد خطابا خاصا للعدو، بمعاونة ضابط اتصال من المخابرات المصرية، ورسم فيه بعض المواقع العسكرية، ولكنه أخطا في بعض الرموز العسكرية الهندسية، فأصلحها له ضابط الاتصال في عفوية، بفضل خبرته ودراساته العسكرية القديمة، مما أضطر سمير الي أعادة صياغة الخطاب مرة أخري برموزه الصحيحة، وحمله معه ليرسله الي جوناثان بالطرق المألوفة، ولكنه وصل الي منزله متأخرا، فطرده والده، واضطر للمبيت عند زميل له من أصل ريفي، وأصابته نوبة أنفلونزا، بسبب انتقاله من وسط المدينة إلي إمبابة في الليل البارد، فسقط طريح الفراش طوال الأسبوع، ولم يرسل الخطاب.وفي الوقت نفسه، انتبه ضابط الاتصال الي انه من غير الطبيعي أن يرسم سمير الرموز العسكرية الهندسية الصحيحة، وهو لم يتعلمها علي يد جوناثان وفريقه، وانه من المفروض أن يرسل الرسوم غير الصحيحة، فأنطلق يبحث عنه ويدعو الله إلا يكون قد أرسل الخطاب، وإلا أدرك الإسرائيليون أن هناك من يرشده، وتفشل العملية كلها... وعثر الضابط علي سمير، وحمد الله سبحانه وتعالي علي انه لم يرسل الخطاب، فأخذه منه وجعله يكتبه مرة أخري كما كان في البداية، وبدون تصحيح، وأرسله الي جوناثان..وطوال الوقت كان سمير يشكو في خطاباته الي جوناثان من احتياجه الشديد للمال، ويهدد بالتوقف عن العمل، لو لم يعملوا علي إخراجه من ضائقته المالية، وفي الوقت نفسه كان يرسل لهم عشرات المعلومات والصور، التي سال لها لعابهم، وجعلتهم يتأكدون من انه عميل عظيم الأهمية، يستحيل التضحية به، لأي سبب من الأسباب فطلبوا منه استئجار صندوق بريد، وأخبروه أنهم سيتدبرون أمر تزويده بالنقود المطلوبة. ووصل ثلاثة الآلاف دولار إلي صندوق البريد، داخل عدة مظاريف وصلت كلها من داخل مصر، لتعلن عن وجود شبكة ضخمة من عملاء إسرائيل، تتحرك في حرية داخل البلاد وتستنفذ أسرارها وأمنها.وبدأت خطة منظمة للإيقاع بالشبكة كلها، ولكن الإسرائيليين استدعوا سمير، وطلبوا منه السفر بسرعة الي روما، وهناك أخضعوه الي استجواب عسير، انتهى الي مضاعفة ثقتهم به، وعودته الي مصر بأوامر وتعليمات وطلبات جديدة، فستأجر شقة في شارع قصر العيني، وأرسل يطالب جوناثان بالمزيد من الأموال، لتغطية النفقات ومصاريف تأسيس الشقة،وأعلن خوفه من إرسال الأفلام التي يلتقطها للهداف الحيوية، خشية أن تقع في أيدي الجمارك ورجال الرقابة، فأرسل إليه جوناثان رقم بريد في الإسكندرية، وطلب منه إرسال طرود الأفلام إليه، وسيتولى صاحبه إرسالها إلي جوناثان نفسه..وبدأت خيوط الشبكة تتكشف شيئا فشيئا، وعيون رجال المخابرات المصرية تتسع أكثر وأكثر، في دهشة وعدم تصديق.. لقد كانت أضخم شبكة تجسس عرفها التاريخ، منذ جواسيس قيصر روسيا، في بدايات القرن، ومعظمها من الأجانب المقيمين في مصر، والذين يعملون بمختلف المهن، ويحملون جنسيات مختلفة.. فمن مصمم ديكور يوناني، الي موظف فندق إيطالي، الي دبلوماسي ألماني، وجرسون ومدرس وممرضة.. وأدركت المخابرات المصرية أنها أمام صيد هائل، يستحق كل الجهد المبذول، وقررت أن تعد خطتها بكل دقة وذكاء، وتستعين بقدرات سمير الثعلبية، لسحق الشبكة كلها دفعة واحدة، في أول عمل من نوعه، في عالم المخابرات.وبخطة ذكية وأنيقة، تحتاج الي مقال كامل لشرحها، استطاع سمير إقناع المخابرات الإسرائيلية بإرسال واحد من أخطر ضباطها إليه في القاهرة، وهو موسى جود سوارد، الذي وصل متخفيا، ولكن المخابرات المصرية راحت تتبع خطواته في دقة مدهشة، حتى توصلت الي محل إقامته ، والي اتصالاته السرية برجلين هما رايموند بترو، الموظف بأحد الفنادق، و هيلموت باوخ، الدبلوماسي بأحدي السفارات الأوروبية، والذي ينحدر من أم يهودية، ويتولى عملية إرسال العمليات إلي الخارج، مستخدما الحقيبة الدبلوماسية بشكل شخصي..وبضربة مباغته، ألقت المخابرات المصرية القبض علي موسى، وتحفظت عليه، دون أن تنشر الخبر، أو تسمح للآخرين بمعرفته، وتمت السيطرة عليه ليرسل خطاباته بنفس الانتظام الي الموساد، حتى يتم كشف الشبكة كلها، والإيقاع بكل عناصرها..وكسرب من الذباب، انطلق في وجهه مبيد حشري قوي، راح عملاء الشبكة يتساقطون واحد بعد الأخر، والحقائق تنكشف أكثر وأكثر، ودهشة الجميع تتزايد وتتزايد.. ثم كانت لحظة الإعلان عن العملية كلها، وجاء دور الإسرائيليين لتتسع عيونهم في ذهول، وهم يكتشفون أن الثعلب المصري الشاب سمير الاسكندراني قد ظل يعبث معهم ويخدعهم طوال عام ونصف العام، وانه سحق كبريائهم بضربة ذكية متقنة، مع جهاز المخابرات المصري، الذي دمر أكبر وأقوي شبكاتهم تماما، وفكروا في الانتقام من الثعلب بتصفية شقيقه سامي، ولكنهم فوجئوا بان المخابرات المصرية قد أرسلت احد أفضل رجالها لإعادته من النمسا، قبل كشف الشبكة..وكانت الفضيحة الإسرائيلية عالمية، وكان النصر المصري ساحقا مدويا، واستمع سمير إلي التفاصيل وهو يبتسم، ويتناول الطعام بدعوى شخصية من الرجل الذي منحه كل حبه وثقته، وعلي مائدة تضم الرجل وأسرته، في منزلهم البسيط..لقد دعاه الرئيس جمال عبد الناصر، ليكافئه علي نجاحه في تلك اللعبة، التي أثبتت انه ليس فنانا عاديا، أو مواطنا بسيطا، بل هو يستحق وعن جدارة، ذلك اللقب الذي أطلقوه عليه في جهازي المخابرات المصري والإسرائيلي، عندما تسبب نجاحه في استقالة مدير المخابرات الإسرائيلية هرطابي.. لقب الثعلب Officer was Israeli Mossad « Schmidt » has sent a letter to Samir Alexandrian told them, that there is a friend staying in Cairo will contact him by telephone , and will send him the money he has requested to continue its activities in spying on Egypt .. One morning , I was surprised the mother of Samir Alexandrian person speaks English conversation and asks Samir .. and when I told him that he does not exist, told her in the literature for redial again in the seventh evening of the same day . Intelligence officers not far from the Egyptian telephone call details , which took place between this man and the mother of the unknown .. Samir were also on the line .. and the speed of the call did not come to the place where it occurs or until this unknown phone number . The total degree of readiness maximum before the date of the second connection .. everything was just fine .. intelligence officers fanned out in neighborhoods and hotels important in Cairo in preparation for the issuance of orders to track and monitor a people .. and put phone Samir Alexandrian under surveillance to record the call, and identify their source. Inside the family home street Abdulaziz , sat « Samir » in front of Tel since six in the evening in a state of alert and anxiety severe .. and mother noticed it .. did not ask him , preferring to remain silent , because they despaired of his actions ambiguous in recent months , and no longer know her justification . Suddenly .. Amid this tense atmosphere , rang .. Phone Snap « Samir » eagerly headset , speaker was a foreigner, told « Samir » Greetings Mr. « Schmidt » of Rome .. and assured him that the money that request had been sent to your mailbox it, and who got his number from « Schmidt » . Samir asked : Do you speak from Cairo ? Answered : Yes Samir : Is there the possibility of setting a date for a meeting ? Replied : Not now , I shall revert to contact you again Samir : Is there new instructions ? Replied : « Schmidt » tells you his greetings and admiration Bovaúk . This was a mysterious man speaking from the cab number « 5 » Hotel Nile Hilton in Tahrir Square in central Cairo .. and found out that guest Shepheard Hotel near him .. It is the reality of his statements Entries hotel turned out to be living in Alexandria and not in Cairo , and that Dutch nationality, named « Moyes Seward presence » . Once you put that name in front of Fox Egyptian intelligence , jump over the seat of his office , and took turns over the pages of a report in the file Samir Alexandrian , stopping at one of the letters sent by Schmidt to Samir informing him of sending the parcels which contain movies and photos to a mailbox in Alexandria , which turned out to be the name of a Greek lady , but a special person whose name is unknown « Moyes presence Seward » ! The surprise was exciting , and revealed a lot of ambiguity about the points that it had stopped Egyptian intelligence officers and made ​​them fall in a loss without being able to solve the cracking cases . The Egyptian intelligence officers began keeping tabs on the steps « Seward » who suddenly appeared on the theater of operations without warning .. follow his steps in Alexandria , and put his house under strict supervision and the court. It lives in the house No. 8 Street Aladus district Gilliam .. The apartment consists of 5 rooms , rented furnished, is located at the top of the role of architecture on a high hill reveal sea .. and not above the surface , has the best « Seward presence » Choosing location to detect any surveillance done about it .. and the apartment is not only frequented by the maid , is not allowed to « Joe Seward » where to stay alone , while he spent long periods out alone , and watch for the night at his home , where the wireless communication with the secret Israeli intelligence . From the files security and surveillance reports , show that « Sword » entered Egypt three times , and he stayed in the period from November 25, 1957 until April 28, 1958 visa to work , and July 30, 1958 until March 26, 1959 .. It is July 4, 1959 and has set up a until December 18, 1959 .. Tourism was fraudulently to obtain visas to enter Egypt , and extending his stay always without strong justification . And the Netherlands came a report prepared by a officers Egyptian intelligence about the history of life « Moyes presence Seward » show he had been working since 1929 until 1942 in the business in the Netherlands , and that during the years of World War II and specifically since 1942 until 1945 he was working with a group of young Dutch secret operations against the Germans , and then worked in a commercial enterprise , and then traveled since 1952 until 1954 to South Africa to represent some of the companies by the Dutch . He returned « presence of Seward » to the Netherlands in 1955 , and the financial situation is very bad , especially after he divorced his wife , and was its financial obligations accepted by many .. and took advantage of some of his friends of the Jews in the Netherlands difficult circumstances Vkdmoh to Vice Consul Israeli b « Amsterdam » who offered him that be an agent for them in Egypt peer- wage alluring « $ 300 a month other than travel costs and expenses » and without hesitation , before « Seward » this offer is tempting . Then dispatched intelligence Israel to Paris , where he spent four months there full training works Wireless , which send and receive messages spy cipher .. also trained on the code symbols and resolved and inking secret and secret writing show and photography. This seems to be the long training did not provide him with enough experience that they require in such a dangerous spy guy , was re- trained in Paris again , after his first trip to Egypt . It was connected to wireless Alexandria Israeli Mossad is six days a week .. three days to write , and the other for reception .. The code uses digital encrypted messages after book Agreed .. as was the issuance of his communications sends invisible ink in regular letters . The information requested by the Israeli intelligence services of « presence of Seward » expeditiously , in the first message in the hands of Egyptian intelligence , and passed by on « Seward » were : 1 - any information related to the fortified military equipment or accidentally Maadi . 2 - any information related to military defensive rampart or fortification port of Alexandria. 3 - filming military targets watched , or naval vessels of the Egyptian fleet . This information is valuable , which gathered in the grip of Fox General Intelligence , was the product of hard work and painstaking , done by a team of Egyptian intelligence officers , have been working day and night between Cairo and Alexandria and Amsterdam. After that make sure Fox intelligence that «the presence of Seward » Spy heavyweight , and that the head of the snake and the leader of the network in Egypt , he decided to break into his apartment and arrested him red-handed .. This was needed and the short time to prepare the good from the side , and choose the appropriate day of on the other hand , in order to avoid the three days where he receives wireless messages from the Mossad , as well as the other three days , which sends the issuance of his communications to Tel Aviv .. and already was selected seventh day to perform the task . Everything was quiet in Alexandria in the cold night .. overcast skies portend the coming of day Omtarh heavy .. streets are almost empty except for some few cars speeding by pushing strongly like chasing each other .. The Street « Aladus » Gilliam district , which is located in it hOME Spy « Seward » it was completely empty of pedestrians at that time late at night .. there were only a few of the bright windows , which indicates that the owners did not dwell to sleep after .. including a window in the apartment « Seward » . The clock was referring to the second after midnight when he was surprised « Seward » number of Egyptian intelligence officers over his head , and gather around his bed .. initially thought that alcohol played with his head , and what he sees and just watch fantasies .. taking rubbed his eyes in disbelief .. and woke « Seward » to find himself has occurred in the trap. Began intelligence officers searched an apartment « presence of Seward » thoroughly and quiet .. Each of them knows his role well , and the task entrusted to it .. The Fox Egyptian intelligence has Rad next to the « presence of Seward » , lit a cigarette , and prepared for him a glass of wine , and asked him to - in literature gm - to stay calm , after that hit him jerk strong shook his being, and increased his face pale yellower , and started sweating despite the cold weather .. it was « presence of Seward » stunned unconscious balance , unable to move or even ask these strangers : from you and what do you want ? .. so under sitting on the old wooden seat without uttering a single word .. while his eyes Zaúgtan Taatavan movements intelligence officers as they searched everything inside his apartment , and collect spy gadgets and put them in front of a fox . Inside the apartment « presence of Seward » were found on two transmission and reception of wireless signals , and the code for correspondence , and bottles of ink Sri appearance , and note pads containing special paper for writing invisible ink , and a camera , and pictures of warships and station antennas send the wireless , the notebook containing the names of telephones for people inside and outside Egypt , including name, address and PO Box Samir Alexandrian , as well as the addresses for service of the Mossad officers in Rome and Naples , and the sums of money in Egyptian pound and the dollar and the checks have not acted yet . Three whole months , during which officers Egyptian intelligence Radan where inside apartment « Moyes presence Seward » , and Mlasquin him completely .. even when he enters the bathroom to relieve himself , was accompanied by one of the officers .. not lost on their eyes, even for a single moment , even in his dreams were Take turns on the monitor .. and they are in charge of radio contact Israeli intelligence , and through letters written in ink , using the client's name secret Israeli « Moyes presence Seward » .. there were other goals are no less important for the arrest of « presence of Seward » .. were waiting catching other clients of the Mossad in Egypt , who are in b « Seward » or is related to them! The spies began falling in the grip of Egyptian intelligence .. was the second spy after « presence of Seward » is a spy « Raymond De Pietro » . Came a secret message to spy « Seward » ask him to contact someone in Cairo named « Raymond De Pietro » .. I knew the General Intelligence spy who already collect information about it since receiving Samir Alexandrian spy gadgets from hotel « Longchamp » Zamalek , where he worked as a manager the hotel has interests collect information about Russian military experts by residents . It turned out that « Pietro » was born in Alexandria , at the age of 29 years , an Italian .. and he was working as director of hotel « Longchamp » Zamalek , who owned the artist Amina Nur al-Din , then leave this work and worked as director of hotel Agami Alexandria .. and he lived in an apartment house then 92 Street Memphis district Abrahamic .. He is married to Italian name « Rosa » The 26-year -old , who was born in Cairo , which has a two-year -old girl . The story « Raymond » with the Israeli Mossad in Zamalek in Cairo .. Hotel was « Longchamp » and then a center for gatherings of a few diplomats , and a group of Russian experts , and one or two of the foreigners who visit Cairo or passing out for several days . When he fell « Raymond De Pietro » in the grip of the men of General Intelligence , found in his house on a bottle of ink secret , and papers , which used the Israeli intelligence in the writing of confidentiality , and the envelope first speech held by the intelligence and his legacy passes to ensure the safety process .. These seizures motivation to declares « Raymond » willingness to recognize fully all the facts .. and also the motivation to guide himself from the other secret ink bottle , and the bottle of lotion to show writing, note pads , writing instruments , hid in his office Hotel Agami . Was « Raymond » frank .. Vorushd for notebook containing multicast addresses with the Israeli intelligence service in Rome , and then claimed the lists details connected to intelligence officers of Israel and his correspondence with it .. step by step. He admitted « Raymond » he sent information about the Russian experts in Cairo , and the nature of their work , and their places of residence , and where they go when they want to spend their leisure time .

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف