حسناوات يقتحمن ميدان كرة القدم

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الجمعة، 11 أكتوبر 2019

حسناوات يقتحمن ميدان كرة القدم

حكم كرة القدم التونسية درصاف القنواطي

حسناوات يقتحمن ميدان كرة القدم

© Photo / Dorsaf Ganoiati

 
على الرغم من أن النساء اقتحمن ميدان كرة القدم كلاعبات منذ فترة ليست بالقصيرة، إلا أن الحكمات لم يدخلن هذا المجال منذ زمن بعيد، وخاصة في البلاد العربية.
ولعل تعيين التونسية درصاف القنواطي كحكم ساحة للقاء الترجي بالنادي البنزرتي الصيف الماضي، كأول امرأة تقود مباراة في بطولة محترفة خارج الاتحاد الأوروبي، يعد أبرز حادثة على صعيد التحكيم النسائي في العالم العربي.

بداية المشوار

في حوار مع "سبوتنيك" تحدثت القنواطي عن بداية تجربتها في عالم المستديرة، فتقول: كنت لاعبة كرة قدم، وفي عام 2011 توقفت عن ممارستها بسبب الدراسة، فقال لي أحد المسؤولين: لماذا لا تجربين التحكيم؟.
حكم كرة القدم التونسية درصاف القنواطي
© PHOTO / DORSAF GANOIATI
حكم كرة القدم التونسية درصاف القنواطي
وتتابع الحسناء التونسية: بدأت بدراسة التحكيم في ذلك العام كتابيا، وفي عام 2012 مارستها تطبيقيا على أرضية الميدان، وفي عام 2015 دخلت القائمة الدولية، وأصبحت تابعة للاتحاد الدولي "الفيفا"، ومن هناك بدأت المشوار.
كما التقت وكالة "سبوتنيك" مع الحكمة السورية الشابة أليسار بدور، وتحدثت ذات الـ23 عاما عن كيفية دخولها إلى عالم التحكيم، وتقول: كنت أمارس ألعاب القوى في البداية، وقد نشأت في أسرة رياضية حيث والدي حكم ولاعب كرة القدم ومدرب، وطرح علي فكرة ممارسة التحكيم، ما دفعني إلى دخول هذا العالم.
وتكمل بدور: للأسف لا يوجد هنا دورات يمكن اتباعها لتعلم التحكيم، فحصلت على الأساسيات من والدي ومن لجنة التحكيم والزملاء، وقد كنا في فترة حرب، ولم يكن هناك تجمعات للناشئين والأشبال للتمرن على التحكيم، ولم يكن هناك مباريات درجة ثانية أو ثالثة، لأن التدريب يكون في هذه المباريات، فأنت تأخذ المعلومات وتريد تطبيقها على أرض الملعب، وهذا ما أخرنا قليلا.
وتواصل: حاليا أقوم بتحكيم مباريات الدرجة الممتازة، ولكن في فئة الشباب، وأحكم في منافسات السيدات كحكم ساحة.  

التعامل مع الحكمات

وعن طريقة التعامل معهن كإناث من قبل الرجال على أرضية الملعب، حيث تطغى أجواء القسوة والقوة، ويستعمل بعض اللاعبين أسلوب الخشونة وعدم الاحترام مع منافسيهم، تقول الحكمة درصاف: نحن تعودنا على هذه الأجواء أولا في دوري الشباب، حيث نعتاد نسق الذكور وطريقة التعامل معهن، ويجب أن تكون شخصية الحكم صارمة، وأن يفرض وجوده، وأن يكون متمكنا من القانون وقريبا من موقع الأخطاء.
وتكمل: هذا سيفرض الاحترام المتبادل مع اللاعبين، وبالطبع سيكون هناك بعض المناوشات التي تجري، لكن يجب أن يكون الحكم متحكما بأعصابه، وأن يسيطر على المباراة.
حكم كرة القدم التونسية درصاف القنواطي
© PHOTO / DORSAF GANOIATI
حكم كرة القدم التونسية درصاف القنواطي
وبدورها تقول الحسناء السورية أليسار بدور عن طريقة معاملتها من قبل اللاعبين: التعامل مماثل كما لو أنه مع حكم من الرجال، لأن القانون واضح، ولاحظت أن اللاعبين يخففون من نبرة الكلام عندما يتكلمون إلي، وهذا ليس من جميع اللاعبين بل من قبل البعض.

مضايقات

وعما إذا كانت تتعرض السيدات العاملات في مجال التحكيم إلى أي مضايقات من قبل اللاعبين الرجال، أشارت الشابة قنواطي إلى أنها لم تتعرض إلى أي مضايقة حتى الآن، وتضيف: الدوري يحوي الكثير من اللاعبين الذين لعبوا تحت قيادة حكمات إناث.
وتتابع: كإناث نلقى الاحترام من اللاعبين، واللاعبون يتعاملون معنا بطريقة مختلفة، وهم يخففون من الضغط كونهم يتعاملون مع سيدة، فتراهم يتحدثون بصوت مختلف وأخف وطأة، مما لو كان يتكلم مع رجل.
فيما اعترفت بدور بأنها احيات تسمع بعض المضايقات اللفظية من قبل اللاعبين أو الجمهور، ولكنها ليست بشكل مباشر، وتضيف: بشكل مباشر لم أتعرض لأي مضايقة، أما الغير مباشر منها فلا أعيرها أي اهتمام، وأستطيع تخطيها.
وتواصل: بصراحة لم أدخل حتى الآن إلى أجواء المباريات الصعبة في فئة الرجال، لكن يوجد بطاقات صفراء وحمراء، ويمكن استعمالها.

الطموح

لخصت درصاف القنواطي طموحها بأنه طموح أي حكم كرة قدم، وهو أن تكون في القائمة الأساسية للحكام في الدوري التونسي الممتاز، وأن تصل إلى بطولة كأس العالم.
وعن طموحها تقول أليسار الشيء ذاته، وتكمل: أريد أن أكون حكم دولي، وقد كنت مرشحة العام الماضي كحكم مساعد، وسأترشح العام القادم كحكم ساحة إنشاءلله، وأن أكون على المستوى الآسيوي كبداية، ومن ثم الوصول إلى كأس العالم.
وختمت بدور قولها: للأسف لا يوجد دورات صقل في سوريا، والتي تجري من قبل حكام ومقيميين دوليين، وهناك أيضا أنظمة من أجل التعديلات التي تجري على القوانين، وبما أنها غير موجودة في سوريا، فيجب عليك العمل لوحدك، عن طريق التواصل مع الاتحاد الأسيوي للاطلاع على كل جديد، فالتحكيم تطور بشكل كبير، ولم يعد يقتصر على الفاولات والأخطاء العشرة.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف