الرحمة التي فيها التاء مبسوطة
* #رحمت* مفادها أنها رحمة بسطت بعد قبضها وأتت بعد شدة ودائما تكون *مضافة* مباشرة للفظ الجلالة عز وجل
*مثــال* :
بعد مرور السنين الطويلة، وتعدي الزوجة للسن التي تستطيع أن تحمل وتلد، وتعطي الذرية فيها تأتي البشرى لإبراهيم عليه السلام وزوجه.
قال تعالى :
( *قَالُوۤا۟ أَتَعۡجَبِینَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ #رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَـٰتُهُ، عَلَیۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَیۡتِۚ إِنَّهُ، حَمِیدࣱ مَّجِیدࣱ* [ هود 73]
*فتح بعدقبض*
( *ذِكۡرُ #رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُ، زَكَرِیَّاۤ*) [ مريم 2]
ثم تأتى بعدها قصة وهب يحي لزكريا عليهما السلام. *فتح بعد قبض*
( *فَٱنظُرۡ إِلَىٰۤ ءَاثَـٰرِ #رَحۡمَتِ ٱللَّهِ كَیۡفَ یُحۡیِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۤۚ إِنَّ ذَلِكَ لَمُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ* ) [ الروم 50]
*فتح بعدقبض*
وتدل ايضا التاء المبسوطه على اتساع قدرة الله
*ورحمتى وسعت كل شئ*
أما * #الرحمة* التي تأتي فيها التاء مربوطة هي رحمة *مرجوة لم تفتح للسائل بعد*. فالعابد القانت الساجد آناء الليل ويحذر الآخرة فهو يرجوا رحمة ربه في الآخرة ألا وهي الجنة.. التي هي مقفلة دونه في الحياة الدنيا .. وستفتح له يوم القيامة.
( *أَمَّنۡ هُوَ قَـٰنِتٌ ءَانَاۤءَ ٱلَّیۡلِ سَاجِدࣰا وَقَاۤئِٕمࣰا یَحۡذَرُ الاخِرَةَ وَیَرۡجُوا۟ #رَحۡمَةَ رَبِّهِۦۗ قُلۡ هَلۡ یَسۡتَوِی ٱلَّذِینَ یَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا یَتَذَكَّرُ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ* )[ الزمر 9]
*رحمه مرجوه*
أو هي رحمة موعود بها كما في قوله تعالى :
[النساء 175].
*كتب ربكم على نفسه الرحمه*
ورسول الإسلام (صل الله عليه وسلم) رحمة ، والله تعالى أخبرنا في كتابة فقال :
*وماأرسلناك الا #رحمة للعالمين*