أعلن التلفزيون الرسمي التونسي، أن استطلاعا للرأي أجرته مؤسسة "سيغما كونساي"، أظهر من الأصوات.
وفوز المرشح قيس سعيد بنسبة 76 بالمئة، متقدما على منافسه نبيل القروي الذي حصد 21 بالمئةتصدر سعيد الدور الأول من الانتخابات التي جرى تنظيمها يوم 15 من سبتمبر الماضي، بحصوله على 620 ألفا و711 صوتا أي ما يعادل 18.4 بالمائة من أصوات الناخبين.
ولد سعيد المرشح المستقل للدور الثاني للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عام 1958 بتونس، وهو متحصل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية وعلى دبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري ودبلوم المعهد الدولي للقانون الإنساني بسان ريمو بإيطاليا.
بدأ حياته المهنية كمدرس بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بسوسة عام 1986، ثم انتقل للتدريس بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس العاصمة عام 1999، وشغل منصب مدير قسم القانون العام بكلية الحقوق بسوسة للأعوام "1994 ولغاية 1999".
شغل سعيد منصب مقرر اللجنتين الخاصتين لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لإعداد مشروع تعديل ميثاق الجامعة ولإعداد مشروع النظام الأساسي لمحكمة العدل العربية لعامي 1989 و1990، وخبيرا متعاونا مع المعهد العربي لحقوق الإنسان للأعوام 1993 - 1995.
عمل في منصب كاتب عام ثم نائب رئيس الجمعية التونسية للقانون الدستوري، وهو عضو بالمجلس العلمي ومجلس إدارة الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري منذ عام 1997، وكذلك رئيسا لمركز تونس للقانون الدستوري من أجل الديمقراطية.
كتب قيس سعيد العديد من الأعمال العلمية في مجالات القانون والقانون الدستوري خاصة.
وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء.
قيس سعيّد (22 فبراير 1958) هو الرئيس السابع للجمهورية التونسية (المنتخب) وسياسي وأستاذ جامعي تونسي، مختص في القانون الدستوري[1]. اشتهر بإتقانه للغة العربية ومداخلاته الأكاديمية المميزة للفصل في الإشكاليات القانونية المتعلقة بكتابة الدستور التونسي بعد الثورة. ترشح قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية التونسية 2019. وانتقل على إثرها ليخوض الدور الثاني للانتخابات إلى جانب نبيل القروي فيما عرف في تونس "بالزلزال الانتخابي". الجدير بالذكر أن وصول قيس إلى الدور الثاني يعتبر بمثابة الانجاز الاستثنائي بدخوله غمار الانتخابات بتمويل ذاتي بسيط بما أنه رفض المنحة المقدمة من الدولة للقيام بالحملة الانتخابية بحجة أنه مال الشعب، فيما استند في حملته إلى مجموعة من المتطوعين الشباب من حوله. وفاز قيس سعيد بالأغلبية الساحقة في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية التي دارت بتاريخ 13 أكتوبر 2019.
السيرة الشخصية
هو قيس ابن منصف سعيد من بني الخير (الرأس الطيب) وأمه تدعى زكية، عائلة مثقفة. كان عمه هشام سعيد أول جراح للأطفال في تونس ، والمعروف في جميع أنحاء العالم بفصل التوائم السيامية في السبعينيات.
وهو أستاذ بجامعة تونس. وشغل منصب الأمين العام للجمعية التونسية للقانون الدستوري بين عامي 1990 و 1995 ، وكان نائب رئيس المنظمة منذ عام 1995. شغل السيد قيس سعيد منصب رئيس قسم القانون في جامعة سوسة ، وكان خبيرا قانونيا في جامعة الدول العربية والمعهد العربي لحقوق الإنسان. كان سعيد أيضًا عضوًا في لجنة الخبراء التي دعيت لتقديم تعليقاتها على مشروع الدستور التونسي في عام 2014.
مؤهلاته العلمية
- شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس 1985.
- دبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري تونس 1986.
- دبلوم المعهد الدولي للقانون الإنساني بسان ريمو إيطاليا 2001.
المسيرة المهنية
الترشح للانتخابات الرئاسية
في 15 سبتمبر 2019، وفقًا لنتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، والتي ترشح لها سعيد كمرشح مستقل حقق بشكل غير متوقع أفضل نتيجة وليأتي في المركالأول (18.8 ٪)، يليه مباشرة نبيل القروي بنسبة (15.7 ٪) ممثلا حزب قلب تونس المنشأ حديثا قبيل الانتخابات بفترة قصيرة، لينتقلا معز ا إلى الجولة الثانية. بحلول هذا الوقت، كان سلعيد قد اكتسب شهرة كسياسي غير عادي: فلقد رفض الأموال المخصصة لتمويل حملته من قبل الدولة، على الرغم من أنه كان لديه الحق اقانوني لنيلها، وجمع وديعة ضمان قدرها 10000 دينار (حوالي 3000 يورو) للتسجيل في القائمة النهائية للمرشحين وذلك باللجوء للإستدانة من بين أفراد عائلته. يعد قيس سعيد من العائلة السياسية الثورية في تونس بما أن شعار حملته كان "الشعب يريد" واستطاع بهذه الحملة البسيطة أن يكسب صوت ما يقرب 700,000 ناخب تونسي وقد فسر بعض الشراح نجاحه بأنها خيبة أمل المجتمع في الطبقة السياسية التقليدية للبلد وتفضيلها لوجوه جديدة قد تحقق ما لم يستطع من سبقهم أن يحققها. و كما كان متوقعاً فقد فاز قيس سعيد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التي دارت يوم 13 أكتوبر 2019 بعد تحقيقه أغلبية أصوات الناخبين التونسيين و خاصة من فئة الشباب الذي حضر بقوة بمكاتب الإقتراع.
حياته الشخصية
متزوج من اشراف شبيل وهي قاضية ومستشارة بمحكمة الاستئناف ووكيل رئيس المحكمة الابتدائية بتونس، وله منها ثلاثة أولاد.