التنظيم الإخوانى بجامعة الزقازيق.. «السناتر».. «كلمة السر» لتدمير الجامعات

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

السبت، 1 فبراير 2014

التنظيم الإخوانى بجامعة الزقازيق.. «السناتر».. «كلمة السر» لتدمير الجامعات

التنظيم الإخوانى بجامعة الزقازيق.. «السناتر».. «كلمة السر» لتدمير الجامعات ------------------------ مؤامرات جماعة الإخوان الإرهابية ضد المصريين، واليوم نكشف أسرار سيطرة الإخوان على الجامعات خلال عام من استيلائهم على الحكم والمخطط الغربي لتدمير التعليم العالي في مصر، والذي ينفذه أساتذة الإخوان أعضاء هيئة التدريس، خصوصا أصحاب الجنسيات المزدوجة الذين عادوا لمصر بعد 30 يونيو والتي تستغل حساباتهم البنكية في تمويل العمليات الإرهابية للجماعة، وأيضا حماية فساد قيادات الإرهاب في جامعات مصر التي يقودها التنظيم الدولي من جامعة الزقازيق عبر تكليفات لأسرة المعزول من خلال زوجته القيادية بالحرية والعدالة وأبنائه الأمريكيين بحكم الجنسية المزدوجة، وولائهم للبيت الأبيض المعادي لثورة يونيو منذ ميلادها حتى اليوم، والتي أسقطت مشروع الشرق الأوسط الصهيوني الجديد المقام على جثث الشعب العربي في تونس وليبيا ومصر وسوريا. «السناتر» كلمة السر في أخونة الجامعات وهي مراكز للدروس الخصوصية يتم تأجيرها وامتلاكها بالقرب من الجامعات، خصوصا بالقرب من كليات الطب والمستشفيات لاستغلال طلاب الطب مبكرا وضمهم للجماعة. يشرف على هذه المراكز «السناتر» على مستوى الجمهورية القيادي الإخواني الدكتور أحمد مؤمن، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الزقازيق، وهو خال الدكتور طارق البرومبولي عميد طب الزقازيق القيادي الإخواني أيضا. وأحمد مؤمن تولى قيادة ميليشيات الاعتداء على أعضاء هيئة التدريس وممتلكاتهم خصوصا السيارات، وكذلك المكاتب والمعامل ومعه مجموعة مدربة على أعلى مستوى علي يد ميليشيات حازم صلاح أبو إسماعيل، القيادي الإخواني المقبوض عليه حاليا على ذمة قضايا تزوير وعنف. داخل أحد شقق أحمد مؤمن تم القبض على أخطر عناصر الإخوان الإرهابية في جامعة الزقازيق القيادي د.السيد عبدالنور رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق بتهمة التزوير وكان هاربا للخارج من قضايا سجن لاستيلائه على أموال قُصر، وأعاده المعزول محمد مرسي إلى مصر لحاجة تنظيم الإخوان إليه بتكليف من محمود عزت، الرجل الحديدي في الجماعة الهارب إلى إسرائيل والذي أصبح مرشدا عاما بعد بديع المقبوض عليه. الغريب أن الأجهزة الأمنية في الشرقية ألقت القبض على عبد النور وتركوا أحمد مؤمن داخل الشقة برغم إدارته وإشرافه على عدد من السناتر على مستوى الجمهورية وامتلاكه مطبعة خاصة في الزقازيق كان يتم بها طبع المنشورات الخاصة بالتنظيم خصوصا المنشورات التى وزعت على معتصمى رابعة، وكذلك المنشورات المسيئة للجيش بجوار كلية طب الزقازيق وفيلات الجامعة، وكذلك يدير نجله معتز أحمد مؤمن معيد بكلية التجارة العديد من هذه السناتر. والمفاجأة أن العالم السري لهذه «السناتر» يكشف الكثير من أسرار الجماعة، منها أن التدريس بهذه السناتر قاصر على أعضاء الجماعة ويحصل كل عضو على 200 ألف جنيه في التيرم الواحد وفيها يتم تسريب الامتحانات للطلبة خصوصا طلبة الكليات العملية المنضمين فعلا للتنظيم الإخواني تحت مسمى «توقعات ومذكرات وشيتات وكراسات عملي». كما تم تشكيل روابط إخوانية تحمل مسميات عديدة داخل كل جامعة تشمل روابط للمعيدين والمدرسين المساعدين الموالين للإخوان استولت على مجالس الكليات حتى يضمنوا ولاء المدرسين يحصل كل منهم على 400 جنيه في الجلسة بواقع 6 أساتذة من كل قسم بالكلية الواحدة. ولم يكن غريبا أن يدير هذه الشبكة د.أحمد مؤمن المتهم بسرقة أبحاث علمية، ود. السيد عبدالنور وحازم أبو إسماعيل الإرهابي والمحرض على العنف والذى قام بزيارة أكثر من مرة قبل القبض عليه فأحمد مؤمن تم تقديم عدة بلاغات ضده للقائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق الحالي تتهمه بسرقة أبحاث علمية وتتهمه بتهديد عدد من أعضاء هيئة التدريس وقيامه بكسر وتحطيم عدد من السيارات، وكذلك تهديد زملائه الذين كشفوا سرقاته العلمية واعتداءه على معاملهم والتهديد بتفجيرها عقب انفراد “الأهرام العربي” بنشر جانب من اجتماع هذه القيادات الإرهابية في منزل المعزول لتلقي تكليفات أم أحمد القادمة من السفارة الأمريكية. ومن المفاجآت أيضا التي نكشف عنها، إشراف نجل أحمد مؤمن المعيد بالتجارة «معتز» على ابن المعزول محمد مرسي في الامتحانات، وبرغم مساعدته في الغش فإن ابن المعزول رسب في 3 مواد وتم حجب نتيجته بناء على أوامر الدكتور محمد عبدالعال القيادي الإخواني رئيس الجامعة السابق، وظلت هناك مفاوضات لرفع النتيجة وإنجاح ابن مرسي الذي لم يخجل ـ وهو رئيس جمهورية وقتها ـ ليجري بنفسه الاتصالات مع الأساتذة الرافضين لإنجاح ابنه الراسب حتى استجابوا للضغوط وفعلا نجح ابن مرسي في البكالوريوس وكان بعدها بطلا لفضيحة محاولة تعيينه بالطيران والشهادات المضروبة. وبالعودة للمخطط الإخواني الغربي لتدمير الجامعات، فمراجعة ملفات أساتذة الجامعات نكتشف حصول أعضاء الإخوان من خريجي «السناتر» والعاملين بها على شهادات الدكتوراة في فترات وجيزة ، معظم الأساتذة الإخوان لا يسجلون إلا مع طلبة إخوان، وهناك مدرس حاصل على الدكتوراة حديثا يشرف على 15 رسالة دكتوراة وهي فضيحة علمية بكل المقاييس وهي رسائل إخوانية أيضا الهدف منها تخريج أعضاء هيئة تدريس لا يعرفون شيئاً سوى تنفيذ أوامر مكتب الإرشاد، معظم هذه الرسائل تتم بدون معامل علمية أو أبحاث ودون دراسات عملية، المهم فقط ضمان صوت في الانتخابات، أصبحت السناتر بديلا عن الجامعات وحضور المحاضرات وأصبح المدرس الحاصل على الدكتوراة مسئولاً عن الدراسات العليا والدبلومات وعددهم بالآلاف في جميع الكليات. والمصيبة الأكبر في قيام الإخوان بتخفيض عدد الدراسة العلمية ببعض الكليات العملية، حيث تم إلغاء 50 % من الساعات العملية . وتحولت هذه «السناتر» إلى مقصد طلابي لشراء الامتحانات بأرقام فلكية وفيها يتم تصوير محاضرات وبيع مستلزمات وملخصات ومذكرات الشفهي والنظري وصور التشريح البشري للطب والعلوم، بل يتم فتح مكتبات تابعة لهذه السناتر تقدم هذه الخدمات، كما يتم داخل هذه السناتر توزيع الأموال على الطلبة المشاركين في التظاهرات وتصدر لهم التكليفات القادمة من الخارج وداخلها قام مكلفون من أحمد مؤمن بتدريب الطلبة على تصنيع نوع مميت من القنابل يعرف بعجينة المسامير وينفذها الطلبة الإخوان دون نقاش للنجاح في الامتحانات و الحصول على الدراسات العليا بأقل التكاليف ويتم تطبيق هذه المخططات حاليا بنجاح ساحق في عدد من الجامعات التي يسيطر عليها الإخوان منها على سبيل المثال جامعة الزقازيق والإسكندرية والمنيا وبورسعيد والثلاثة الأخيرة لا تشهد أي تظاهرات لأن رؤساء الجامعة فيها غير إخوان. وشهدت الأشهور الأخيرة عودة العشرات من أعضاء هيئة التدريس العائدين من الخارج أصحاب الجنسيات المزدوجة من كندا وأمريكا وسويسرا، حيث تستخدم حساباتهم البنكية في تهريب الأموال المدعمة للإرهاب في مصر غير الخليج في مقابل هروب المئات للخارج بإجازات مرضية وبعضهم بلا إجازات خارج مصر عبر السودان وليبيا ومرتباتهم مستمرة في مصر. جمعيات أهلية تمول الإرهاب كما استولت الجماعة على أندية أعضاء التدريس في كثير من الجامعات، واستولت على ميزانياتها المالية وضمتها للإنفاق على الجماعة وأنشطتها وفي جامعة الزقازيق صدرت عدة أحكام قضائية ببطلان انتخابات النادي وبرغم وجود عدد من أعضاء مجلس الإدارة المزور خلف القضبان على ذمة قضايا أخرى، فإن الدكتور عبدالله الشنواني عميد الصيدلة رفض مع مجموعته بالتواطؤ من التضامن الاجتماعي في الشرقية تسليم النادي للمجلس القديم وفقا للأحكام بحجة أن النادي جمعية أهلية كما توجد العديد من الجمعيات التي تمول الإرهاب بالشرقية وتمول نشاط الجماعة في جميع المحافظات منها جمعية أصدقاء معهد الأورام وجمعية محبي معهد الأورام والتي توجد لها عدة حسابات بنكية ومنذ 25 يناير 2011، وجماعة الإخوان تجمع ملايين التبرعات لحساب معهد الأورام بجامعة الزقازيق والجامعة نفسها لا تعرف شيئا عن هذه العصابات التي ألقي القبض عليها متلبسين بجمع أموال دون إشراف من أحد داخل نادي الشرقية بحجة جمعها لحساب معهد ومستشفى السرطان بالزقازيق الجامعي دون إشراف من التضامن الاجتماعي أو الجامعة، وتنظم معارض داخل الكليات تحت إشراف العمداء الإخوان يخصص دخلها لحساب الإخوان، وتنتشر صناديق التبرعات في المولات في الشرقية والمتبرعون يعتقدون أنها تذهب لحساب المرضى في حين أنها تذهب لجماعة الإرهاب. والفضيحة تتجسد في حملات لدعم المعهد في العديد من الصحف بالاتفاق مع عدد من مراسلي هذه الصحف التى نشرت في صورة أخبار صحفية برغم أنها مواد إعلانية، حيث تم الإعلان عن وجود فرق لجمع التبرعات منها، تحت مسميات "بكره أحلى"، "بسمة أمل"،"أهل الجنة" وكانت قناة مصر 25 الإخوانية المروج الرئيسي لجمع هذه التبرعات والترويج لها بأنها فكرة إنسانية يقوم بها عدد من أطباء بشريين بجامعة الزقازيق وتم الترويج له في العديد من الفضائيات، وكذلك نظمت جمعية أصدقاء زويل حفل إفطار جماعي أمام كلية آداب الزقازيق بحضور الشاعر عبدالرحمن يوسف ابن يوسف القرضاوي ومصطفى حسني، حيث كان عبدالرحمن يوسف يقود فريقا من جامعي التبرعات في المحافظات وتم فتح حسابات في جميع البنوك لجمع هذه الأموال وقامت هذه المجموعات باستغلال الاتحادات الطلابية في الجامعات لجمع ملايين الجنيهات تحت شعار حملة “خمسة” لدعم المعهد وتقوم على قيام الاتحادات على تحفيز الطلبة للتبرع ب 5 جنيهات شهريا لخدمة المعهد وانطلقت هذه الحملة من الطب البيطري بالزقازيق ومن الحملات التي نشرت في العديد من الصحف أن المعهد يقدم خدمات مجانية لعلاج 42 ألف مريض بالسرطان في 8 محافظات سنويا وأنه مازال تحت الإنشاء، وتتجسد الفضيحة في أحد البرامج بقناة فضائية خاصة شهيرة جاءت للمشاركة في الحملات بدافع الخير وتم أخذهم إلى قسم علاج الأورام في مستشفيات الجامعة وأذيعت الحلقة الفضيحة ولم يكن أحد من الأطباء موجودا وتم الاستعانة بطالب في كلية الطب جلس على أنه طبيب للحديث عن مشاكل المستشفى، وتم عمل لقاءات مع المرضى الذين كشفوا مأساة تعرضهم لسداد تبرعات إجبارية بآلاف الجنيهات للمستشفى دون إيصالات وبعد إذاعة الحلقة قام الدكتور طارق جعفر القيادي الإخواني المستتر بتوبيخ مجموعة جمع التبرعات على ما جاء بالحلقة وتم احتواء الفضيحة. ومن الجمعيات الإخوانية المستترة جمعية المعلمين جمعية إنسان لرعاية الأيتام جمعية محبي مرضى الأورام جمعية قطر الخيرية جمعية التضامن الخيرية للوافدين. وقبل أن ننتقل نتوقف عند القيادي الإخواني المستتر في حزب الوفد الدكتور عبدالله الشنواني، فهو رئيس المجمع الانتخابي الباطل الذي جاء بمحمد عبد العال رئيسا لجامعة الزقازيق الذي قام بأخونتها وتحويلها لمركز عالمي للإرهاب وتصدير مرتزقة الحروب في سورريا وليبيا، وبرغم استلام الشنواني بصفته أحكاما قضائية ببطلان المجمع الانتخابي وكذلك تسلم «فاكس» من وزارة التعليم العالي يؤكد بطلان المجمع، فإن الشنواني الذي كان ضمن المجموعة الإخوانية التي تطلق على نفسها «جامعيون من أجل الإصلاح» من أساتذة جامعة الزقازيق، رفض تنفيذ أحكام القضاء وتعليمات الوزير ونفذ تعليمات مكتب الإرشاد. وداخل مستشفيات الجامعات التي تسيطر عليه القيادات الإخوانية تتجسد الفضائح من تبرعات إجبارية على المرضى وأسرهم وفي الزيارات، وعلى كل مريض في معظم الأقسام تبرعات تقدرحصيلتها بملايين الجنيهات، وكانت تجمع لحساب جماعة الإخوان الإرهابية ومازالت وبالمستندات نعرض شريحة من دفاتر الانحراف داخل مستشفى جامعة الزقازيق من خلال جرد وحدة الكمبيوتر في الفترة من 2010‪-‬6‪-‬1 حتى 2011‪-‬10‪-‬31، حيث تبين أن هناك تبرعات تم جمعها من المرضى لم تسجل منها 49989 حالة وتم تسجيل فقط 13 ألف حالة ولا توجد رقابة أو قيود على جمع هذه الأموال ولا يعرف أحد أين ذهبت، وكذلك طوال شهر رمضان في رابعة كانت السيارات الجامعية خاصة بالزقازيق تحمل يوميا وجبات المرضى والأدوية إلى الاعتصام، خصوصا أدوية المخدرات التي كانت تستخدم في سلخانات التعذيب. ولم يتوقف الإجرام الإخواني على نهب التبرعات واختلاس أموال المرضى وأدويتهم بل تواصل إجرامهم إلى التلاعب في علاج المرضى والتسبب في وفاة الكثير منهم مقابل هدايا ورشاوى حصلوا عليها من شركات أدوية وأدوات طبية فاسدة أو باهظة الثمن مقابل عمولات وصفقات على جثث المرضى. وعلى سبيل المثال لا الحصر، فضيحة وحدة الكلى بمستشفيات جامعة الزقازيق، فبرغم سجن هاني سرور وشقيقه وعدد من مسئولي الصحة في قضية “هايدلينا” وأكياس الدم الفاسدة في 2009 نجد جماعة الإخوان المجرمين المسيطرة على جامعة الزقازيق ومستشفياتها تتعاقد مع نفس الشركة في 2011 مقابل الحصول على تبرعات وهدايا منها ألف مرشح، وتم إلغاء التعاقد مع شركة منافسة تقدم منتجات أجود وأفضل صحيا للمرضى لكنها لا تقدم رشاوى وقد تقدم المرضى بعشرات الشكاوى إلى جميع المسئولين في نظام حكم الإخوان ولم يستجب أحد برغم سقوط العديد من الحالات بالوفاة أثناء العلاج ولم يتحرك ضمير أي مسئول فى المستشفى أو الحكومة بل كانت الشكاوى تعود للمستشفى ليتم اتخاذ قرارات بحرمان الشاكين من العلاج. ورصدت كاميرا “الأهرام العربي” الكارثة على الطبيعة كما توضح الصور، فالمرشحات تعمل بكفاءة 50 % وتسبب أوراما في أذرع المرضى ومحاليل الغسيل يتم خلطها داخل غسالات الملابس ويتم تخزينها في الحمامات، وهي كارثة إنسانية بكل المقاييس وقال عدد من المرضى إن إدارة المستشفى تعاملهم معاملة غير آدمية وأن التحليل الخارجية تؤكد أن حالتهم تسوء ولا تتقدم. وعلى نفس الطريقة قامت إدارة المستشفى الإخوانية بالتعاقد على شراء أدوية لعلاج الأورام بأسعار فلكية برغم وجود بدائل أقل سعرا وأكثر جودة منها تم تشكيل لجنة مكونة من الأساتذة فؤاد أبوطالب وطارق الجوهري ورشا حجاج وشيرين الشوربجي وأحمد عبدالرحيم ورهام ذكي، وأكدوا أن الدواء Gemcitabine 200mg، لم يستخدم من قبل وغير معروف أضراره أو فاعليته وأن العقار الموجود بالمستشفى الذي يتم التعاقد عليه لا يوجد له بدائل أخرى في الأسواق وهذا التقرير صادر فى 18 من الشهر الماضى، حيث ينتج نفس الدواء لشركتين الأولى LIELY وسعره 145.2، جنيه والشركة الثانية Actavis وسعره 96.80 جنيه. والأقل سعرا به نفس المادة الفعالة، وبرغم أن لجنة جامعة الزقازيق أكدت أن الدواء الأغلى سعرا هو المعتمد ضمن أدوية مناقصة المستشفيات ولا توجد له بدائل تبين أن البديل الأقل سعرا وله نفس الجودة يتم استخدامه في مستشفيات الجامعة فى 21 نوفمبر 2012، وتم استخدامه في علاج الكثير من المرضى بنفس الكفاءة، بل ويتم التعاقد عليه في مراكز أورام دمياط والمستشفيات التعليمية في المنصورة وطنطا وجامعة قناة السويس والإسماعيلية، وأن الدواء الأعلى سعرا دخل المستشفى عام 2011 ويتم التعاقد عليه من حينها دون طرح مناقصات، وهو ما يكشف التعمد في تحويل شراء الأدوية والمنتجات الطبية من شركات بعينها بأسعار مرتفعة معظمها يتبع قيادات إخوانية أو تابع لدول تدعم أنشطة الإرهاب الإخوانية وبعضها رفع الأسعار عقب ثورة يونيو لأكثر من 25 % بل إن العديد من شركات الأدوية والأجهزة التابعة لتنظيم الإخوان تتعمد تعطيل أجهزة بعينها في المستشفيات الحكومة بأسابيع طويلة لتشغيل مثيلاتها في المستشفيات الخاصة التي تتبع قيادات الإخوان التي اشتروها أو تشاركوا في ملكيتها بالأسهم طوال العام السابق خلال فترة حكم المعزول. فى سياق متصل واصلت مديرية الأمن بالشرقية ألغازها بإطلاق سراح أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى المنحل الذي تم القبض عليه بواسطة حملة من الأمن الوطني ومكتب مكافحة المخدرات على كوبري الجامعة، وتم احتجازه لمدة ساعة وأفرج عنه بعد اتصالات من مدير الأمن الذي خرج لينفي خبر القبض على فهمي من الأساس، ونفى صحة الواقعة عميد كلية الصيدلة الشنواني من أن فهمي كان يدرس ويقوم بعمله في كلية صيدلة الزقازيق ولم يتم القبض عليه وأنه موجود بصفة يومية في الكلية في حين أكد البعض أنه تم الإفراج عن فهمي بعد تقديمه معلومات مهمة عن قيادات التنظيم واجتماعاتهم في بيت المعزول وزوجة مرسي وهي تسريبات أمنية فقط، حيث توجد العشرات من القيادات الإخوانية التي تدعم العنف والارهاب في المحافظات في الزقازيق لم يتم القبض عليها أهمهم عاطف رضوان وأحمد مؤمن وسالم الديب وحنان أمين وابن شقيق مرسي وعصابتة، إلخ. وفي شارع فاروق قام أهالي الزقازيق بطرد ابن أحمد فهمي من عيادة كان يعمل بها للمسالك البولية افتتحها بدون ترخيص فوق «مقلى» بدون ترخيص بالاتفاق مع نقيب الأطباء الإخواني وقتها عاطف رضوان، حيث كان ابن فهمي ومازال مدرسا مساعداً لا يحق له افتتاح العيادة وحذر الأهالي صاحب العقار بأنه خلال 24 ساعة إذا لم يرحل ابن فهمي سيتم حرق المنزل وفعلا قام صاحب العقار بإزالة اللافتة ونقل أثاثات العيادة إلى مكان آخر خشية الحرق، خصوصا أن «المقلى» التى بها العديد من أنابيب البوتاجاز الكبيرة شديدة التفجير وعلى مقربة من مكان العيادة كان يقيم فيها الدكتور محمود عزت مرشد الإخوان الحالي الهارب لإسرائيل، وكذلك في نفس الشارع كان قد تم القبض على الدكتور فريد إسماعيل القيادي الإخواني الذي كان مختبئا في شقة ابنه.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف