عصابات الاخوان وحماس وبيت المقدس تخطط لاقتحام معبر رفح

*واحد اتنين جيش ناصر حرقكك ليه - *المخطط: اخوان الافك والتنظيم الدولي اللعب بكل الاوراق دفعه واحده - *انشاء تنظيم جديد لخطف السياح وتبادلهم برموز الجماعه - *حماس كما العاهره ارتمت في احضان كل من يدفع وكيل بني صهيون - *ماقاله بغل قطر لكلب حماس خالد مشعل نحن واسراءيل نضمن حمايتكم - *تمرد غزة: عصابات حماس وبيت المقدس تخطط لاقتحام معبر رفح - *الحركة تطالب الفلسطينيين بعدم المشاركة فى مخططات قيادات الشر - *فتح: دعوة حماس للتظاهر بحدود مصر تنفيذ لمخطط تنظيم الإخوان الدولى - *حماس وميليشيات "الشاطر" يخططون لاقتحام معبر رفح - *«حماس» تطلق «رصاصة الحرب».نمله تناطح جبلا - *المخطط:الإخوان" اخترقت النقابات العمالية وتراهن على الإضرابات - *المحاجر المصريه تحت يد الاخوان ويهربون الديناميت منها - *حكومه الفشلاوي فتحت وسهلت لهم الطريق والتحقيق معهم الان - *جهات سيادية تبدأ التحقيق مع «وزراء الطابور الخامس» في الحكومة المستقيلة - *سربت نصوص لمحاضر الجلسات التي عقدت في المجلس - *تصريحات «السيسي» تفتح الملف الأسود لـ«حماس». -. *الفرع الإخواني في فلسطين اقتحم السجون وهرّب أتباعه.. - *تورط الحركة في مذبحتي رفح واغتيال 25 مجندًا مصريّا.. - *و«المشير» متوعدًا: «حساب حماس سيكون عسيرًا» - *بعد تورطها في تفجيرات الدقهلية..تخوفات فلسطينية من قرار مصري بـ"حماس إرهابية" - * One at least two army Nasser F... LES * Outline : Brothers lie and international regulation of the game with all papers at once * The establishment of a new organization to kidnap tourists and exchange codes Group * Hamas harlot as she staggered into the arms of each agent pays the sons of Zion * Tomb mule Qatar dog Hamas , Khaled Meshaal, we protect and guarantee Israel * Rebellion Gaza : Hamas gangs and Jerusalem were planning to storm the Rafah crossing * Movement demands that the Palestinians not to participate in the schemes of evil leaders * Open: Hamas's call to demonstrate in Egypt up to the implementation of the International Brotherhood organization chart * Hamas militias " Shater " planning to break into the Rafah crossing * « Hamas » launches « bullet war » . Ant head-butting a mountain * Outline : Brotherhood " infiltrated labor unions and betting on strikes * Egyptian quarries under the hand of the Muslim Brotherhood and smuggle them dynamite * Government and facilitated Alvfaloa opened the way for them and investigate them now * Sovereigns begin the investigation with « ministers fifth column » in the outgoing government * Leaked texts of the minutes of meetings held in the Council * Remarks « Sisi » Black open the file for « Hamas » .. * Branch of the Muslim Brotherhood in Palestine broke into the prison and his followers fled .. * Movement 's involvement in the massacres of Rafah and the assassination of Egyptian recruits 25 .. * And « Marshal » vowing : « the expense of Hamas would be difficult » * After being involved in the bombings in Dakahlia .. Palestinian fears of an Egyptian decision to " Hamas terrorist" ----------------------------- **دعت حركة "حماس" أنصارها وكتائبها للإحتشاد غدا أمام معبر رفح عقب صلاة الجمعة، بالتزامن مع اطلاق التنظيم الدولي لجماعه الارهاب باطلاق تنظيم جديد لخط فالسياح ومبادله بعضهم بعناصر التنظيم في السجون المصريه وهو مخطط اوصي به التنظيم الدولي للجماعه في اجتماعه الاخير كما شدد علي عمليات نقل الديناميت من المحاجر التي يمتلكها الاخوان في سينا والمناطق الاخري في جبال مصر الي المحافظات وبزعم المطالبة بفك الحصار عن غزة وفتح معبر المعبر بشكل دائم دون قيد أو شرط.. يأتى هذا فى الوقت الذى كشفت فيه بعض الحركات الفلسطينية عن وجود مخطط ونية مبيتة من حركة حماس لاقتحام المعبر والدخول فى اشتباكات مع قوات الجيش المصرى ..كانت حركة حماس قد واصلت تصعيدها المستمر ضد الحكومة المصرية فى الآونة الأخيرة فى أعقاب نجاح خطة الجيش المصرى فى إغلاق أنفاق التهريب بين سيناء وغزة إلى جانب وضع قيود وضوابط على فتح معبر رفح لحماية الأمن القومى .. وهددت الحركة بإعداد مذكرة قانونية لتقديمها لجامعة الدول العربية ضد مصر خاصة فى ظل وجود دعاوى قضائية لادراج حماس ضمن المنظمات الإرهابية .. **أكدت حركة تمرد على الظلم فى غزة أن عصابات حركة حماس، تجهز لاقتحام معبر رفح اليوم الجمعة، عقب الصلاة مباشرة والاشتباك مع الجيش المصرى على الحدود. وكشفت عن معلومات مؤكدة بنية مبيتة لدى قيادة عصابات حماس من اقتحام معبر رفح اليوم الجمعة بعد صلاة الجمعة المزمع إقامتها أمام معبر رفح، حيث طلبت حماس من مؤيديها ومناصريها وكتائبها بالتجمع بحجة الصلاة أمام المعبر، ومن ثم يتم التوجه إليه واقتحامه والاشتباك مع الجيش المصرى المرابط على حدود دولة مصر الشقيقة. ونوهت الحركة فى بيان لها مساء يوم أمس الخميس، إلى أن هذه المؤامرة التى صاغها خفافيش الليل فى عصابات حماس وأجهزتها وكتائبها المجرمة لهى جريمة بحق الشعب الفلسطينى قبل المصرى وأن المشاركة فى هذه المؤامرة هى ولوغ فى دماء المسلمين الزكية التى أراقتها إسرائيل وعصابات حماس وما يسمى بـ"بيت المقدس". وحذرت الشعب الفلسطينى المناضل فى غزة من أن عصابات حماس لا تزال تحبك المؤامرة تلو المؤامرة وتلهو بمصير شعبنا الفلسطينى فى قطاع غزة، وكأنها أصبحت مملكة خاصة بمرتزقتهم وها هم مجرمو حماس يخططون لافتعال أزمة جديدة تكون وبالا على شعبنا فى غزة. ودعت حركة تمرد على الظلم فى غزة الشعب الفلسطينى إلى عدم المشاركة فى هذه المؤامرة وعدم الانجرار وراء مخططات قيادات الشر فى حماس قائلة: "فالجيش المصرى العظيم هو درع هذه الأمة وشرف النضال والمقاومة والتاريخ يشهد على تضحيات شعب وجيش مصر". **وقال السفير حازم أبو شنب، عضو المجلس الثورى لحركة فتح، حركة حماس الفلسطينية، إلى تقديم لغة العقل، واتخاذ مواقف لمصلحة الشعب المصرى، وعدم الوقوف أمام تطلعاته، متهمًا "حماس" بأنها تنفذ خطط التنظيم الدولى للإخوان بدعوتها لتظاهرة اليوم أمام معبر رفح والتحريض ضد الحكومة المصرية. هذه التظاهرة التى دعت إليها حماس، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الأخيرة تريد الدخول فى معركة مع الشعب المصرى، بتمسكها بالإخوان المسلمين الذين أطاح بهم الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو. ودعا أبو شنب ما أسماهم بعقلاء حماس لاتخاذ مواقف مساندة للشعب الفلسطينى والمصرى والعربى عمومًا، بتخليها عن المواقف المساندة للإخوان، لافتًا إلى أن تلك المواقف هى مخالفة تماما لمواقف الشعب الفلسطينى المساندة للشعب المصرى فى تطلعاته نحو الاستقرار والرفاهية. **منذ ثورة 30 يونيو والإطاحة بالرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي لم تتوقف الاعتداءات التي تمارسها حركة حماس على مصر بداية من الاتهامات اللفظية التي خرجت على لسان قادة الحركة والتي وصلت إلى حد الزعم بأن غزة هي خط الدفاع الأول عن مصر والذي يمنع إسرائيل من احتلال سيناء في 6 ساعات، بحسب تعبير أحد قادة الحركة في لبنان، حتى ممارسة الإرهاب بحق الشعب المصري. وظهرت عدد من الوثائق والأدلة التي تؤكد أن فرع جماعة الإخوان الإرهابية في فلسطين قام بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في مصر منذ الإطاحة بمرسي من خلال دعمه لما يسمى بجماعة "أنصار بيت المقدس" والتي أعلنت مسئوليتها عن جميع العمليات الإرهابية التي استهدفت المدنيين ورجال الشرطة والجيش خلال الفترة الأخيرة. ودفعت هذه الأفعال الحمساوية المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع إلى تحذير قادة الحركة وذلك بحسب موقع «إرم» الإخباري الإماراتي والذي نقل عن المشير تصريحه لوفد سياسي سوري، قال الموقع إنه زار القاهرة مؤخرا حيث أكد السيسي أن مجلس الوزراء المصري ناقش قرارًا لإعلان حركة «حماس» حركة إرهابية لكنه اعترض على هذا القرار لسبب واحد وهو أن إسرائيل ستستغل القرار لشن عدوان على غزة مما يعني تنفيذ مخطط التنظيم العالمي لجماعة «الإخوان» الذي يسعى لاتهام الجيش المصري بالتواطؤ مع إسرائيل. كما أشار وزير الدفاع إلى التفاهم الذي عقد بين حماس وإسرائيل برعاية الرئيس المعزول محمد مرسي مؤكدا أنه يجهل تفاصيل هذا التفاهم خاصة أن المعزول تعمد إبقاء الجيش بعيدًا عن فحوى الاتصالات بين قيادة «الإخوان» و«حماس» وإسرائيل إبان العدوان الأخير على غزة واتفاق التهدئة مضيفا أن الخطوة التالية للتنظيم العالمي للإخوان هي محاولة جر إسرائيل إلى سيناء لإظهار أن هناك تعاونا بين إسرائيل ومصر، مؤكدًا أن «حساب حركة حماس سيكون عسيرًا». وقد استدعت التصريحات المنسوبة للسيسي فتح الملف الإجرامي لحركة حماس داخل مصر منذ ثورة 25 يناير والذي بدأ بعملية اقتحام سجن وادي النطرون من أجل تهريب زملائهم من جماعة الإخوان وهي العملية التي أدت إلى وقوع عدد من القتلى بين رجال الشرطة من قوات تأمين السجن بالإضافة إلى هروب عدد من مساجين الجماعة والذين كان أبرزهم الرئيس المعزول محمد مرسي ورئيس مجلس الشعب السابق الدكتور محمد سعد الكتاتني. كما لم تتوقف جرائم حماس في مصر على ذلك بل زادت وحشيتها بعد تولي المعزول محمد مرسي الحكم في مصر بعدما اعتبر قادة الحركة أنهم استولوا على مصر وامتلكوا شعبها حيث أقدمت الحركة على ارتكاب مجزرة من أبشع المجازر التي ممكن أن تحدث وذلك باغتيال 16 مجندا مصريا على الحدود المصرية لحظة الإفطار وهي القضية التي تم إغلاق التحقيق فيها بأوامر من الرئيس السابق مرسي. وبعد ذلك جاءت عملية اختطاف 7 من جنود الأمن المركزي في سيناء ثم إطلاق سراحهم بصورة غامضة بعد أن طالب المعزول مرسي بسلامة الخاطفين والمخطوفين وتم نقلهم إلى مطار ألماظة، حيث استقبلهم المعزول إلا أن ما ظهر عقب ذلك هو تسريبات من بعض الأجهزة السيادية التي التقطت اتصالات بين خيرت الشاطر والخاطفين مما يؤكد تورطه هو وجماعته الإرهابية في العملية التي تمت في محاولة لتحسين صورته بعدما أدرك المصريون فشله بعد مرور أقل من مائة يوم على حكمه. ثم جاءت بعد ذلك عملية اغتيال الـ25 مجندا مصريا في رفح أثناء عودتهم إلى القاهرة حيث قام الإرهابيون بطرح الجنود صفا واحدا على الأرض وإطلاق النار عليهم بشكل عشوائى، وهو ما أدى إلى استشهادهم وأيضا من الجرائم التي أشارت الأدلة فيها بقوة إلى حماس قضية اغتيال المقدم محمد مبروك الشاهد الرئيسي في قضية التخابر المتهم فيها المعزول محمد مرسي. وعلى جانب آخر فقد قال مصدر أمنى: إن هناك تقريرا مفصلا أعد من قبل جهات سيادية وتم رفعه إلى مؤسسة الرئاسة يكشف أهم الجرائم التي تورطت فيها حركة حماس ويتضمن قيام القبائل البدوية بتورط الجماعة في تفجيرات خطوط الغاز الممتدة بأراضى شبه جزيرة سيناء بالإضافة إلى إخفاء القيادى ممتاز دغمش الذي تبين ضلوعه في اختطاف الضباط المصريين والأمين الذين تم اختفاؤهم يوم 30 يناير 2011 الماضى، وأخيرا القبض على 7 فلسطينيين بحوزتهم خرائط لمنشآت عسكرية وسيادية بمصر ومخطوطات مكتوبة بالفارسية تستهدف التخريب. ------------------------------------------ قال حمد امير قطر لخالد مشعل : نحن جاهزون لمساعدتكم، أمريكياً وأوروبياً وحتى مع إسرائيل لضمان وجودكم وفرضكم على الطاولة إذا ما تعاملتم بإيجابية بما نطرحه عليكم. لا تراهنوا على صمود بشار الأسد الكل متفق الآن على أن بشار الأسد قد سقط ويجب أن يختفي، ولا تراهنوا على روسيا، فالدولة التي لا تستطيع أن تطعم شعبها خبزاً، لا تستطيع حماية الآخرين. الكل يعرف موقف روسيا، فهي تؤزم وتصعب ليكون الثمن الذي تقبضه كبيراً، فالأمريكيون والأوروبيون بدأوا بعقد صفقة مع روسيا، ونحن في دول الخليج نقلنا موقفنا لروسيا بأننا جاهزون لتعويض روسيا عن أية خسائر ممكن أن تلحق بها في حال تغيير موقفها، وكلنا يعرف أن روسيا أضعف من مقاومة هذا الإغراء. أما بالنسبة لإيران فلا تراهنوا عليها كثيراً ، وإن ما يحدث في سورية هو تهيئة دولية لما سيحدث في إيران لاحقاً، فالعالم قرر أن لا مجال لأي طرف بالتمرد وتهديد مصالح الآخرين، ومسألة ضرب إيران أصبحت بإطار التنفيذ وليست في إطار الإعداد كما توهم إيران نفسها. نحن في قطر لم نقصر في حق سورية ولا بحق الشعب السوري لا بالماضي ولا بالحاضر ولا بالمستقبل، فقد وقفنا إلى جانب سورية عندما كان هناك تهديد أمني ممكن أن يلحق بها من جارتها لبنان، ورفضنا وتصدينا أن يستخدم العالم لبنان كقاعدة لضرب العمق السوري، وحاولنا جاهدين مع النظام السوري طوال الفترة السابقة أن ينحني أمام العاصفة، وأن يفك حلفه مع إيران، ساعدنا ودعمنا سورية في الوقت الذي كانت جميع دول الخليج تخاصم سورية، وكنا آملين أن تستخدمنا سورية كجسر عودة إلى العالم العربي، ولكن كل هذه المحاولات لم تفلح، ومع بداية الأزمة السورية تحدثنا مع القيادة السورية بهدوء، وأحياناً بصوت مرتفع من أجل حل هذه المسألة قبل تفاقمها، ولكنهم تعاملوا معنا بسياسة الكذب والمراوغة. أنا ضميري مرتاح لأني حاولت كثيراً لإنقاذ سورية وفشلت من السياسة المتهورة والصبيانية لقادتها. لذلك حرصاً عليكم، وحرصاً على قضية شعبكم، مطلوب منكم الآن خطوة جريئة وشجاعة، في هذا السياق مطلوب منكم أن تفكوا ارتباطكم بمحور سورية _ إيران _ حزب الله قبل فوات الأوان، لنكون قادرين على حمايتكم وفرض وجودكم، ولا تنسوا بأنكم الحلقة الأضعف في هذا المحور. سورية وإيران جاهزة لأن تضحي بكم في حال ضمان بقائهما، لقائي معكم للتاريخ ولأبرئ نفسي من مستقبل قاتم قد يواجهكم في حال عاندتم الواقع، وأنا أعرف أن اتخاذكم مثل هذا القرار سيكون مكلفاً، لذلك نقول لكم نحن جاهزون لتعويضكم عن ذلك مالياً وجغرافياً، وأنا أتعهد أمامكم بذلك. ليس مقبولاً منكم أن تقولوا نحن نعبر عن نضال الشعب الفلسطيني، وتقفون في نفس الوقت في نفس الخندق مع حاكم يقتل شعبه. هناك ترتيبات جاهزة سيضعكم سمو رئيس الوزراء في صورتها تفصيلياً فيما بعد، لنقول لكم وبكل تأكيد إنه بالقدر الذي تسيرون فيه سنسير باتجاهكم بخطوات أكبر ومقدار أكثر. خالد مشعل شكر سمو الأمير على ما طرحه، واعداً إياه بنقل هذه المواقف لهيئات حماس القيادية بالسرعة القصوى لاتخاذ القرار والموقف وفق مصلحة الشعب الفلسطيني، وأضاف أنه ليس مخولاً باتخاذ موقف بمثل هذه القضايا الحساسة، ولا بد من طرحها بكل تفاصيلها على مؤسسات وهيئات حماس الشورية. بعد أيام غادر خالد مشعل الدوحة إلى بعض الدول ثم عاد إلى دمشق، وخلال تلك الفترة دعا خالد مشعل بعض القيادات الموجودة في سوريا ولبنان والأردن لاجتماع طارئ وعاجل، لينقل لهم ما جرى معهم في الدوحة، وما طلبته قطر، مستعرضاً أمامهم كل التفاصيل والمشاورات التي أجراها بهذا الخصوص مع دول وشخصيات هم على علاقة بهم. في هذا الاجتماع بدا التباين واضحاً في مواقف قادة حماس الموجودين في الاجتماع، والجزء الأكبر منهم اتهم خالد مشعل بمحاولة تبرير هذا الموقف بالزحف، لأن هذا الموقف هو انقلاب مفاجئ في سياسة حماس، وكاد الاجتماع أن ينفجر لولا خشية الجميع من تسريب ذلك للقيادة السورية والأمن السوري. بعد يومين من هذا اللقاء العاصف فوجئ خالد مشعل باتصال هاتفي من طلال ناجي يطلب فيه لقاء مشعل على عجل. المفاجئة الكبرى لمشعل كانت أن طلال ناجي كان على علم تفصيلي بكل ما يدور في حماس، مبلغاً إياه أن كل ما يعلمه أبلغه إياه الأخوة السوريون، مؤكداً له أن سورية لم تمارس أية ضغوط على حماس في تحديد موقفها، مذكراً إياه أن حماس لن تجد حضناً دافئاً وآمناً أكثر من سورية، بالرغم من الخلاف الأيديولوجي بين الأخوان المسلمين والنظام السوري، وأن سورية لن تطلب من حماس أن تكون شريكة معها فيما يحصل، وهي تقدر وتعطي الهامش الواسع بخصوصية حماس. بعد هذا اللقاء مع طلال ناجي أدرك مشعل أن الأمور داخل حماس خرجت عن سيطرته، وأن هناك أطرافاً أو أشخاصاً في الهيئات القيادية في حماس على صلة مباشرة، إن لم يكن مع سورية، فعلى الأقل مع إيران وحزب الله، وأن هناك اصطفافاً أصبح واضحاً في حماس للتصدي لما هو مطلوب للنقاش. وعشية لقائه بطلال ناجي فوجئ بتصريح هام من محمود الزهار في غزة يقول فيه: إن حماس لن تغادر سورية!! وسنكون وفيين لسورية بقدر الوفاء الذي لقيناه من سورية. وفي نفس اليوم كان هناك لقاء بين أسامة حمدان ومحمد بركة في بيروت مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وتزامن ذلك أيضاً مع دعوة وجهتها إيران لإسماعيل هنية لزيارة طهران. أمام كل هذه الصور والدلائل أصبح واضحاً وجلياً لمشعل أن أطرافاً عديدة ومتناقضة في حماس أصبحت تلملم بعضها البعض في مواجهة تغيير أو تظهير موقف حماس بشأن الأزمة السورية، والقرار الذي اتخذه خالد مشعل، لأنه لا بد من سرعة الحركة وسرية التصرف للمحافظة على وحدة حماس، وإن كان على الأقل شكلياً أو إعلامياً، فبادر مشعل لدعوة المكتب السياسي لمناقشة ما يحصل وفي تلك الفترة لم تتوقف الضغوط القطرية على مشعل وعلى حماس. الوفد القطري المعني بملف إعمار غزة، الذي كان على وشك الوصول إلى غزة أجل وصوله لأسباب فنية كما أعلن القطريون، وهذا ملف كانت تعول عليه حماس كثيراً ليكون بداية لرفع الحصار عن غزة، وترافق ذلك أيضاً مع اتصالات حثيثة ومستمرة من الشيخ القرضاوي مع مشعل وغيره من قيادات حماس في الداخل والخارج مناشداً إياهم باغتنام الفرص وتبرئة أنفسهم من الدم السوري المسفوح على أرض سورية، وأن الشعوب الإسلامية ستحاسبهم إذا استمروا على هذا الموقف. مشعل وبالتشاور مع بعض أعضاء المكتب السياسي قرر أن ما هو مطروح أكبر من قرار المكتب السياسي؛ هذا موضوع يهدد وحدة حماس كمشروع سياسي، ولمواجهة هذا الخطر الداهم لابد من دعوة مجلس الشورى للحركة، وأن يحضره أكبر عدد ممكن من الأعضاء في الداخل والخارج، علماً أنه يعقد في السودان، ويكون الأعضاء فيه على علم مسبق بمجال البحث ليتمكن من لا يستطيع الحضور أن يعلن عن موقفه ورأيه بمراسلة إلى مجلس الشورى. انعقاد مجلس الشورى في السودان لم يحسم الصراع ولم ينهه بل رحلّه، والصيغة الوحيدة التي اتفق عليها كانت ( الخروج الصامت للقيادة العليا لحماس من دمشق دون أن يترافق ذلك مع أي ضجة إعلامية). واستمر الحال على ذلك، وعاد هنية إلى القاهرة، وصمم على الذهاب إلى طهران بالرغم من كل مناشدات الإخوان المسلمين في الأردن وسورية وبعض المواقع الأخرى بعدم ذهابه إلى طهران، لدرجة أن همام سعيد ناشد المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر بالتدخل لثني هنية عن التوجه إلى طهران، لكن موقف الإخوان المسلمين في مصر كان النأي بالنفس عن الصراع الدائر في حماس، ولم يمارس أية ضغوط على أي طرف، وإن كان يطمح ويسعى من أجل وحدة موقف حماس، ولكن وفق مصالح حماس وليس وفق مصالح الآخرين، فالمرشد في مصر قال إن حماس ليست حزب الإخوان المسلمين، فهي حركة مقاومة وليس علينا أن نلزمها بصيغة والتزامات حركات الإخوان، ويجب أن نترك لها مساحة للمناورة والحركة... وإن المرشد لا يثق بأي وعود تقدم لحماس من أي كان، لأن المطلوب سابقاً وحالياً ومستقبلياً هو شطب حركة حماس كحركة مقاومة والمطلوب تدجينها، وأبناء حماس هم القادرون على تحديد اتجاههم، لذلك غادر هنية القاهرة متوجهاً إلى طهران، ضارباً عرض الحائط بكل المناشدات التي طالبته بالعدول عن ذلك، أو على الأقل الإعلان عن تأجيل الزيارة، وفور عودته من طهران ومن أجل إحداث التوازن ذهب إلى الصلاة في الأزهر في القاهرة، وهناك أعلن أننا مع نضال الشعب السوري. إن البند الوحيد الذي اتفق عليه في اجتماعات السودان هو الشروع فوراً في عملية انتخاب هيئات ومؤسسات لحماس في الداخل والخارج لحسم الخلاف والتجديد، والمحافظة قدر الإمكان على وحدة حماس خلال هذه الفترة. فور عودة مشعل من السودان إلى دمشق اتصل بالعماد حسن تركماني مبدياً رغبته في لقاء الرئيس بشار الأسد، تركماني أبلغ مشعل أنه سيبلغ الرئيس بذلك وسيبلغه الجواب حال توفره، مضت الأيام ولم يبلغ مشعل بأي موعد من القيادة السورية بشأن لقاء الأسد، وفهم مشعل أن هناك موقفاً سورياً أصبح واضحاً برفض لقائه، ومن أجل ذلك حاول وساطة أحمد جبريل ورمضان شلح، لكن لقاءه مع جبريل كان حاداً لدرجة أن مشعل وصف موقف جبريل بأنه أكثر حديه من موقف القيادة السورية، أما رمضان شلح فقد نقل لمشعل موقف القيادة السورية المستاء من ذهابهم إلى قطر، حيث مقر غرفة العمليات الكبرى للتآمر على سورية وشعبها، وأن سورية لم تطلب من حماس مغادرة الأراضي السورية، ولن ترجوهم لأن يبقوا، وكل ما تطمح إليه سوريه من قادة حماس أن يكونوا أمناء على من أمنهم على بيته وعرضه، وكل ما تطمح اليه سوريه من قادة حماس هو موقف متوازن ومنصف، وإن كانوا يمقتون موقف النأي بالنفس فأمامهم موقف محمود عباس الذي تعتبره سوريه موضوعياً ومنصفاً نوعا ما، مع العلم أن سورية تعلم أن ضغوطاً كبيرة مورست وتمارس على عباس وغيره من الفلسطينيين لدفعهم للدخول في مواجهة علنية ومكشوفة مع سوريا، والتأثير على الفلسطينيين الموجودين في سوريا للدخول طرفاً في الصراع ضد النظام السوري، إلا أن عباس وقيادة المنظمة الآخرين رفضوا وما زالوا يرفضون كل هذه الضغوط وهو بالتأكيد ليس منحازاً للنظام وليس حليفاً له، بل هو منحاز لمصالح شعبه فقط، إن هذا الموقف تقبل به سورية أن يكون جامعاً وموحداً للفلسطينيين، وهي لم تطلبه من عباس بل اتخذه من أجل مصلحة شعبه وقضيته. ولكن مشعل المرتي في احضان من يدفع عاد الي قطر بعد ان هزم في القاهره وفي نيته الخيانه كما هي عادته البيع وكانت السوق حاضره في قطر ..... --------------- كشفت مصادر مطلعة أن بعض الجهات السيادية وتحديدًا جهاز المخابرات العامة والأمن الوطني، ستبدأ تحقيقات واسعة مع عدد من الوزراء في حكومة الدكتور حازم الببلاوي المستقيلة، الذين تورطوا في تسريب محاضر اجتماعات مجلس الوزراء. وقالت المصادر، في تصريحات لصحيفة «الأخبار» اللبنانية، نشرتها في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن الجهات السيادية وصلت إلى أيديهم أدلة تفيد بتورط وزراء «الطابور الخامس» في الحكومة المستقيلة، الذين عيّنهم مستشار الرئيس المستقيل الدكتور محمد البرادعي، في إيصال نصوص لمحاضر الجلسات التي عقدت في المجلس، ورفضت المصادر الكشف عن ماهية الأماكن التي أرسلت إليها هذه التقارير المسربة بواسطة وزراء «الطابور الخامس» **عبر محللون ومسئولون فلسطينيون عن تخوفهم من إعلان السلطات المصرية لحركة "حماس" الفلسطينية كحركة "إرهابية"، مع استمرار الاتهامات المصرية للحركة، معتبرين أن تصنيفها كإرهابية بمثابة إعلان حرب عليها. وازداد التوتر بين حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007، والسلطات المصرية عقب ثورة 30 يونيو، واتهام السلطات المصرية للحركة بمساندة الإخوان المسلمين والتدخل في الشأن المصري، الأمر الذي أدى لتدهور العلاقات ووضع الحركة تحت ضغط أكبر وإلى تأزم الأوضاع الإنسانية في القطاع مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سبع سنوات. وكان آخر الاتهامات لـ"حماس" عندما اتهم وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم "حماس" بمساعدة جماعة الإخوان التي أعلنتها الحكومة المصرية جماعة إرهابية في ديسمبر الماضي، بأن منفذي تفجيرات الدقهلية فتحوا شبكة اتصال مع الحركة، وقدمت لهم دعما لوجستيا. ** Movement called " Hamas " supporters and battalions to rally tomorrow in front of the Rafah border crossing after Friday prayers , in conjunction with the launch of International Organisation of the terror by firing organize a new line of tourists and Swap some elements of the organization in Egyptian prisons , a scheme I would recommend him international regulation of the group at its last meeting also stressed on the transfers dynamite from quarries owned by the Muslim Brotherhood in Sina and other areas in the mountains of Egypt to the provinces And allegedly claim to break the siege on Gaza and the opening of crossing the crossing permanently and unconditionally .. This comes at a time revealed where some of the Palestinian movements of the existence of the scheme and intent of the Hamas movement to break into the crossing and to engage in clashes with the Egyptian army .. The Hamas movement has continued escalation of the ongoing against the Egyptian government in recent times in the wake of the success of the plan the Egyptian army in the closing smuggling tunnels between Sinai and Gaza as well as restrictions and controls to open the Rafah crossing to protect national security .. and threatened to prepare a legal memorandum to be presented to the Arab League against Egypt, especially in light of the existence of lawsuits for the inclusion of Hamas, a terrorist organization .. ** Confirmed the rebellion against injustice in Gaza that Hamas gangs , preparing to storm the Rafah crossing on Friday , after prayer and direct engagement with the Egyptian army at the border . And revealed certain information with intent to the leadership of the gangs, Hamas stormed the Rafah crossing on Friday after Friday prayers to be set up in front of the Rafah border crossing , where Hamas asked its supporters and its supporters and its battalions to assemble under the pretext of prayer in front of the terminal , and then go to him and storming and engagement with the Egyptian army cleats on the borders of the State of Egypt sister . It noted the movement in a statement late on Thursday , that the plot , which penned bats night in gangs , Hamas and its organs and its battalions criminal beguile a crime against the Palestinian people by the Egyptian and participating in this plot is the Lug in the blood of Muslims generously Eraqtha Israel and gangs , Hamas and so-called " Jerusalem ." And warned the struggling Palestinian people in Gaza that Hamas gangs are still woven plot after plot and playing in the fate of the Palestinian people in the Gaza Strip , and became like a private kingdom Bmrtzkthm here they are criminals Hamas planning to fabricate a new crisis to be a disaster for our people in Gaza . And called for rebellion against injustice in Gaza, the Palestinian people not to participate in this conspiracy and not to be dragged behind the schemes leaders of evil in Hamas, saying : " The army is the great Egyptian is the shield of this nation and honor the struggle and resistance and history bears witness to the sacrifices of the people and the army of Egypt." ** The ambassador said Hazem Abu Shanab , a member of the Revolutionary Council of Fatah , the Palestinian Hamas movement , to make the language of reason , and to take positions in the interest of the Egyptian people , and do not stand in front of their aspirations , accusing " Hamas " as implemented plans organization International Brotherhood calling for a demonstration today in front of the Rafah border crossing and incitement against the Egyptian government . This demonstration called by Hamas , proves beyond any doubt that the latter want to engage in a battle with the Egyptian people , sticking with the Muslim Brotherhood who overthrew the Egyptian people during their revolution June 30. He called Abu Shanab what he called Bakla Hamas to take positions in support of the Palestinian people and the Arab and Egyptian general, letting go of the attitudes of support for the Muslim Brotherhood , pointing out that those positions are contrary completely to the positions of the Palestinian people support the Egyptian people 's aspirations towards stability and prosperity. ** Since the revolution of June 30, and the overthrow of the Muslim Brotherhood isolated Mohamed Morsi did not stop attacks carried out by Hamas to Egypt beginning of accusations of verbal that came out on the tongue leaders of the movement , which amounted to a claim that Gaza is the first line of defense for Egypt, which prevents Israel from the occupation of Sinai in 6 hours , in the words of one of the movement's leaders in Lebanon , even the practice of terrorism against the people of Egypt . There were a number of documents and evidence that branch of the Muslim Brotherhood terrorist in Palestine carried out a number of terrorist attacks in Egypt since the overthrow of Marsa through its support of the so-called group " Ansar Jerusalem ," which claimed responsibility for all the terrorist attacks that targeted civilians , police and army during the the recent period . And pushed these acts the Hamas Marshal Abdel Fattah al-Sisi defense minister warned the leaders of the movement , according to the site « toss » news UAE , which was quoted Field Marshal his statement to the Syrian political delegation , said the site he visited Cairo recently where stressed -Sisi the Egyptian Council of Ministers discussed the decision to declare the movement « Hamas » terrorist movement but he objected to this decision for one reason, which is that Israel will use the decision to launch an aggression on Gaza, which means that the implementation of the scheme to the global organization of the group « brothers » , which seeks to accuse the Egyptian army in collusion with Israel . As the Minister of Defense to the understanding , which was held between Hamas and Israel under the auspices of President isolated Mohamed Morsi, stressing that it is unaware of the details of this understanding, particularly to isolated deliberately keep the army away from the content of the communication between the leadership of the « brothers » and « Hamas » Israel during the recent aggression on Gaza and the truce agreement , adding The next step for the organization of the World Brotherhood is an attempt to draw Israel into the Sinai to show that there is cooperation between Israel and Egypt , stressing that « the expense of the Hamas movement will be difficult » .