عملية العراف *من اقوى واذكى العمليات فى تاريخ المخابرات المصرية

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الجمعة، 28 فبراير 2014

عملية العراف *من اقوى واذكى العمليات فى تاريخ المخابرات المصرية

*عملية العراف *من اقوى واذكى العمليات فى تاريخ المخابرات المصرية --- *أحمد فؤاد الطحان مصرى ولد لاب مصرى و ام اوكرانية هيلجا بتروفا --- *بدأت العملية فى مسجد المرسى ابو العباس فى الاسكندرية --- * يخبرها ان طفلها سيعود غدا و عاد فى اليوم التالى --- *اشرف فؤاد الطحان ..شاب مصري, كان والده فؤاد الطحان من أسرة مصرية بسيطة ----- *يلتقي فؤاد بالأوكرانية ( هيلجا بتروفا ) ويرتبط الاثنان بقصة حب عنيفة ----- *( دافى كرينهال ) مهاجر سوفييتي نحيل الجسم وضعيف القوة يثير الشفقة بملابسه --- *كانت تلك المرأة هي زوجة الجنرال ( كوهين ) احد قادة الجيش الاسرائيلى --- * قنبلة انفجرت حول دافى الذي أصبح العراف الرسمي لجنرالات إسرائيل -- *تلقى الشاب رسالة من المخابرات المصرية أن يجهز نفسه للسفر إلى قبرص --- *أقنعت الزوجة الباحثة عن الشهرة زوجها يصطحب دافى معه داخل خط بارليف --- ** Operation soothsayer - one of the strongest and smartest operations in the history of Egyptian intelligence * Ashraf Fouad Tahan .. Egyptian man , his father was a miller Fouad Egyptian family of simple * Meet Ukrainian Fouad ( Helga Petrova ) is associated with two violent love story * ( Dave Krenhal ) Soviet immigrant slender body and pitifully weak force his clothes * That woman is the wife of Gen. ( Cohen ) , a leader of the Israeli army * A bomb exploded on the Dave fortune-teller who became official Israeli generals * Received a message from a young Egyptian intelligence to equip himself to travel to Cyprus * Persuaded the wife seeking fame accompanied by her husband, Dave him inside the Bar Lev Line --------------------------- عالم المخابرات : عالم يتسم بالغموض و السرية و مزيج من الحذر و الذكاء المفهم بالحماسة و الدقة و الحكمة و القدرة على التحليل المنطقى لابعد الحدود منذ طفولتى و كان حلمى ان اصبح ظابط مخابرات و لن انكر ان فى بداية الامر كان لمجرد انها مليئة بالمغامرات و الاثارة و ما الى ذلك و لكن مع النضوج و الكبر فى السن تحول الاسباب الى لانه عالم يعتمد على العقول و التحليل و الاستنتاج و هى من المجالات المحببة و ذلك لانها تعتمد على الذكاء و الفطنة ومن أجل ذلك سأقوم بعرض أحد عمليات المخابرات المصرية الحقيقية و التى افخر بكونها تمت بواسطة مصريين العملية اطلق عليها اسم عملية العراف و ستعلمون لاحقا سبب التسمية بدأت العملية فى مسجد المرسى ابو العباس فى الاسكندرية كان هناك احد عقول المخابرات المصرية المتأججة بالحماس و شاهد مشهد عجيبا شاب فى حالة من السكون و الشرود و يقول لسيدة كبيرة كانت تبكى فى المسجد لاختفاء ابنها فاذا به يخبرها ان طفلها سيعود غدا و عاد فى اليوم التالى ليجد الطفل قد عاد لامه و السيدة تشكر الشاب كثير و تقول له مولانا لفت انتباه ذلك العقل هو بساطة ملامح الشاب و تعبيراته و طريقة حديثه و بعد انصراف السيدة اذ به يسأله اعلمت فعلا ان الطفل سيعود قال الشاب لا و لكن حتى تهدأ المرأة و يعود لها الامل من جديد و هنا اختمرت الفكرة فى عقله و عاد لمشاورة رؤسائه فيها و بالفعل حصل على الموافقة و عاد للمسجد ليجد الشاب مازال هناك فسأله ما اسمك فاخبره أحمد فؤاد الطحان فاخبره مصر تريدك فسأله لما قال ستعلم و لكن لتأتى معى أحمد فؤاد الطحان مصرى ولد لاب مصرى و ام اوكرانية هيلجا بتروفا لذا كان ملامحه خليط من هذا و ذاك و ساعده ذلك على نمو قدراته العقلية على الرغم من هذالته الجسمانية لكن عيناه كانتا تشعان ببريق قوى و ما تلى ذلك من احداث فبعد وفاة والدته حاول جده اليكس بتروفا اخذه و العودة به لاوكرانيا لكن اهل والده رفضوا و ذلك بعد وفاة والده وذات مرة اخبرهم انه يريد ان يخرج مع احمد و اخذه و صعدوا على سفينه و اخذه لاوكرانيا و بالطبع لم يحب احمد ذلك ابدا و حاول الهرب مرارا و تكرارا حتى كللت محاولاته بالنجاح و عاد الى مصر ليجد مأساة بانتظاره و هى ان منزلهم سقط و لم يعلم احد هل هناك ناجين ام لا لذا لجأ للمسجد لان ليس لديه اى مكان اخر للذهاب له و بدأت مرحلة جديدة من حياة أحمد فؤاد الطحان و قام ظابط المخابرات و سنرمز له بالرمز a بشرح الفكرة ببساطة و هى انهم سيستغلون ملامحه المخلطة بين الاوكرانية والمصرية لادخاله الى اسرائيل كأوكرانى يهودى بأسم دافى كرينهال و ما حدث ان دل فانه يدل على حسن و قوة تخطيط و ذكاء عناصرنا البواسل كانت الخطة كالتالى ان يفعل مثلما فعل مع السيدة فى المسجد بالضبط و بالفعل تم ادخاله لاسرائيل كدافى كرينهال و هناك تم الحاقه بمزرعة ليعمل بوظيفة عامل فيها و بدأت مرحلة جديدة من العملية ---------------------------- وفى نفس الوقت الذي غرق فيه جنرالات إسرائيل فى نشوة النصر الذي حققوه فى حرب 1967م , كان عشرات المهاجرين يتوافدون على إسرائيل بعد أن تأكدوا ذلك النصر لا رجعة فيه , وان إسرائيل ستصبح جنة الله فى الأرض كما وعدتهم الدعاية الصهيونية , و بمنتهى العناية والدقة كان الأمن الاسرائيلى يفحص أوراق الوافدون للتيقن من هوياتهم وجنسياتهم , ومن بين هؤلاء كان ( دافى كرينهال ) مهاجر سوفييتي نحيل الجسم وضعيف القوة يثير الشفقة بملابسه الرثة وحقيبته البالية وربما لهذا لم يعيره الأمن اى انتباه , ليتسلم بعدها أوراق إقامته فى إسرائيل ويتم توزيعه مع المهاجرين الجدد الذين لا يمتلكون مهارة أو خبرة فى مجال مهم إلى احد المزارع أو ( الكيبوتز ) ليعملوا بالزراعة إلى أن يتم توفير فرصة عمل مناسبة لهم وهو مالا يحدث بالطبع.. ولمدة ثلاثة أشهر اخذ دافى يقص حكايته على جميع زملائه المهاجرين , فهو يهودي سوفيتي اعتقل الحزب الشيوعي والده وهو مازال فى الحادية عشرة من عمره ولم يره مرة أخرى حتى توفيت والدته وصحبه رجل يوغسلافي إلى تركيا وهناك ركب احد السفن القادمة إلى إسرائيل ممنيا النفس بأن يحقق أحلامه فى ارض الميعاد , ولقد تعاطف الجميع معه خاصة وهم يرون ضعفه الواضح وعدم امتلاكه اى مهارة أو موهبة تؤهله للنجاة فى هذا المجتمع القاسي , حتى كانت تلك الليلة عندما كان جالسا مع رفاقه ويتحدث مع جارته الفاتنة ( راشيل ) وأمها العجوز ( استير ) وفجأة زاغ بصره وشردت ملامحه وهو يقول بصوت عميق : - لقد اخطأ ( يارون بلونسكى ) كثيرا عندما رفض الاعتراف بما فعل , لقد شعر بالخزي و الندم وقرر أن يدفع الثمن … وسيدفع قريبا !! وتسمرت راشيل وأمها فى مكانها من هول الصدمة فقد كان يارون بلونسكى هذا السبب فى هجرة أسرة راشيل من العراق عندما ارتبط مع ابنتهم راشيل بقصة حب تطورت إلى علاقة غير مشروعة ونتج عنها حمل سفاح , ولم يكد يارون يعلم به حتى استنكره تماما و رفض الاعتراف به وابتعد عن راشيل تماما ثم لم يلبث أن فر من بغداد ومن العراق إلى جهة مجهولة تماما وبذلت أسرة راشيل جهدها لإخفاء هذا الأمر كليا , ولهذا كانت صدمتهم عندما سمعوا القصة على لسان ذلك المهاجر السوفيتي الذي قال قولته واغشي عليه وسط ذهول زملائه , وبعد أن أفاق حاولوا أن يستفسروا منه عن ذلك التصرف إلا انه اخبرهم انه لا يتذكرانه قال شيئا من ذلك . وكان من الممكن أن ينتهي الأمر عند هذا الحد , إلا انه وفى الأسبوع التالي مباشرة تلقت راشيل رسالة من أوروبا وبداخلها شيك بمبلغ ضخم يمكن صرفه من اى بنك فى إسرائيل ويحمل توقيعا كاد قلبها أن يتوقف لرؤيته : يارون بلونسكى , وعلى ظهر الشيك كانت عبارة ( تقبلي اعتذاري ) بخط يارون نفسه !!! وطارت الأسرة فرحا بهذا المبلغ الضخم واخذوا يقصون على الجميع نبوءة دافى التي تحققت , دون أن يتطرقوا لعلاقة يارون براشيل , وانتشر أمر النبوءة فى المزرعة واخذ الجميع ينظرون فى انبهار إلى دافى الذي استنكر كل ذلك واخبرهم انه لا يعلم شيئا , وفى سهرة صاخبة فى نهاية الأسبوع فاجأ دافى الجميع بنبوءة أخرى عندما زاغ بصره وشردت ملامحه وقال لهم : خسارة أن يتلف محراث جميل كهذا !!! ثم عاد إلى وعيه وأنكر تماما انه قد قال اى شيء وانطلق الشباب يفحصون كل المحاريث فى المزرعة والتي كانت جديدة تماما ثم عادوا ليعلنوا أن المحاريث بحالة جيدة وليسخر الجميع من نبوءة دافى العجيبة , ولكن فى اليوم التالي مباشرة انكسر المحراث الرئيسي فى المزرعة دون اى سبب , لينظر الجميع إلى دافى فى ذهول , وينتشر خبر ذلك العراف فى المزرعة والمزارع المجاورة ويبدأ الناس فى التوافد عليه لرؤيته و ليطلبوا منه أن يخبرهم بأي نبوءة مستقبلية لهم , ورغم أن الشاب كان يرفض ذلك تماما إلا انه فى بعض الحالات كان يروح فى تلك الحالة العجيبة من الشرود ويدلى بنبوءة هنا وهناك تتعلق بماضي احد الحاضرين أو مستقبله , مما أكد للجميع انه لا يتحكم فى موهبته ولا يعلم عنها شيئا , ومع الوقت خرج الأمر من حيز المزارع الريفية البسيطة إلى ارض أكثر صلابة ليفاجأ دافى ذات يوم بضيف من ذوى السترات الرسمية يطلب مقابلته , ليخبره أن يستعد للسفر إلى ……تل أبيب !!! وفى الطريق إلى تل أبيب فى تلك السيارة الفارهة التي يقودها نفس الشخص الذي زاره فى المزرعة وبجانبه شخص أخر برتبة اكبر , اخذ دافى كرينهال يتذكر كيف بدأت تلك القصة , وفى نفس اللحظة وعلى بعاد مئات الأميال وفى قلب العاصمة التي لا تنام أبدا : القاهرة , اندفع مسئول الشفرة إلى مكتب رجل المخابرات الشهير ( امجد ) وهو يقول له : لقد ابتلعوا الطعم , واستدعوه إلى تل أبيب , و ليبدأ الجزء الثاني من العملية الجنونية التي وضع امجد خطتها بنفسه ..عندما التقى مصادفة بذلك الشاب ذو الثياب الرثة التي تدل على فقر شديد انعكس على صاحبها الذي بدا شاحبا إلى أقصى حد وان لم يمنع ذلك تلك النظرة العبقرية التي تطل من عينيه , والتي استغلها الشاب فى التحايل على البسطاء ليحصل على قوت يومه عن طريق إقناعهم بأنه ( شخص مكشوف عنه الحجاب ) وكان لملامحه الغريبة اكبر الأثر فى ذلك , وليتلقفه امجد ليتعرف عليه وليعرف منه قصته الحزينة.. اشرف فؤاد الطحان ..شاب مصري, كان والده فؤاد الطحان من أسرة مصرية بسيطة اقتطعت من قوت يومها لتعليم ابنهم الأكبر فؤاد وليحصل على شهادة الهندسة أملا منهم فى أن يرفع مستوى عائلتهم الاجتماعي , ويلتقي فؤاد بالأوكرانية ( هيلجا بتروفا ) ويرتبط الاثنان بقصة حب عنيفة لم يستطع والدها الذي يعمل فى احد الدواوين الحكومية المصرية أن يعرقلها , لتنتهي بزواج الاثنان وكان اشرف هو ثمرة ذلك الزواج , ولم يكتب الله لفؤاد أن يرى ابنه قط . فمات فى حادث اليم قبل ولادة اشرف بيوم واحد , ويولد الطفل يتيما ولا يعرف عن أبيه ألا تلك الصورة المعلقة فى صالة دارهم والتي تعود أن يشاهد أمه يوميا وهى تبكى بجوارها , وحتى العاشرة من عمره تعود الطفل على أن يقضى الشتاء فى كنف أمه وجده السوفيتي , والصيف فى مصر مع عائلة أبيه , وهكذا نشأ الصبي وهو يجيد التعايش مع العادات السوفيتية والتحدث باللغة الروسية بلهجة أهل أوكرانيا , بالإضافة إلى عشقه لمصر وتحدثه باللغة العامية , وفى الحادية عشرة من عمره تتوفى والدته , ليأخذه جده إلى أوكرانيا خلسة بسبب تمسك أهل والده به , وهناك عانى الصبي بسبب فراق مصر وأهل أبيه , واخذ فى النحول والانطواء , وعندما كبر استطاع الهروب من القبضة الحديدية السوفيتية وظهر فى الإسكندرية وذهب إلى منزل أهل والده وكانت المفاجأة أن المنزل كان قد انهار دافنا معه كل أفراد الأسرة باستثناء ابنة عمه (وفاء ) والتي كانت تراسله أثناء وجوده فى أوكرانيا وكان يكن لها حبا كبيرا , واخذ يبحث عنها فى كل مكان ولم يجدها بعد أن اختفت من الحي الذي نشأت فيه واسودت الدنيا فى وجهه وانتهى به الأمر وهو بتسول لقمته فى المساجد , إلى أن تلقفته ايدى المخابرات المصرية …… دارت كل تلك المشاهد فى رأس ( دافى كرينهال ) أو ( اشرف فؤاد ) وهو جالس فى تلك السيارة التي تقله إلى تل أبيب , وبعد ساعة أو يزيد توقفت السيارة أمام مبنى كبير أنيق وانزله مرافقه منها فى شيء من الصرامة وقاده إلى صالة ذلك المبنى الأنيق , وبعد دقائق فوجئ بامرأة أنيقة ممتلئة الجسم تقول له : أأنت دافى كرينهال ؟ تماما كما وصفوك , كانت تلك المرأة هي زوجة الجنرال ( كوهين ) احد قادة الجيش الاسرائيلى , والتي طلبت إحضار دافى بعد ذيوع صيته وشهرته فى تلك الفترة التي كان المجتمع الاسرائيلى غارقا فى شهوة النصر وجذبت الجميع أضواء الشهرة وحب الظهور واخذ كل منهم يبحث عن شيء جديد ليتفرد به ببن أقرانه , وفى مساء تلك الليلة تم إعداد دافى كرينهال للحفل الذي تقيمه زوجة الجنرال , والذي يحضره زوجات الجنرالات الآخرين والجنرالات أنفسهم والذين لم يعيروا دافى اى انتباه على اعتبار انه مجرد موضة وسوف تزول , وكان الانبهار يملأ دافى من داخله فقد كان كل ذلك قد اخبره به رجل المخابرات المصري امجد منذ كان فى القاهرة فى أثناء فترة إعداده مما أعطاه ثقة كبيرة وراح يختلط بالحاضرين وجلس فى وسط زوجات الجنرالات يستمع لأحاديثهم وهم فى انتظار أن يلقى بأحد تنبؤاته , وفجأة راح فى تلك الحالة التي كان يجيد تمثيلها , ونظر فى اتجاه زوجة سكرتير وزير الصناعة وقال لها : قصة ميراث بلغاريا لا أساس لها من الصحة , وانطلق يخبرها عن الكثير من أحداث ماضيها والذي لا يعلمه احد ثم ختم حديثه بعبارة : ولكن زوجك يواجه خطرا كبيرا جدا ..ووسط ذهول الجميع اعترفت زوجة السكرتير بصحة كل ما قاله دافى , وفى صباح اليوم التالي وصلت إلى النائب العام الاسرائيلى كومة من الملفات والوثائق التي تثبت تورط سكرتير وزير الصناعة الاسرائيلى فى وقائع فساد ورشوة واستغلال نفوذ , وكانت فضيحة كبرى فى إسرائيل , وقنبلة انفجرت حول دافى الذي أصبح العراف الرسمي لجنرالات إسرائيل , وجدير بالذكر أن كل النبوءات كانت من إعداد المخابرات المصرية التي نشرت شبكة كاملة حول دافى لتمده بكافة المعلومات التي يستطيع استغلالها بموهبته الفطرية فى إلقاء النبوءات بدءا من نبوءة راشيل ويارون والتي تكبدت المخابرات المصرية المشقة فى سبيل العثور على يارون وإقناعه أنهم أهل راشيل وإجباره على توقيع الشيك والاعتذار وأيضا حادثة المحراث التي دبرها عميل أخر كان يعاون دافى فى نفس المزرعة وانتهاء بنبوءة سكرتير وزير الصناعة الذي فضحته المخابرات المصرية… ومع ذيوع صيت دافى أصبح ضيفا دائما على حفلات جنرالات إسرائيل وكان يسير بينهم فى منتهى الحرية ويستمع بنفسه إلى أهم الأخبار والمعلومات ويقوم بنقلها مباشرة إلى القاهرة , حيث تستقبلها مجموعة خاصة مهمتها الأساسية هي تلقى المعلومات من ذلك المصدر الخطير الذي أمد القاهرة بمعلومات غاية فى الدقة, ومع انتشاره فى المجتمع الاسرائيلى كان من الطبيعي أن تهتم المخابرات الإسرائيلية به ,و هو ما كانت المخابرات المصرية تتوقعه وتم بالفعل اصطحاب دافى إلى مقر الموساد للتحقيق معه ومراجعة أوراقه بل وتم فحصه بجهاز كشف الكذب الذي كان قد تدرب على خداعه على يد رجال المخابرات المصرية وجاءت النتيجة سلبية تماما , مما أعطاه ثقة بلا حدود فى المخابرات المصرية ,وتوطدت صلاته بالجنرالات وكبار المسئولين وتسابقوا فى استضافتهم فى منازلهم حتى انه على مدار ثلاثة سنوات قضاها فى إسرائيل من العام 1968 حتى 1973 لم يكن له مسكنا مستقلا , وفى احد الأيام القي دافى بنبوءة أخرى على مسامع الجنرال كوهين حيث قال له : ستثبت جدارتك حقا فى قيادة خط بارليف يا جنرال , ومع دهشة الجنرال وفرحته كانت المفاجأة عندما تلقى تكليف الوزارة له بقيادة الحصون الشمالية فى خط بارليف وهنا قام الجنرال كوهين باصطحاب دافى إلى منزله ليقيم هناك فى حجرة صغيرة إقامة شبه دائمة , باعتباره العراف الخاص به ويجب أن يستأثر به لنفسه , حتى فى الأيام التي كان الجنرال يقضيها فى خط بارليف كان يتركه فى المنزل مع زوجته لتعرضه على صديقاتها باعتباره حيوانها الأليف !! وتلقى الشاب رسالة من المخابرات المصرية أن يجهز نفسه للسفر إلى قبرص فى خلال أسبوع وعلى الرغم من تأكده التام أن الجنرال سيرفض أن يتركه ولو لمدة يوم واحد , إلا انه فوجئ بالجنرال نفسه يخبره أن يستعد للسفر فى رحلة ترفيهية فى نفس اليوم الذي حددته المخابرات المصرية , وعلل ذلك بأن احد أصدقائه المهمين يمتلك شركة سياحية تدعى ( ماجي تورز ) ويريد أن يستضيف دافى لمدة أسبوع فى رحلة إلى قبرص بغرض الدعاية بل وأعطاه ألف شيكل لينفقها على تلك الرحلة هدية منه, ليتأكد دافى انه يعمل مع جهاز مخابرات عبقري , وفى قبرص كانت المفاجأة عندما التقى برجل المخابرات المصرية أمجد شخصيا والذي أعطاه جهاز إرسال واستقبال وكتاب الشفرة والحبر السري و التعليمات الجديدة , وعاد دافى إلى إسرائيل مرة أخرى ليتخذ من منزل الجنرال كوهين مركز إرسال واستقبال للمعلومات والرسائل المشفرة , واستمر دافى فى عمله المثير حتى كانت تلك الليلة فى أواخر عام 1972 عندما استقبل رسالة شفرية من المخابرات المصرية تطلب منه القيام بشيء خطير بل ومستحيل ….. وفى اليوم التالي وبينما كان الجنرال يحكى لزوجته المتاعب والصعوبات التي تواجهه على خط بارليف وفى وجود دافى الذي يستمع ويخزن كل تلك المعلومات بعد أن اعتبره الجميع وكأنه لا وجود له ويتحدثون أمامه بمنتهى الحرية فى كل الموضوعات حتى انه وصف نفسه فى تقاريره ( لقد أصبحت مثل الرجل الخفي ) فى هذا اليوم فاجأ دافى الجنرال بسؤال غريب : كيف يبدو خط بارليف من الداخل ؟؟ ولصعوبة السؤال اندفع الجنرال يسأله فى شك ؟ ولماذا تسأل ؟؟ هذه أمور سرية ؟؟ وهنا زاغ بصر دافى وشردت ملامحه كعادته عند إلقاء النبوءات وقال : الجنرال كوهين …….. خط بارليف ……… التاريخ !!!! وانتفضت زوجة الجنرال من مقعدها وهى تسأله عما يعنيه وربط الجميع بين تلك النبوءة وبين سؤاله عن خط بارليف من الداخل ,إذن الجنرال كوهين سيدخل التاريخ بقيادته لخط بارليف …وأقنعت الزوجة الباحثة عن الشهرة زوجها بضرورة أن يصطحب دافى معه إلى داخل خط بارليف , لعله تأتيه نبوءة أخرى توضح الأمور واقتنع الجنرال بدوره وتم تحديد موعد لكي يصطحب دافى معه , وكان هذا ما طلبته المخابرات المصرية حرفيا من دافى وهو محاولة الدخول إلى خط بارليف بأي طريقة !! وفى الموعد المحدد فى أوائل مارس 1973م كان دافى جاهزا للذهاب مع الجنرال إلى خط بارليف بتلك السترة الجديدة ذات الأزرار الكبيرة اللامعة , وكانت تلك السترة هي أهم شيء فى رحلته العسكرية فبداخل أزرارها الكبيرة كانت تختفي آلة تصوير دقيقة تحوى ميكروفيلما خاصا لالتقاط كل الصور الممكنة لخط بارليف من الداخل لكشف تفاصيل اقوي خط دفاعي عسكري عرفه التاريخ , وكان هذا هو هدف تلك العملية العجيبة من البداية ,وذهب دافى إلى خط بارليف وتجول داخله بمنتهى الحرية بصحبة الجنرال ليلتقط كمية هائلة من الصور من كل الزوايا لكافة التحصينات الداخلية للخط المنيع وأحس الجنرال بالغيظ عندما لم يطلق دافى اى نبوءة فى هذا اليوم وبعد عودته سلم دافى الميكروفيلم إلى عميل أخر والذي قام بنقله إلى القاهرة وراح الرجال يراجعون ويدرسون كل الصور الملتقطة ليتمكنوا فى النهاية من صنع نموذج كامل ثلاثي الأبعاد لحصون خط بارليف , كما تمكن الجيش من إقامة وحداته بالحجم الطبيعي ليتدرب عليها رجال الصاعقة والكوماندوز انتظارا للحظة الحسم , واستمر دافى فى أداء مهمته من داخل منزل الجنرال كوهين قائد الجبهة الشمالية لخط بارليف حتى أواخر عام 1973م , عندما استلم برقية من المخابرات تطلب منه مغادرة إسرائيل فورا , وأعطته رقم تليفون ليتصل به على الفور , وتم تحديد مكان للقاء داخل إسرائيل فى نفس الليلة وهناك التقطته سيارة إلى مطار بن جوريون مباشرة ليركب واحدة من طائرات شركة العال الإسرائيلية ضمن فوج سياحي من شركة ( ماجي تورز ) متجهة إلى روما , وهناك وجد امجد فى انتظاره ليستقلا طائرة إلى مصر مباشرة , ورغم حيرته وتساؤله عن تلك الطريقة البوليسية العاجلة لإنهاء مهمته وإخراجه من إسرائيل إلا أن امجد لم يعطيه الجواب الشافي بل عرفه هو بنفسه عندما اندلعت حرب أكتوبر بعد أسبوع واحد من وصوله إلى مصر , لقد خافت المخابرات المصرية على عميلها أن ينكشف بعد الحرب عندما يبحث الإسرائيليين عن المصدر الذي سرب كل تلك المعلومات الخطيرة واثروا إنهاء العملية حفاظا على حياة عميلهم , وفى القاهرة وجد دافى الذي عاد إلى اسمه الحقيقي , اشرف فؤاد الطحان وجد كل الرعاية من المخابرات المصرية حتى أنهم أعطوه راتبه عن السنوات الأربع التي أمضاها فى إسرائيل وشقة فى ارقي أحياء القاهرة وسيارة ووظيفة جديدة , وأعطوه أيضا الجائزة الكبرى , ابنة عمه وفاء التي اختفت بعد انهيار منزل عائلته وبحثت عنها المخابرات المصرية حتى وجدت ما كان اشرف يعتبره حب عمره الضائع , لتثبت المخابرات المصرية مرة أخرى أنها لا تنسى اى رجل من رجالها الذين يضحون بحياتهم فداء للوطن الأعظم …….مصر At the same time that the sinking of the Israeli generals in the euphoria of their victory in the War of 1967 , dozens of immigrants arriving in Israel after making sure that victory is irreversible, and that Israel will become a paradise on earth, as promised Zionist propaganda , and with the utmost care and precision was security Israeli examines the papers arrivals to ascertain the identities and nationalities , and among them was ( Dave Krenhal ) immigrant Soviet slender body and weak force pitifully his clothes tattered and his bag worn and maybe that did not pay any security any attention , to receive then leaves his stay in Israel and is distributed with new immigrants who do not have the skill or experience in the field is important to one or farms ( kibbutz ) to work in agriculture that are providing jobs suitable for them , which , of course, money is happening .. For a period of three months, taking Dave tells his story to all his fellow immigrants , he is a Jew Soviet arrested Communist Party , and his father is still in the eleven -year-old has not been seen again until his mother died and his family man Yugoslavian to Turkey and there rode one of the ships coming to Israel Mmnaa self to realize its dreams. in the Promised Land , and I have sympathy for everyone with him , especially as they watch his weakness is clear and not having any skill or talent to qualify him to survive in this society harsh , so was that night when he was sitting with his friends and talking with neighbor Temptress ( Rachel ) and her elderly mother ( Esther ) and suddenly estranged sight and displaced features a deep voice says : - I have sinned ( Yaron Blonsky ) a lot when he refused to acknowledge what he did, I felt shame and remorse and decided to pay the price ... and will pay soon! ! And I became riveted Rachel and her mother in the place of trauma was Yaron Blonsky this reason, in the migration of the family of Rachel from Iraq when it was associated with their daughter Rachel's love story has evolved into an illicit affair and the resulting pregnancy serial killer , had barely Yaron knew about it until the condemned completely and refused to recognize him and walked away about Rachel completely and was soon fled Baghdad and Iraq to an unknown destination completely and made ​​the family Rachel effort to conceal this matter entirely , but this was a shock when they heard the story on the lips of the immigrant Soviet who said colth and fainted amid distraught colleagues , and after that woke tried to inquire him about it but he told them to act that he does not Atzkranh said nothing of it . It was possible to end up at this point, however, in the week immediately following received Rachel message from Europe and the inside impending huge amount to be disbursed from any bank in Israel and holds a signature almost her heart to stop to see him : Yaron Blonsky , and on the back of the check was a ( ĘŢČáí My apologies ) line of Yaron himself! ! ! And flew the family joy with this huge amount of money and took the trim on everyone prophecy Dave achieved , without Attrkoa relationship Yaron Brachel , and the spread is the prophecy in the farm and took them all look in the dazzle to Dave , who denounced it all and told them he knew nothing , and in the evening noisy at the end of the week Dave surprised everyone when another prophecy estranged eyesight and displaced features and said to them that the loss of such a beautiful damage the plow ! ! ! He then returned to consciousness and denied completely that he had said anything now young people are examining all plows on the farm , which was completely new and then returned to announce that the plows in good condition and make fun of everyone from the prophecy Dave strange , but in the next day immediately broken plow the main farm without any reason, for the consideration of everyone to Dave 's amazement , and spread the news that the fortune-teller in the farm and neighboring farms and people start arriving in it to see him and ask him to tell them any prophecy future for them , and despite the fact that the young man had been refusing it completely , but that in some cases it calls them in that case curiosities of straying and cast prophecy here and there regarding the past of one of those present or future , which assured all that he does not control his talent does not know anything about it , and with time came up from the realm of rural farms Mini to land more solid to be surprised Dave day the guest with jackets official asked to meet him , to tell him to be ready to travel to Tel Aviv ...... ! ! !

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف