النص الكامل لمكالمه اردوغان وابنه وابنته وفضيحته مع اسراءيل

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الثلاثاء، 25 فبراير 2014

النص الكامل لمكالمه اردوغان وابنه وابنته وفضيحته مع اسراءيل

*النص الكامل لمكالمه اردوغان وابنه الآن اسمع، تخلص من كل ما لديك فى المنزل *مع تسريب صوتى جديد لسمية ابنة أردوغان يدين والدها بقضية رشوة *فيلتان لها ولوالدتها رشوه من رجل اعمال *أسرار «بيزنس» ابن اردوغان فى إسرائيل و«العلاقة الوثيقة» بينه وأستاذه اليهودى *المعارضة التركية تطالب بالتحقيق مع "أردوغان" "الكاذب" و"اللص" *صحيفة تركية تنشر تفاصيل مكالمات فساد بين أردوغان وابنه *عائلة أردوغان جمعت ثروتها من الرشاوى.. ورئيس الوزراء التركى طالب نجله بالتخلص من الأموال بمنزلهما قبل تفتيشها *«نيويورك تايمز»: «أردوغان» يؤمن بـ«فوائد الأرباح» أكثر من «فوائد الأنبياء» *البرلمان التركى يستجوب أردوغان: هل ابنك مستثنى من الحظر التجارى مع إسرائيل؟ *«كراهية الجيش» جمعت بين الأستاذ وتلميذه فأقنعه بأن الانضمام للاتحاد الأوروبى سلاحه الوحيد ضد المؤسسة العسكرية *المعارضة التركية تطالب باستقالة أردوغان على خلفية فضيحة التنصت والحكومة تندد ------------------------- * The full text of the Call Erdogan and his son, now I hear , get rid of everything you have at home * New audio with leaking toxicity daughter Erdogan condemns her father in bribery cases * Faltan her and her mother a bribe from a businessman * Secrets « Business » Erdogan's son in Israel and « close relationship » between him and his teacher Jewish * Turkish opposition demanding an investigation with " Erdogan " " liar " and " thief " * Turkish newspaper published details of the corruption of calls between Erdogan and his son * Erdogan family gathered wealth of bribes .. and Turkish Prime Minister called for his son to get rid of money before their home inspected * « New York Times » : « Erdogan » believes b « Benefits profits » over « the benefits of the Prophets » * Turkish parliament questioned Erdogan : Is your son excluded from the trade embargo with Israel? * « Hatred Army » collected between teacher and pupil that convinced him to join the EU only weapon against the military establishment * Turkish opposition demanding the resignation of Erdogan on the back of tapping scandal and the government condemns ** نشرت صحيفة "أيدنلك دايلى" التركية، تفاصيل مكالمات هاتفية بين رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان ونجله، تثبت أنه جمع ثروته من خلال الفساد وإساءة استخدام منصبه. وأوضحت الصحيفة التركية على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، أن تسجيلات لخمس مكالمات هاتفية مزعومة بين "أردوغان" ونجله "بلال"، قد توفر أوضح دليل حتى الآن على تورط رئيس الوزراء التركى بعمق فى الفساد. المكالمات التى يزعم تسجيلها فى 17 ديسمبر الماضى، خلال تفجر فضيحة الفساد المتورط فيها وزراء حكومة أردوغان ونجله، مما أسفر عن اعتقال عدد من كبار أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم وأبناء ثلاثة وزراء، حيث تتضمن المكالمات تعليمات من رئيس الوزراء لنجله بالتخلص من مبالغ كبيرة من المال الذى تكتنزه العائلة فى منزلها. كما تتضمن المكالمات تحذير من أردوغان لنجله بلال بأن يتخذ حذرة من المراقبة السمعية أو البصرية، وتقول الصحيفة، إن هذه المكالمات تسلط الضوء على محاولاتهم لإخفاء مبالغ كبيرة من الأموال النقدية، الذى يتم تخزينها فى الخزينة الخاصة برئيس الوزراء، وبعضها تم توزيعه بين مختلف أفراد الأسرة. ** وتقول الصحيفة، إن الأب والابن بدا متحدثين بلهجة سريعة ومتكتمة، إذ يبدو أنهما حاولا التواصل بأقل قدر من الوضوح. لكن فى الوقت نفسه، غفل بلال بعض النقاط ليسأل أبيه لتكرارها وتوضيحها، وهو ما دفع الأب لتحذيره بألا يتحدث صراحة أو بوضوح. ووفق لتسريبات سابقة، فإن أردوغان تلقى مبالغ كبيرة جراء رشاوى من شركات بناء مختلفة مقابل دعمه لمشروعاتهم. وتشير الصحيفة أنه خلال المكالمة الرابعة، فإن بلال تحدث عن 30 مليون يورو، لم يستطع التخلص منهم، خاصة برجل أعمال تركى يدعى أحمد جاليك، حيث قال الابن، إن لجاليك 25 مليون يورو، مقترحا شراء شقة بباقى الأموال فى مساكن "شهريزار". وتشير الصحيفة، أنه وفقًا لدوائر برلمانية، فإن أردوغان كان يعمل داخل مقر رئاسة الوزراء، عندما تم تسريب هذه المحادثات على شبكة الإنترنت، ونفى رئيس المركز الإعلامى لأردوغان صحة هذه التسريبات، لكن سياسيين وشخصيات إعلامية وخبراء أكدوا صحتها. ومن جانبه، ذكر موقع "أودا تى فى"، الإخبارى التركى المعارض، أن هناك تسجيلات بالفيديو تدعم صحة ما جاء فى هذه المكالمات، وأوضحت أن هذه التسجيلات تتضمن صورًا لبلال، نجل أردوغان، خلال خروجة من المنزل حاملا الأموال. ويلفت أولئك الذين يدعمون هذه المزاعم، إلى أن ذكر بلال خلال إحدى المكالمات أنه تحت المراقبة البصرية. ووفقا لتليفزيون "أودا" فإن هذا الفيديو سيتم الكشف عنه قريبا، وقال عبد اللطيف شنر، النائب السابق لرئيس الوزراء التركى، والذى استمع إلى التسجيلات: "إن الصوت الذى سمعته هو صوت أردوغان، فعائلة أردوغان غارقة فى الفساد حتى الرقاب، فلم يعد رئيس وزراء شرعى بعد الآن". كما أكد العديد من مهندسى الصوت، ومن بينهم المهندس البارز "على بوك"، صحة التسجيلات، وكتب على صفحته بالفيسبوك أن أى شخص مبتدئ فى هندسة الصوت يمكنه التأكد من صحة التسجيلات، وهو ما أكده أيضا المغنى التركى الشهير Hayko Cepkin. وأوردت الصحيفة نصا كاملا لمكالمات التى أعقبت الحملة الأمنية على فساد نظام أردوغان فى 17 ديسمبر الماضى: أردوغان: أنت فى البيت، ابنى. بلال: نعم بابا. أردوغان: الآن! لقد بدأوا عملية هذا الصباح على: أوغلو ورضا زيراب وأردوغان، نجل وزير البيئة السابق، وظافر، نجل رئيس المالية السابق، ومعمر، نجل وزير الداخلية السابق، وهلم جرا.. يجرى الآن تفتيش منازلهم. الابن: قول تانى بابا. أردوغان: أقول إنهم يقومون الآن بتفتيش منازل لـ18 شخصًا، ومنهم معمر وظافر وأردوغان وعلى أوغلو وهلم جراء فى عملية الفساد الكبيرة هذه. الابن: آه أردوغان: الآن اسمع، تخلص من كل ما لديك فى المنزل، أوك. الابن: فلوسك فى أمان بابا. أردوغان: هذا ما قلته.. عمومًا سأرسل أختك الآن. الابن: سوف ترسل من؟ أردوغان: أختك. الابن: آه، أوك. أردوغان: إنها تعلم بهذه الأموال.. أبلغ أخيك الأكبر أيضا. الابن: بالطبع. أردوغان: وأبلغ عمك أيضا، عليه أن يتخلص مما لديه، ولزوج أختك الكبرى وأبلغه بنفس الأمر. الأبن: وماذا سنفعل بهم.. أين سنخبأهم؟ أردوغان: فى أماكن موثوقة، بعض الأماكن المحددة. (فى الخلفية صوت زوجة أردوغان تقول و"بيرات") الابن: بيرات لديه البعض أيضًا. أردوغان: هذا ما أقوله. الآن، تجمعوا معا واذهب واحضر عمك أيضًا. لا أعلم ما إذا كان عمك زيا لديه أيضا أم لا؟ لكن أبلغ أيضًا أخيك بوراك. الابن: حسنا بابا، لكنك ستخبرنى أين أضعهم؟ أردوغان: فقط أفعل شيئا. فكر أنت وعمك ومن معكم. الابن: بشأن ما سنفعله؟ أردوغان: نعم، نعم، دعونا نجمتع معًا سريعًا، الساعة 10: 00. لأن المسألة... الابن: حسنًا بابا. أردوغان: ابقى على اتصال. The newspaper reported the full text of the calls that followed the crackdown on corruption system Erdogan on 17 December last year : Erdogan : You live at home , my son . Bilal : Yes Papa . Erdogan : Now ! They have started the process this morning : Ihsanoglu and satisfaction Zirab and Erdogan , the son of former environment minister , and Zafar , son of the former finance , and Muammar , son of the former interior minister , and so on .. is now being searched their homes . Son: Papa say Tani . Erdogan : I say that they are now searched homes for 18 people , including Muammar and Zafer and Erdogan and Davutoglu and so as a result of corruption in the process of this big . Son: Ah Erdogan : Hear now , get rid of everything you have at home , UK . Son: your money in a security door . Erdogan : That's what I said .. generally will send your sister now . Son will be sent from ? Erdogan : your sister . Son: Ah , Ok . Erdogan : It knows this money .. told your brother also the biggest . Son: Of course . Erdogan also told your uncle , he has to get rid of what he has , and your sister's husband and told him the same major command . Son : What we will do them .. Where Snkhbohm ? Erdogan : reliable in places , some places specified . ( In the background voice says Erdogan's wife and " Pirate " ) Son: Berat has some too. Erdogan : That's what I'm saying . Now , gathered together and go and brought your uncle too. I do not know whether your uncle also has a uniform or not? But also informed the brother Burak . Son: Well, Papa , but you tell me where to put them ? Erdogan : just do something . Thought you and your uncle is with you . Son: on what to do ? Erdogan : Yes, yes , let's Ndjemta together quickly , time 10:00 . Because the matter ... Son: Well Pope . Erdogan : Stay in touch . ------------------ أوضحت الصحيفة أن أومت أوران، تقدم بالسؤال البرلمانى بعد أن تبين أن التسجيل الصوتى لـ"سمية" ابنة أردوغان مع أحد رجال الأعمال المتورطين فى قضية الفساد الأخيرة، يوضح اختيارها هى وأمها فيلّتين، تقول عنهما وسائل إعلام إن أردوغان أخذهما كرشوة مقابل تسهيل الحصول على تراخيص بناء 8 فيلات لرجل الأعمال بعد مواجهته صعوبات فى الحصول على تلك التصاريح. وكشف "أوران" أن ابنة أردوغان أخبرت رجل الأعمال مصطفى لطيف توباش فى المكالمة أنها ووالدتها ألقيا نظرة على رسوم بناء الفيلات، فى إحدى مقاطعات مدينة أزمير، وأعجبتا باثنتين منها، فى الوقت الذى نفى فيه "أردوغان" أن يكون قد حصل على الفيلتين، وقال إن "الفيلات ملك صديقه الذى يعرفه منذ 25 عامًا". وفى السياق ذاته رد أوران على نفى أردوغان متسائلاً: "إذا كانت الفيلات ليست ملك أردوغان كما ادعى، ما الذى يجعل ابنته تناقش تفاصيلها؟"، مضيفًا: "كيف يقول أردوغان إن الفيلات بنيت منذ 25 عامًا، فى حين أظهرت الصور التى جرى التقاطها عبر موقع "جوجل إيرث" أن المنطقة كانت خالية. -------------------- نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "زمان اليوم" التركية أن "كمال كيليتشدار أوغلو"-رئيس حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري- قام خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزبه، بتشغيل تسجيل صوتي لـ "رجب طيب أردوغان"- رئيس الوزراء التركي- وابنه "بلال"، حيث كان يخاطب "أردوغان" ابنه بشأن إخفاء بليون دولار نقدي في عدد من المخازن بالمنازل التي تحتوي على مزيد من المال غير المعلوم مصدره. ونوهت الصحيفة أن "كيليتشدار أوغلو" وصف "أردوغان" مجددا بـ"الرئيس الكاذب" و"الرئيس اللص" في خطابه المليء بالنقد القاسي الموجه لـ "أردوغان"، وقال "هالوك كوش"، وهو مسئول كبير بالحزب، قال: "لا تستطيع تركيا أن تستمر في هذا العيب، وهذا العبء". في حين، دعا "دولت بهجلي"-رئيس حزب العمل القومي- لتحقيق أعضاء النيابة العامة والهيئات القضائية مع "أردوغان" بتهمة الفساد، وقال: إن على "أردوغان" ألا يفكر حتى في الهروب من اللوم عبر القول بأن هذه التسريبات تم التعديل فيها. وأشارت الصحيفة أن قوى المعارضة طالبت "أردوغان" بتقديم استقالته، لفقدان الحكومة شرعيتها المعارضة التركية تطالب باستقالة أردوغان على خلفية فضيحة التنصت والحكومة تندد دعت المعارضة التركية أردوغان إلى الاستقالة بعد بث تسجيل على "يوتيوب" مساء الاثنين قيل إنه محادثة بين أردوغان ونجله البكر تطرقا خلالها إلى كيفية إخفاء مبلغ كبير من المال. بدوره ندد أردوغان بما وصفه "هجمة وضيعة" عليه وتوعد "بمعاقبة" المسؤولين. دعت المعارضة التركية رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلى الاستقالة بعد الكشف مساء الاثنين عن تسجيل انتقدته السلطة واعتبرته "مختلقا" ويتهمه بفضيحة فساد واسعة النطاق. وقال خالوق كوتش نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أبرز قوة معارضة، في ختام اجتماع طارئ ليل الاثنين الثلاثاء، "على الحكومة أن تستقيل على الفور، لقد فقدت كل شرعيتها". وأضاف "على رئيس الوزراء أن يستقيل على الفور". -------------- كيف وصلت أمريكا بسجين سابق، وسياسى فاسد، ومدبر لانقلاب على رئيسه الشرعى المنتخب، و«أراجوز» سياسى يلعب على كل الحبال، اسمه «رجب طيب أردوغان»، إلى رأس السلطة السياسية فى دولة إقليمية كبرى مثل تركيا؟ وما حقيقة الأخ «رجب طيب أردوغان»؟ هل هو مجرد «صنم» أو «عجل صفيح» صنعه مجاذيب الإخوان، ليطوفوا حوله ويعبدونه، وهو لا يملك لهم ولنفسه لا ضراً ولا نفعاً. لسنوات طويلة، ظلت أبواق الإخوان تروج لأسطورة «خليفة المسلمين الجديد»، رجل كل العصور الذى وقف فى وجه أمريكا ليفرض كرامة بلاده، ويبصق فى وجه إسرائيل ويعلمها الأدب. «أردوغان»، مجرد أكذوبة تضاف لأساطير الإخوان، تلك الأساطير التى جعلت من «محمد مرسى» إماماً للرسول الكريم عند أهل «رابعة»، وجعلت من مبتكر شعار «رابعة» نبياً مرسلاً، رغم أنه فى الواقع، مجرد سجين سابق دخل عنوة للساحة السياسية التركية، مثل محمد مرسى أو خيرت الشاطر، أنشأ حزبه، «العدالة والتنمية»، بدعم وضغط أمريكى فج، يتشابه مع ضغط الإدارة الأمريكية لإنشاء حزب «الحرية والعدالة» بعد الثورة، وبعلاقات وطيدة مع رجل المخابرات وسفير واشنطن السابق فى أنقرة «مورتون إبراهاموفيتش». «الوطن» تنشر الملف الأسود لـ«أردوغان»، وتفاصيل علاقاته المشبوهة مع واشنطن واللوبى اليهودى، وصفحات مجهولة من فساده وانحرافه المالى والسياسى.. وإلى التفاصيل. مرة واحدة، خرس فيها أردوغان أمام المعارضة التركية فى البرلمان ولم يستطع النطق، كانت هذه المرة عندما واجهته المعارضة ببيزنس ابنه أحمد مع إسرائيل. هذا الزعيم الإخوانى الذى اكتسب شهرة واسعة فى أروقة البرلمان التركى بوصفه رئيس الحكومة الذى «يلتهم معارضيه أحياء»، بسبب عنف ردوده ولسانه الحاد، وأنه من الأفضل ألا يقدم أحد النواب استجوابا ضده حتى لا يسمعه ما لا يرضيه ولا يليق. «أردوغان» الذى لم يدخل أى نقاش برلمانى إلا ليكسبه ويحقق مزيدا من النقاط لدى الجماهير بلغته الخطابية البليغة وأدائه المسرحى الفخم ونبراته القوية، فقد النطق والمنطق والرد والحجة، عندما وجهت إليه المعارضة ضربة ثلاثية لنقاط ضعفه الثلاث: البيزنس، وابنه، والعلاقة مع إسرائيل. «نيويورك تايمز»: «أردوغان» يؤمن بـ«فوائد الأرباح» أكثر من «فوائد الأنبياء» كانت العلاقات الوطيدة بين تركيا وإسرائيل، التى شهدت تحالفات عسكرية لم يسبق لها مثيل فى تاريخ تركيا فى عهد أردوغان، على الرغم من كل الصراخ الذى يعلن به تأييده للقضية الفلسطينية، قد وصلت إلى واحدة من أكثر محطاتها توترا، بعد حادث السفينة «مرمرة» فى 31 مايو 2010، الذى أدى إلى مقتل 9 مواطنين أتراك وإصابة ما يزيد على 50، كانوا فى طريقهم ضمن لجنة إغاثة تركيا إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلى المفروض عليها، وتعاملت إسرائيل مع السفينة «مرمرة» بالرصاص الحى والغاز، متسببة فى أزمة سياسية عنيفة بينها وبين الحليف التركى. أفسدت إسرائيل بحادث السفينة «مرمرة» المسرحية التى كان أردوغان يريد تقديمها أمام العالم الإسلامى باعتباره القائد الوحيد الذى يجرؤ على كسر الحصار الإسرائيلى المفروض على غزة، وقتها، خرج أردوغان متوعدا وملوحا بأصابعه كلها، يطالب إسرائيل بالاعتذار علنا عن حادث السفينة ومطالبا إياها بدفع تعويضات لأهالى الضحايا، وكأن المال هو كل ما يعنيه، بل إن رئيس الوزراء التركى اعتبر وقتها أن الهجوم الإسرائيلى على أسطول الحرية، كان «سببا كافيا لاندلاع حرب»، وخفضت تركيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل وأوقفت العمليات التجارية فى مجال الدفاع، بعد أن أكدت إسرائيل رفضها الاعتذار عن الهجوم على السفينة مرمرة، فيما دعت واشنطن حليفتيها إسرائيل وتركيا إلى ضبط النفس. كانت بداية التوتر بين أردوغان وإسرائيل، قبل ذلك بعام، ففى عام 2009، قاطع رئيس الوزراء الإسرائيلى «شيمون بيريز» كلمة «أردوغان» فى منتدى داڤوس بسويسرا لتبدأ بعدها فترة احتقان فى العلاقات الإسرائيلية التركية. وبعد الغارة الإسرائيلية على السفينة مرمرة، بدا أن العلاقات العسكرية مع إسرائيل قد انتهت، إن لم تنقطع العلاقات التجارية أيضاً، بعد أن أعلن أردوغان تعليق العلاقات التجارية والعسكرية والتصنيع العسكرى المشترك، مع إسرائيل، وحذر أيضاً رجال الأعمال من التعاون مع تل ابيب. لكن، كان للمعارضة التركية فى البرلمان رأى آخر فى مسرحية «أردوغان» التى يتظاهر فيها بدعم الفلسطينيين بوصفه «الزعيم المسلم الوحيد القادر على الوقوف فى وجه العدو الصهيونى» كما يروج لنفسه، فقد وقفت نائبة حزب الشعب الجمهورى المعارض، أمينة أولكر طرخان، لتواجه أردوغان بتصريح ابنه أحمد براق بأن «العلاقات التجارية لسفنه وعبّاراته فى إسرائيل ما زالت مستمرة» على الرغم من مطالبة والده لرجال الأعمال الأتراك بإنهاء تعاملاتهم مع إسرائيل بعد حادث السفينة مرمرة. ونقلت صحيفة «سوزجو» التركية عن النائبة المعارضة سؤالها: هل أحمد أردوغان مُستثنى من الحظر التجارى؟ وطلبت من رئيس البرلمان استجواب رئيس الوزراء حول التقارير التى تؤكد أنه بعد أزمة السفينة مرمرة، وتصريحات رجب أردوغان بقطع العلاقات التجارية والعسكرية مع إسرائيل، استمرت شركة الشحن المملوكة لابنه براق أردوغان فى التعامل مع إسرائيل، وظلت السفينة «سفران» تواصل رحلاتها إلى موانئ إسرائيل وتستمر فى أنشطتها التجارية هناك. البرلمان التركى يستجوب أردوغان: هل ابنك مستثنى من الحظر التجارى مع إسرائيل؟ ويمكن القول إن «أحمد براق أردوغان» من الوجوه الغامضة فى تركيا، على الرغم من أنه اسم معروف فى مجتمع البيزنس والسياسة التركى بحكم منصب والده، ومن الصعب للغاية أن تجد معلومات فى وسائل الإعلام التركية تتحدث عن ابن أردوغان، وإن كان البعض يشيرون إلى أنه رقم مهم فى حسابات والده وثروته. وتقول بعض المعلومات القليلة المتوافرة عنه، إن شركة «أولكر» التركية الشهيرة للمنتجات الغذائية كانت هدية تخرجه، وأنه حين تخرج فى عام 2001 فى عمر 22 سنة، بلغت ديونه 220 ألف دولار أمريكى و55 ألف مارك ألمانى، وذلك لشراء شركة أولكر للمنتجات الغذائية من أصحابها الأصليين، دون أن يعرف أحد المصدر الذى اشترى به تلك الشركة وهو فى مقتبل حياته. ثم توجه أحمد براق أردوغان لقطاع الشحن البحرى، دخل شريكاً بنسبة 50% فى شركة MB البحرية، مع صديق والده «حسن دوجان»، وكانت الشركة تملك سفينة شحن طولها 95 مترا، اسمها زعفران، وقام حسن دوجان بعدها ببيع السفينة إلى براق بمبلغ 2٫325٫000 دولار يدفع منها براق 500٫000 نقداً مقدماً ويسدد الباقى على 36 قسطا شهريا قدره 72٫000 ليرة تركية شهريا. وحسب معلومات الملاحة البحرية على موقع marinatraffic.com، يمتلك أحمد براق أردوغان شركة «سفران» للشحن البحرى، وأول سفن الشركة، السفينة «سفران-1» رست فى ميناء أشدود الإسرائيلى، فى عز التوتر «المعلن» بين تركيا وإسرائيل. ويمتلك أحمد براق أردوغان 99% من أسهم شركة MB البحرية المالكة للسفينة سفران-1، وتقدر قيمتها بـ10.5 مليون دولار، واشتراها فى اليابان عام 2012 فى أعقاب شرائه سفينة شحن جاف طولها 170 مترا وعرضها 23 مترا، وكان اسمها «كونفيدانس اترنال» والتى غيّر اسمها لدى تسجيلها فى ميناء إسطنبول باسم «ساكاريا»، ودخلت السفينة الموانئ الصينية وهى تحمل الأعلام التركية، وبدأت أولى رحلاتها التجارية فى ڤيتنام، ثم عادت لتركيا عبر البحر الكاريبى. ظلت علاقات ابن أردوغان مع إسرائيل غير معلنة حتى كشفتها استجوابات المعارضة التركية التى لم تفهم مطالبة أردوغان لرجال الأعمال بقطع علاقاتهم التجارية مع إسرائيل، فى الوقت الذى يواصل فيها ابنه نفسه علاقاته التجارية معها. كان هذا يعنى أن مصالح عائلة «أردوغان» الشخصية والخاصة مع إسرائيل أهم بالنسبة له من موقف تركيا الذى يتظاهر به فى مواجهة إسرائيل أمام الكاميرات ووسائل الإعلام. ولم تتردد وسائل الإعلام الإسرائيلية فى أن تزيد من ورطة أردوغان أمام الرأى العام التركى، فعلى خلفية قصة استمرار بيزنس ابن أردوغان مع إسرائيل على الرغم من أزمة السفينة مرمرة، نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تقريرا أكدت فيه، أنه على الرغم من كل تهديدات وتلويحات أردوغان بقطع العلاقات العسكرية والتجارية مع إسرائيل بعد الأزمة، فإن تركيا لم تقلل فعليا من حجم التعاون مع إسرائيل، وأن أردوغان عاد ليتراجع فى كلامه ويقول إن العلاقات التجارية بين تركيا وإسرائيل لن تتأثر بالحادث، وهو ما جعل حجم التبادل التجارى بين تركيا وإسرائيل يصل لأعلى معدلات له فى وقت أزمة السفينة مرمرة، ليبلغ 4 مليارات دولار، بزيادة وصلت إلى 30% عن السنوات السابقة. إن علاقة أردوغان بإسرائيل علاقة معقدة، تشوبها الكثير من التساؤلات، فرئيس الوزراء الإسلامى الذى لا يستطيع مداراة اتجاهاته الأصولية، وميله إلى تحريم الخمور وإعادة عقوبة الزنا، والزعيم الذى نصب نفسه مدافعا عن القضية الفلسطينية وراعيا للمقاومة الإسلامية فيها ممثلة فى حركة حماس، هو نفس السياسى الذى لم يتردد فى الاستعانة بصديق يهودى يعرف كواليس اللوبى الصهيونى فى واشنطن، ويملك مفاتيح الأبواب الخلفية التى يمكن أن يدخل منها رئيس حزب «العدالة والتنمية» الإسلامى إلى صناع القرار فى تل أبيب، ليعلن لهم قبل وأثناء توليه الحكم فى تركيا أنه: «لا خطر منا كحزب إسلامى، نحن خير ضمان للعلاقات التركية الإسرائيلية أكثر ممن سبقونا فى الحكم». كانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، التى تولت بشكل عام مهمة الدعاية والعلاقات العامة وتحسين الصورة لرجال التنظيم الدولى للإخوان مثل أردوغان ومحمد مرسى، هى التى أشارت لأول مرة، لقصة مستشار أردوغان وصديقه اليهودى «إسحق ألاتون». كان هذا ضمن مقال طويل نشرته الصحيفة الأمريكية فى بدايات تولى أردوغان رئاسة وزراء تركيا، حاولت فيه مراسلة الصحيفة «ديبورا سونتاج»، أن توضح للرأى العام الأمريكى، أنه «لا داعى للخوف من أردوغان الإسلامى، لأنه رجل لا ينوى التضحية بالعلاقات مع إسرائيل، والدليل أن أقرب مستشار لديه يهودى». قال مقال النيويورك تايمز: «معرفة أردوغان بمستشاره اليهودى «إسحق ألاتون» جاءت عن طريق صديقه وهمزة وصله بمجتمع الأعمال «جنيد زابسو»، وتعرف «أردوغان» على «ألاتون» على أنه رجل أعمال ينتمى لمجتمع رجال الأعمال اليهود الضيق فى تركيا، وقال «ألاتون» إنه بمجرد أن رأى أردوغان، شعر أنه أمام رجل عملى له نوايا طيبة، وأنه يمثل رياح التغيير الحقيقى فى تركيا. تولى «ألاتون» مهمة تقديم «أردوغان» للمجتمع اليهودى الأمريكى، وساعده فى تمرير الرسائل التى أراد تمريرها لقيادات هذا المجتمع المؤثر فى عملية صنع القرار الأمريكى، كانت رسائل أردوغان لقيادات اللوبى اليهودى الأمريكى فى واشنطن تؤكد أنه سيحافظ على علاقات تركيا مع إسرائيل. مجلة «دير شبيجل» الألمانية رصدت الفرق الكبير بين «أردوغان» السياسى الذى دخل السجن يوما بسبب قصيدة اعتبرها القضاء تحريضا على التطرف والكراهية الدينية، وبين «أردوغان» الذى بدأ يشق طريقه إلى رأس السلطة بعدها بثلاث سنوات ليقول إنه «تعلم درسه»، وأصبح يدرك، بفضل أستاذه اليهودى، كيف يتحرك فى السياسة العالمية بالطريقة الصحيحة. يقول «ألاتون» لـ«دير شبيجل» عن أردوغان: «إنه تلميذ نجيب لى، فى البداية، كانت فكرة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى فكرة غير متوافقة مع تفكير واتجاهات أردوغان الأولية، لكننا نجحنا فى إقناعه بأن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى، سيكون وسيلته المضمونة والوحيدة والأكيدة لكى ينجح فى السيطرة على الجيش». «أردوغان» و«ألاتون» كلاهما التقيا فى كراهية الجيش، وإحساسهما بضرورة إبعاد المؤسسة العسكرية عن الحياة السياسية التركية، يقول أستاذ أردوغان اليهودى لـ«دير شبيجل»: «تدخل الجيش فى السياسة أمر أقل ما يوصف به أنه (عار)، لا يختلف كثيرا عن الانقلاب العسكرى الصريح»، متابعا أنه من أشد المؤيدين لإدارة رئيس الوزراء «أردوغان» منذ أن وصل للحكم فى 2002، وأن سبب ثقته فى أردوغان يرجع ببساطة إلى ثقته فى حسه التجارى، وغريزة «البيزنس» لديه، مؤكدا أن أردوغان، الذى كان يوما ما سياسيا إسلاميا متشددا، صار الآن يثق به، ويشير إليه بمنتهى الاحترام، وأنه لفرط ثقته فى آراء «ألاتون» وتقديره لنصائحه، صار يعتبره أخا أكبر له، ويناديه بلقب «آبيه ألاتون» (أى الأخ الأكبر بالتركية). لكن «أردوغان» سياسى من خلفية إسلامية، كيف إذن سيمكنه التوفيق بين قناعاته الدينية التى تأسس حزبه عليها، وبين علاقته بإسرائيل التى تمثل عدوا تقليديا للعالم الإسلامى منذ تكوينها؟، إن قراءة مقال «نيويورك تايمز» تكشف عن أن الدين كان دائما بالنسبة لأردوغان، مجرد وسيلة لا غاية، مجرد ورقة سياسية يلعب بها عند اللزوم، ولا يتردد فى حرقها ساعة الجد. نقلت «نيويورك تايمز» القلق الأمريكى من تشدد أردوغان الإسلامى، وتأكيدها أنه فى الواقع بلا أساس، كجزء من حملة ترويجها لرجل واشنطن الجديد فى تركيا. قالت: «قال لنا دبلوماسى أمريكى إنه يخشى أن يكون أردوغان ذئبا فى ثوب حمل، يتظاهر بأنه سياسى منفتح بينما يدارى اتجاهاته الإسلامية المتطرفة، إلا أن «ألاتون»، صديق أردوغان اليهودى، قال إنه لا يشعر بأى قلق على الإطلاق من أن أردوغان يبطن أجندة إسلامية لتطبيق الشريعة بعد وصوله للحكم». وتابع مستشار أردوغان اليهودى لنيويورك تايمز تحليله لشخصية أردوغان وعلاقته بالدين: «أردوغان يفهم تماما أن وصوله للسلطة فى تركيا يرجع فى جزء منه لخلفيته الإسلامية التى أكسبته شعبية بين مجتمع المحافظين والمتدينين فى تركيا، لكنه يدرك أيضاً أن مواصلة السير فى هذا الطريق لن يصل به إلى نتيجة، هو يفهم تماما أن الدخول فى مواجهة مع المؤسسات التركية العلمانية فى مسألة الدين وتطبيق الشريعة أمر سيحطمه تماما». وقال محام تركى لـ«نيويورك تايمز» ساخرا: «إن رجب أردوغان يؤمن بفوائد الأرباح أكثر من الأنبياء!». أيضاً لا يوجد ما يدل على حجم التناقض الواضح فى شخصية أردوغان وعلاقته بالدين، أكثر من علاقته بالرئيس الأمريكى اليمينى المتطرف «جورج بوش» الابن، لقد كان هناك تحالف عجيب من نوع خاص بين «أردوغان» الأصولى الإسلامى، و«بوش» الأصولى المسيحى، كلاهما كان يؤمن بأنه مكلف من الرب بمهمة إلهية لنشر الدين الحق، وكلاهما لم يتردد فى أن يضع الدين فى خدمة أهدافه السياسية، ولا فى أن يطلق لخياله العنان فى بناء إمبراطورية على طريقة الممالك القديمة، وكلاهما فى النهاية، تلقى صفعة قاسية لأوهامه فى إقامة إمبراطورية رومانية جديدة، على طريقة بوش، أو إقامة خلافة عثمانية على طريقة أردوغان. «كراهية الجيش» جمعت بين الأستاذ وتلميذه فأقنعه بأن الانضمام للاتحاد الأوروبى سلاحه الوحيد ضد المؤسسة العسكرية لكن الغريب أن «بوش» رأى أن ما يجمعه بأردوغان «الإسلامى» أكثر مما يفرقهما، بل إنه اعتبر أن «أصولية» أردوغان سبب إضافى لكى يصنع منه حليفا له. تروى «نيويورك تايمز» تفاصيل اللقاء الذى جمع بين بوش وأردوغان بعد أسابيع من فوز الأخير بمنصب رئيس وزراء تركيا فى مارس 2003، قائلة: «أثار بوش فى اللقاء مسألة الدين التى كان أردوغان يحاول تجنب الحديث عنها، إلا أن بوش أثار دهشة جميع الأتراك الذين حضروا اللقاء عندما قال لأردوغان: اسمع، أنت تؤمن بالله، وأنا كذلك أؤمن بالله، لذلك أثق أننا سنكون أفضل شريكين معا». بعدها غادر أردوغان واشنطن بوعد من جورج بوش الابن بدفع مساعى تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبى التى تعرضت لمعوقات لا حصر لها، فى مقابل أن تقدم حكومة أردوغان الدعم اللازم لأمريكا استعدادا لغزو العراق.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف