«مرسي» منفعلا: «قعر السيسي لسه ما ظهرش»

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الأحد، 9 فبراير 2014

«مرسي» منفعلا: «قعر السيسي لسه ما ظهرش»

صوت1 يبدو أنه يذكر «مرسى» بقضية ما: فيه قضية بتاعة المحكمة الدستورية. ■ «مرسى» ويبدو أنه تذكر: آه قديمة دى، عبدالمنعم نصر.. ونصر الحافى، مش هى دى؟ دى القضية الجنائية؟ - صوت1: بتنظرها محكمة الجنايات. إذا الانقلاب استمر.. فلا قيمة لكل هذه المحاكمات.. وإذا الانقلاب انقلب.. فلا قيمة لها أيضاً ■ «مرسى» متعجباً: بتنظرها لحد دلوقتى؟ بالفيديو| «المعزول» عن «السيسى»: هو رقّى نفسه لـ«مشير» ليه دلوقتى.. علشان لما يبقى رئيس ما يبقاش فيه حد أقدم منه.. ولا علشان ما يبقاش أنا اللى عملته؟ ** مرة أخرى، تخترق «الوطن» ما يسميه البعض مستحيلاً، تتجاوز كل الجدران والحواجز الأمنية، وتصل -فعلاً- إلى الرجل الذى حكم به الإخوان مصر لعام واحد.. وكان كافياً. هو نفسه الدكتور محمد مرسى و«كأنه» الرئيس دون أى تغيير: نبرته الخشنة.. كلماته المترادفة.. ضحكاته الصادرة من عالم افتراضى.. تعليقاته المعجونة بـ«شىء من الغرابة».. وأفكاره البعيدة إلى حد بعيد عن أى واقع. فى الحلقة الثانية من انفراد «الوطن»، يبدو أن رئيس المحكمة استجاب لطلب الدكتور محمد سليم العوا، محامى الرئيس المعزول، وسمح للأخير أن يلتقى فريق الدفاع فى إحدى القضايا، وعلى ما يبدو أن هذا اللقاء بين «مرسى» وفريق دفاعه جرى بعد رفع جلسة المحكمة. ويبدو أن «مرسى» يتحدث مع أكثر من محامٍ، وليس كما كان الحال فى الحلقة الأولى التى كان يتحدث فيها مع «العوا» منفرداً، وإلى نص الحوار الثانى المسجل بين «مرسى» وفريق دفاعه: ** ■ «مرسى» مداعباً أحد الأشخاص بعد سماع صوت لفتح أحد الأبواب: أنت بترجع شباب تانى ولا إيه؟ - صوت1 يبدو أنه يذكر «مرسى» بقضية ما: فيه قضية بتاعة المحكمة الدستورية. ■ «مرسى» ويبدو أنه تذكر: آه قديمة دى، عبدالمنعم نصر.. ونصر الحافى، مش هى دى؟ دى القضية الجنائية؟ - صوت1: بتنظرها محكمة الجنايات. إذا الانقلاب استمر.. فلا قيمة لكل هذه المحاكمات.. وإذا الانقلاب انقلب.. فلا قيمة لها أيضاً ■ «مرسى» متعجباً: بتنظرها لحد دلوقتى؟ - صوت1: وعندنا قضية تانية بينظرها الأستاذ خالد ومجموعة من الزملاء فى معهد أمناء الشرطة الخاصة بالأحداث اللى فاتت (ربما يقصد أحد الاشتباكات التى كان الإخوان طرفاً فيها، واتهم فيها عدد من قيادات الجماعة بالتحريض). ■ «مرسى» متسائلاً: مش دى اللى فيها البلتاجى؟ - صوت1: آه، هى دى.. وعلشان كده قلنا يخلوكم فى قاعة واحدة.. وخلاص. ■ «مرسى» ضاحكاً: فكرة كويسة. يبدأ «مرسى» فى توجيه فريق الدفاع إلى عدد من الأمور التى يريد أن يناقشها معهم، وأول هذه الأمور -كما سبق وتحدث مع «العوا»- احتياجه إلى «فلوس» بسرعة وبأى طريقة، لوضعها باسمه فى أمانات سجن برج العرب. ■ «مرسى»: دلوقتى فيه كلام، الحاجة الأولانية إن جابوا لى الكسب غير المشروع، وجابوا لى إقرار الذمة المالية، فأنا قلت للمأمور عايز أشوف المحامين، أنا مستلم من المأمور.. لازم نشوف حل يعنى.. ما هو المأمور جابها بناء على إيه؟ - صوت 2: سيادتك استلمت بشكل رسمى؟ ■ «مرسى»: أنا ما أمضيش على حاجة، الإقرار كان فاضى وعايزنى أملاه، دى الحاجة الأولانية. أما الحاجة التانية جانى مرة إعلان إن فيه جلسة فى برج العرب مش عارف فيها سمير صبرى.... - صوت3 (مقاطعاً): ده الاتهام اللى فيها بالنصب. بتقول إن مشروع النهضة طلع نصب. ■ «مرسى»: حاجة كده. صوت 3: المحكمة ساعتها حكمت بعدم الاختصاص، والنيابة ساعتها.. ■ «مرسى» (مقاطعاً): دى عملت جلسة. - صوت 3: ما هى عملت جلسة، والمحكمة ساعتها فصلت فيها من أول جلسة بعدم الاختصاص، وأعادتها مرة تانية للنيابة، وحتى الآن لم يتم تحريكها. ■ «مرسى»: بغض النظر هناك قضايا تتحرك ويتعمل فيها جلسة... - صوت 3 (مقاطعاً): من غير ما حضرتك تروحها؟ ■ «مرسى»: من غير ما أروحها. دلوقتى فيه واحد فى العامرية رفع علىّ قضية، وأنا مش عارف بتاعة إيه. - صوت 3: دى جالك فيها إخطار؟ ■ «مرسى»: آه من العامرية، وفيه واحد تانى من كفر الشيخ. - صوت 2: دى حضرتك بتستلمها... - صوت 3: بنستلمها، طب نوديها لمين بقى؟ إحنا ما بنروحش نزور... ■ «مرسى»: أنا قلت لهم برضه إدوها للمحامى. فيه واحد تانى من كفر الشيخ رافع علىّ قضية بصفتى رئيس الجمهورية، وهو له ميراث من أبوه وما خدهوش فمن حقه إن رئيس الجمهورية يمكّنه. - صوت 1 (ضاحكاً): يوزع التركة.. رئيس الجمهورية يوزع التركة. ■ «مرسى»: وقد يكون هناك حاجات أخرى فلا بد أن توجدوا لها حل. أنتم بتاخدوا إذن من النائب العام؟ - صوت 3: آه مرة رحنا لقاضى التحقيق، ومرة رحنا لنيابة شرق، وفى المرتين خدنا منهم تصاريح، ورحنا لحضرتك ما رضيوش يدخّلونا. ■ «مرسى»: ليه بقى؟ (ملحوظة: سبق وأجاب «العوا» عن السؤال نفسه بأن القانون يمنح لوزير الداخلية الحق فى منع الزيارة عن المتهم فى حالة وجود خطر يهدده أو يهدد الأمن العام). - صوت 3: قالوا إن فيه قرار من وزير الداخلية صدر بمنع الزيارة لمدة شهر. الشهر ده كان ينتهى يوم 1/1، راحوا طلّعوا قرار جديد يستمر منع الزيارة لغاية شهر جديد ينتهى يوم 1/2، وده الشهر بينتهى. المفروض لما نروح بكرة نطلب تصريح بالزيارة يأذنوا لنا، إلا إذا وزير الداخلية طلّع قرار جديد بمنع الزيارة، وإحنا بكرة المفروض رايحين عند مصطفى بيه خاطر (المحامى العام لنيابات شرق القاهرة). ■ «مرسى»: عدم زيارة المحامين دى قضية يعنى، عدم زيارة الأهالى.. صوت 2: اسمح لى يا دكتور ننقل على نقطة تانية متصلة بالموضوع وهى...... يعود «مرسى» للحديث عن «الموضوع الأهم» بالنسبة له، وهو إيداع «فلوس» له فى أمانات السجن، نظراً لاحتياجه الشديد للفلوس «عشان يقدر يعيش -على حد تعبيره فى الحلقة السابقة- وهنا يشهد أمر طلب «الفلوس» تطوراً نوعياً. ■ «مرسى»: أنا بس عايز قبل ما نسيب الموضوع ده، أنا كنت يوم التلات اتفقت مع أسامة الحلو (أحد المحامين)، إن يشوفوا لى حل ويبعتوا لى فلوس فى الأمانات. - صوت 3: آه.. بعتنا. ■ «مرسى»: بعتوا إمتى؟ - صوت 3: بعتنا تانى يوم مباشرة. ■ «مرسى»: بعتوا بالبوسطة؟ - صوت 3: آه بالبريد. - صوت 2: حوالة. ■ «مرسى»: على اسم المأمور، ولاّ على اسم معين؟ - صوت 3: دى اللى دخلت أمانات، على السجن. ■ «مرسى»: لسة ما وصلتش. - أحد الأصوات غير المتكررة: هى المشكلة إننا بنروح لحد سجن برج العرب ومنعرفش نوصل لحل، قولوا لنا نروح لفين عشان نوصل، عشان لو دى تاهت نعمل إيه، يعنى إيه الآلية الصحيحة. ■ «مرسى»: إحنا عايزين نشوف حل دلوقتى، إنتم معاكم فلوس؟ - صوت 3: دلوقت معايا أكتر من ألفين جنيه تقريباً (ينهمك فى عد النقود بصوت عالٍ) ■ «مرسى» يواصل الحديث، بينما صوت 3 ينهمك فى العد: أنت سألت يا أحمد؟ - صوت 2: لأ، لسة. - صوت 3 لـ«مرسى»: 2300 جنيه، خللى دول مؤقت مع حضرتك. ■ «مرسى»: إحنا هنسأل الضباط المسئولين.. ناخدهم؟ - صوت 1: لا لا لا المسألة سهلة، حضرتك تاخدهم وتودعهم أول ما توصل أمانات السجن. ■ «مرسى»: آخدهم أنا؟ - صوت 2: نسأل. ■ «مرسى»: طب اسألوا لنا، بس انتم.. - صوت 3: إحنا هنسأل نشوف الحوالة راحت فين. - صوت 2: هى هتيجى بس هتتأخر. - صوت 1: أنت حطيتها إمتى؟ - صوت 3: تانى يوم الجلسة مباشرة. - صوت 1: أنت بعتها باسم مين؟ ■ «مرسى»: أنت بتحط الحوالة باسم أحمد برضه، فيبقى إحنا عملنا إيه، دلوقت فيه آلية تانية، ممكن أن تكون ممكنة حسب كلام الظباط اللى هنا، حد ييجى عند الباب، مرة أسامة جه هنا هو وعبدالله وسابوا لى هدوم عند الباب، ومرة ابن السفير طهطاوى جه وساب لى هدوم وساب لى فلوس. لما الانقلاب ينقلب.. هاحاول ألم الجراح.. ومش عارف إيه اللى هيحصل فى البلد دى - صوت 2: يعنى العملية دى ماشية؟ ■ «مرسى»: ما أنا باقول أهو، همة قايلين ممكن. - صوت 3: أنا شفت فى السجن المساجين التانيين بياخدوا بونات بفلوس فى الأمانات، فهل دى بالنسبة للدكتور ماشية؟ ■ «مرسى» يرد على نقطة أخرى غير واضحة: لأ، لأ عشان حد ييجى. - صوت1: ما هو أنا بارجع حضرتك تشوف الآلية إيه، إذا كان حد ييجى من هناك، ولاّ ممكن حد من هنا ياخدهم. - صوت 2: لو حد دلوقتى يبقى كويس. ■ «مرسى»: خلينا نشوف الاتنين، ناخد اللى هنا. - صوت 3: نستكمل بس. ■ «مرسى»: بس عشان نعرف.. - صوت 2: قصة البوسطة دى منتهية، خللى بس المأمور يبعت حد يستلمها من البوسطة. ■ «مرسى»: دى قصة أخرى بتاعة الحوالة دى. - صوت 3: أصل الحوالة دى ممكن تتأخر. - صوت 1: ما بتتأخرش، بس هى صادفت إن فيه جمعة وسبت. ■ «مرسى»: لأ، أصل فيه ناس هنا بتاخد شهر ونص، مش عشان توصل، عشان تاخد الدورة المستندية بتاعتها وتخش الأمانات، فيه ناس بتقول كده، وإحنا مش عارفين. - صوت 2: لا يا دكتور، الحوالة بتتحط على الكمبيوتر تنزل فى مكتب البريد هناك على طول. ■ «مرسى»: من مكتب البريد ليّا أنا؟. - صوت 1: أو ممكن نسأل إذا كانت جاية. ■ «مرسى»: مش معقول حاجة زى كده تبقى صعبة. بعد وصول الحوار بين «مرسى» ومحاميه إلى هذا الحد من الحديث عن «الفلوس» يحدث تداخل شديد بين الأصوات، ويبدو أن أحد قيادات الأمن كان موجوداً فى مقر المحكمة -أكاديمية الشرطة- فتوجهوا له بالسؤال عن إمكانية إعطاء الأموال للدكتور محمد مرسى. - صوت 4: يا سيادة اللوا الفلوس دى ممكن تودعها باسم على كمال لحساب سيادة الريس.. - صوت 5: حد يروح يستلمها من مكتب البريد، والحوالة التانية يبعتها. - صوت 4: تتحط باسم مأمور سجن برج العرب.. على كمال. - صوت 5: ألفين وكام يا دكتور؟ - صوت 2: دول 2300. - صوت 5: ولاّ 3300؟ - صوت 1: قفّلهم تلاتة (ضحكات لأحد الأشخاص) - صوت يبدو أنه للقيادة الأمنية: المفروض انتم ما تخلّوناش نعمل كده وتدفعوا من نفسكم هناك. - صوت 3: هات 100 كمان، هات 100 واحدة عشان أقفّل 3 آلاف بس. كده يبقى دول 3 آلاف. - (صوت عد فلوس.. وأحد الأشخاص يقول: الواحد ما عدش ييجى هنا) - صوت 1: خد يا عم 3 أهم يبقى 3300 - صوت 3: لأ خليهم 3 مقفولين بس. - (صوت عد فلوس مرة أخرى) يعود «مرسى» للحديث بعد فترة صمت طويلة شهدت «تجميع» الأموال له و«تقفيلهم» 3 آلاف جنيه، غير أنه ومع عودته للحديث يطالب بالمزيد من الأموال لوضعها فى أمانات السجن. ■ «مرسى»: هو ممكن ييجى أسامة ويودع مبلغ فى السجن، المفروض، همة قالوا لى كده - صوت 2: حد ييجى فى السجن ويسيبهم تحت، دلوقتى ولاّ النهاردة. - صوت 5: لأ بكرة بقى. - صوت 2: مش هتاخدوهم معاكم دلوقتى؟ - صوت1: لا لا مش هينفع. - صوت 2: بعد ما خرّجنا الراجل، واتحسبت علينا بجميلة. صوت1: نحطهم فى الأمانات. ■ «مرسى» موجهاً كلامه ربما للقيادة الأمنية: الفرق إيه يا بتوع الشرطة، عشان أفهم بس. - صوت 5: معلش ضوابط بس، ضوابط يا دكتور. ■ «مرسى»: انتم ليه حكمتم.. وأنتم ما شفتونيش. - صوت 2: إحنا دخلنا دوّرنا (بحثنا) على أسامة الحلو. ■ «مرسى»: وأنا رحت قلت للمأمور تعال. - صوت 5: إحنا منفذين لتعليمات. المستشار أحمد صبرى راجل عجوز «متسنتر» على حاجة معينة.. و«السيسى» عايز 10 سنين يستقر فيهم الأمر ■ «مرسى»: أنت إيه؟ - صوت 5: إحنا منفذين لتعليمات، باقول لحضرتك لايحة السجون مخالفة إن حضرتك تشيل فلوس. ■ «مرسى» ضاحكاً: والله العظيم انتم، أنا قربت أزهق، مش عارف أعمل إيه، فأنا عايز أرجع تانى أقول أنا عايز فلوس يا على، الموضوع ده تهتموا بيه، وتفضلوا ماشيين وراه لغاية ما توصّلوا فلوس كتير لحسابى، قولوا لأسامة ابنى، توصّلوا فلوس كتير لحسابى فى السجن، الخمسة اللى راحوا دول إذا وصلوا كويس، ما وصلوش إن شالله ما وصلوا مش هيضيعوا، حد يروح باسم المأمور. - صوت 2: باسم السيد المأمور.. ■ «مرسى»: محمود ما فيش عنده مشكلة. - صوت 3: هنشوف إحنا مصطفى بيه خاطر عشان رايحين له بكرة، سير الجلسة، هو دلوقتى القاضى لما خرج اعتبر كده الدكتور سليم خلّص مهمته، وجاب المحامى اللى هو نقابة المحامين باعتاه ده، ده المحامى اللى لو تفتكر كان زمان قدم بلاغ بالخيانة العظمى ضد «صباحى»، وبعد كده سحب البلاغ مرة تانية، مش عارف عمل إيه مرة تانية، فكده، يعنى، وهو حد طيب خالص، فإحنا كده بالنسبة للمحامين هيوصلوا مرة أخرى، ولاّ.. ينتقل «مرسى» للحديث عن «السيسى»، ولأول مرة خلال كلامه يذكر اسم السيسى صراحة، بالإضافة إلى حديثه عما يصر على وصفه بـ«الانقلاب»، غير أنه فى هذا الجزء يعود إلى عادة الكلام غير المفهوم المستوحى من فترته الرئاسية. ■ «مرسى»: أنا عايزكم تتناقشوا، إذا هذا الانقلاب استمر، فلا قيمة لكل هذه المحاكمات، وإذا الانقلاب انقلب، فلا قيمة لها أيضاً، يعنى فى كلا الحالتين لا قيمة للمحاكمات، ولا للدفاع ولا لأى حاجة - صوت 3: هو فعلاً.. ■ «مرسى»: فإذا استمر السيسى فى مكانه، القعر بتاعه لسة ما بانش، هيجيب لكم من تحت الزبالة، ولا قيمة العيال دول المحامين دول والقضاة دول ولا يساووا (...)، معلش الجماعة دول مش سامعين، وإذا راح فى داهية وغالباً هيروح فى داهية فيبقى مالهاش قيمة برضه، فنخلّص إحنا الناس المحبوسين الغلابة، واللى بيموتوا فى الشارع دول كل يوم، فنوقف الموت ده، كفاية الموت، اللى مش عارف مين، والتانى اللى مات قريب، اسمه إيه؟ - صوت 3: محمد سعيد.. ■ «مرسى»: محمد سعيد، هتحاول تلملم الجراح دى إزاى، مش عارف فى البلد دى، الله أعلم بكرة هيحصل إيه، وبالتالى شوفوا انتم كمحامين، أنا رأيى أن لا محامين ولا نوجع دماغنا. - صوت 3: إحنا فى هذا الرأى مع حضرتك. ■ «مرسى»: إحنا بس كان مهم جداً إن إحنا نوضح زى ما الدكتور سليم النهاردة، ولو إنه عند المادة 86 وما كملش، نسى، الله أعلم، لأنه كان مفروض يقول بقى أنا حاسس بالحرج، باتكسف أتكلم م المادة 86، اللى هى إيه بقى، إن اللى قام بالانقلاب يعنى يؤخذ عليه إن يجرى له اللى جرى لغيره مش كده، لكن على أى حال خلاص، هو ده اللى حصل، هو وضّح، وأنا كنت عايز أضيف، لأنى طلبت الكلمة، فأنتم ما قلتوش ليه للقاضى؟ - صوت 3: إحنا طلبنا أكتر من مرة بس هو حضرتك.. ■ «مرسى»: أنا عايز أضيف إن إبراهيم صالح (المحامى العام الذى كان يحقق فى قضية الاتحادية) كداب، لازم تقولوا انتم كده، إبراهيم صالح كداب، عارفين كداب إزاى؟، جالى لما جيت عشان التحقيق، قال لى أنا فرحان إن أنت رئيس الجمهورية وبتصلى الفرض، قلت له يا ابنى أنت ليس لك حق تقابلنى، عشان كده....... ده إجراء مش موجه لشخص بعينه، قال لى طيب أنا فاهم ده كويس هو كان جاى يحقق مع الطهطاوى ومع أسعد، قال لى أنا هاقرا لحضرتك من باب إن أنا أحيطك علماً باللى موجود، وقال لى الحقيقة الشهادة لله أنا كل اللى سألتهم فى رئاسة الجمهورية، قائد الحرس، ورئيس أمن الرئاسة، كلهم شهدوا بإنك أنت نبهت عليهم كلهم واحد واحد ممنوع إراقة دم أى واحد، الحقيقة دى شهادة أنا كده الكلام كده، وفى الآخر بعد ما قعد يقول لى مش عارف إيه، ومين بيقول إيه، وأفاد مش عارف مين، شوية كلام ييجى ساعة، قال لى فى الآخر أنا ما عنديش لحضرتك لا سؤال ولا اتهام، دى المرة اللى شفته فيها. - صوت: ياللا يا فندم. ■ «مرسى»: حاضر، طب دول المحامين، وفى الآخر لقيت نفسى، فقلت له أنت كداب. - صوت 3: حضرتك تقول إن المحامى.. ■ مرسى: اسمه إيه؟ - صوت 3: اسمه سيد حامد، لا يمثلنى. ■ «مرسى»: طب يدونى فرصة أتكلم. - صوت 3: إحنا هنبقى حريصين إن يدوا لحضرتك الكلمة، تقول إن المحامى المنتدب من المحكمة لا يمثلنى. - صوت: هو ما يتمسّكش بالسيد حامد المحكمة هتنتدب له واحد تانى ده إجراءات وجوبية لا بد.. - صوت 3: يا فندم أنا باثبت واقعة إنى غير معترف بهذه المحاكمة. ■ «مرسى»: بس، أحمد صبرى راجل عجوز متسنتر خلاص على حاجة فى دماغه، هو السيسى عايز 10 سنين يستقر فيهم الأمر، خلاص هيعيش العمر كله كويس، بس خلوا بالكم، أنت واقف، همّا كويسين؟ - صوت: ياللا بس، عشان الطيارة يا جماعة، ياللا يا بهوات. - صوت: ياللا عشان الطيارة ملتزمة بميعاد. ■ «مرسى»: همة كويسين؟ طيب سلم لى عليهم، واسأل الحوالة دى جات وإلا ما جاتش.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف