الجنرال سعد الدين الشازلي صانع نصر اكتوبر في زكري رحيله

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الاثنين، 10 فبراير 2014

الجنرال سعد الدين الشازلي صانع نصر اكتوبر في زكري رحيله

*رجال فوق العاده *سعد الدين الشاذلي.. رجل قال كلمة حق عند سلطان جائر *في ذكرى رحيله.. بالفيديو الشاذلي.. الجنرال الثائر مهندس انتصار أكتوبر حاكمه السادات وسجنه مبارك وكرمه "ا لشعب" *{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [سورة الأحزاب:23-24] * مؤسس وقائد أوّل فرقة قوات مظلية في مصر (1954 – 1959). *- قائد أول قوات عربية موحدة في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960 – 1961). *- قائد لواء المشاة (1965 – 1966). *- قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967 – 1969). *- قائد لمنطقة البحر الأحمر العسكرية (1970 – 1971). *- رئيس هيئة أركان القوات المسلحة المصرية (1971-1973). - سفير مصر فى بريطانيا (1974-1975) - سفير مصر فى البرتغال (1975-1978) *الشاذلى ثعلب أكتوبر من "البداية" لـ"النهاية".. الفريق الرأس المدبر للهجوم المصرى الناجح على خط الدفاع الإسرائيلى بارليف. *أشهر أقوال الفريق سعد الشاذلى *- تعليقاً على تعيينه رئيساً للأركان الفريق الشاذلى: كان هذا نتيجة ثقة الرئيس السادات به وبإمكانياته، ولأنه لم يكن الأقدم والمؤهل من الناحية الشكلية لقيادة هذا المنصب، ولكن ثقته فى قدراته جعلته يستدعيه، ويتخطى حوالى أربعين لواء من الألوية (جمع لواء) الأقدم منه فى هذا المنصب. *- خلاف الشاذلى مع المشير أحمد إسماعيل *- تعليقه على حصوله على نجمة الشرف* ذكر الفريق الشاذلى فى مذكراته بأنه قد تم منحه نجمة الشرف أثناء عمله كسفير فى إنجلترا من قبل مندوب من الرئيس السادات، قائلا: فى عام 1974 وبينما كنت سفيراً لمصر فى لندن حضر إلى مكتبى ذات يوم الملحق الحربى المصرى وهو يكاد ينهار خجلاً.. كان متردداً وهو يحاول أن يتكلم إلى أن شجعته على الكلام فقال: سيادة الفريق.. أنى لا أعرف كيف أبدأ وكم كنت أتمنى ألا أجد نفسى أبدا فى هذا الموقف ولكنها الأوامر صدرت إلى لقد طلب منى أن أسلم إليكم نجمة الشرف التى أنعم عليكم بها رئيس الجمهورية... استلمت منه الوسام فى هدوء وأنا واثق أن مصر وليس (السادات حاكم مصر) سوف يكرمنى فى يوم من الأيام بعد أن تعرف حقائق وأسرار حرب أكتوبر، ليس التكريم هو أن أمنح وساماً فى الخفاء ولكن التكريم هو أن يعلم الشعب بالدور الذى قمت به. سوف يأتى هذا اليوم مهما حاول السادات تأخيره ومهما حاول السادات تزوير التاريخ. الفريق الشاذلى: لم أكن قط على علاقة طيبة مع المشير أحمد إسماعيل، لقد كنا شخصيتين مختلفتين تماما لا يمكن لهما أن تتفقا، وقد بدأ أول خلاف بيننا عندما كنت أقود الكتيبة العربية التى كانت من ضمن قوات الأمم المتحدة فى الكونغو عام 1960م. كان العميد أحمد إسماعيل قد أرسلته مصر على رأس بعثة عسكرية لدراسة ما يمكن لمصر أن تقدمه للنهوض بالجيش الكونجولى. - خطة المآذن العالية يقول الشاذلى عن الخطة التى وضعها للهجوم على إسرائيل واقتحام قناة السويس التى سماها "المآذن العالية": إن ضعف قواتنا الجوية وضعف إمكاناتنا فى الدفاع الجوى ذاتى الحركة يمنعنا من أن نقوم بعملية هجومية كبيرة، ولكن فى استطاعتنا أن نقوم بعملية محدودة، بحيث نعبر القناة وندمر خط بارليف ونحتل من 10 إلى 12 كيلومترا شرق القناة. كانت فلسفة هذه الخطة تقوم على أن لإسرائيل مقتلين: المقتل الأول: هو عدم قدرتها على تحمل الخسائر البشرية نظرًا لقلة عدد أفرادها. المقتل الثانى: هو إطالة مدة الحرب، فهى فى كل الحروب السابقة كانت تعتمد على الحروب الخاطفة التى تنتهى خلال أربعة أسابيع أو ستة أسابيع على الأكثر؛ لأنها خلال هذه الفترة تقوم بتعبئة 18% من الشعب الإسرائيلى وهذه نسبة عالية جدًّا. ثم إن الحالة الاقتصادية تتوقف تمامًا فى إسرائيل والتعليم يتوقف والزراعة تتوقف والصناعة كذلك؛ لأن معظم الذين يعملون فى هذه المؤسسات فى النهاية ضباط وعساكر فى القوات المسلحة؛ ولذلك كانت خطة الشاذلى تقوم على استغلال هاتين النقطتين. الخطة كان لها بعدان آخران على صعيد حرمان إسرائيل من أهم مزاياها القتالية يقول عنهما الشاذلى: "عندما أعبر القناة وأحتل مسافة بعمق 10: 12 كم شرق القناة بطول الجبهة (حوالى 170 كم) سأحرم العدو من أهم ميزتين له؛ فالميزة الأولى تكمن فى حرمانه من الهجوم من الأجناب؛ لأن أجناب الجيش المصرى ستكون مرتكزة على البحر المتوسط فى الشمال، وعلى خليج السويس فى الجنوب، ولن يستطيع الهجوم من المؤخرة التى ستكون قناة السويس، فسيضطر إلى الهجوم بالمواجهة وعندها سيدفع الثمن فادحًا". وعن الميزة الثانية قال الشاذلى: "يتمتع العدو بميزة مهمة فى المعارك التصادمية، وهى الدعم الجوى السريع للعناصر المدرعة التابعة له، حيث تتيح العقيدة القتالية الغربية التى تعمل إسرائيل بمقتضاها للمستويات الصغرى من القادة بالاستعانة بالدعم الجوى، وهو ما سيفقده لأنى سأكون فى حماية الدفاع الجوى المصرى، ومن هنا تتم عملية تحييد الطيران الإسرائيلى من المعركة. في مثل هذا اليوم وبعد انطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011، بعدة أيام توفى الفريق سعد الدين الشاذلي، فى يوم 10 فبراير، وذلك قبل يوم واحد فقط من إعلان تنحى مبارك، وسقوط نظامه الذى كان امتدادًا لنظام السادات الذى اضطهد القائد العظيم. بمجرد الإعلان عن وفاته كانت ميادين مصر تمتلئ بالثوار الذين يطالبون بسقوط مبارك، حيث رفعوا صورًا له وطالبوا بتكريم سعد الدين الشاذلى، ورد الاعتبار له باعتباره العقل المدبر لحرب أكتوبر، وكانت جنازته في نفس اليوم الذي أعلن فيه عمر سليمان عن تنحي الرئيس حسني مبارك عن منصبه كرئيس للجمهورية. ** وسعد الدين الشاذلى، هو رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشئون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري، يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة. الشاذلى أول قائد عربي عسكري يقود العرب إلى النصر منذ عدة قرون، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973، أول من عبر من القادة إلى الضفة الشرقية يوم 8 أكتوبر ليحتفل بالنصر ويشد على يد رجاله الذى اكتسب بينهم مكانة خاصة. الفريق سعد الدين الشاذلي، اللغز المحير والعقل المدبر لحرب أكتوبر والجنرال الذى ثار على الرئيس الراحل أنور السادات، بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وتم إقصاؤه بعد انتصار أكتوبر 1973 من قبل السادات. ** سجن مبارك الفريق الشاذلي، وكرمه المجلس العسكرى و طلب من مرسى إعطاءه قلادة النيل ليردوا له حقه فى التكريم. وأطلقت القوات المسلحة فيلما تسجيليا فى ذكراه الثانية وقال عنه المتحدث العسكرى العقيد أركان حرب أحمد محمد على، الذى بث الفيلم على قناته الرسمية: "الفريق سعد الدين الشاذلى" رئيس أركان حرب القوات المسلحة خلال الفترة ما بين 16 مايو 1971 و 13 ديسمبر 1973، والمعروف بالرأس المدبر للهجوم المصرى الناجح فى انتصار حرب أكتوبر 1973.. إلى روح الفريق تقدم إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة هذا الفيديو الذى يجسد تاريخ أحد أبرز رموز العسكرية المصرية لنستلهم من ذكراه القدوة والمثل فى البطولة والشجاعة والتفانى والإخلاص للوطن.. تحية وتقدير من القوات المسلحة للبطل الراحل ومهندس انتصار أكتوبر المجيد.. تحية لأسرة الفريق سعد الدين الشاذلى أحد أبرز رجال العسكرية المصرية فى العصر الحديث." والفريق الشاذلى هو الوحيد من قادة حرب أكتوبر الذى لم يتم تكريمه فى حياته بأى نوع من أنواع التكريم وتم تجاهله لمدة 39 عاما بعد حرب أكتوبر، ولكن بعد تنحى مبارك أعاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة نجمة سيناء لأسرة الفريق الشاذلي بعد تنحي مبارك بأسبوعين. ولد سعد الدين الشاذلي، في أبريل 1922، بقرية "شبراتنا" مركز بسيون بمحافظة الغربية في دلتا النيل، ووصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط بارليف فى حرب أكتوبر. حظى بشهرته لأول مرة في عام 1941 عندما كانت القوات المصرية والبريطانية تواجه القوات الألمانية في الصحراء الغربية، خلال الحرب العالمية الثانية، وعندما صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية بالانسحاب بقى الملازم الشاذلي ليدمر المعدات المتبقية في وجه القوات الألمانية المتقدمة. وأثبت الشاذلي نفسه مرة أخرى في نكسة 1967 عندما كان يقود وحدة من القوات المصرية الخاصة المعروفة بمجموعة الشاذلي في مهمة لحراسة وسط سيناء ووسط أسوأ هزيمة شهدها الجيش المصري في العصر الحديث وانقطاع الاتصالات مع القيادة المصرية وكنتيجه لفقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارًا جريئًا فعبر بقواته الحدود الدولية قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بحوالي خمسة كيلومترات وبقى هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقيادة العامة المصرية التي أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فورًا. فاستجاب لتلك الأوامر وبدأ انسحابه ليلاً وقبل غروب يوم 8 يونيو في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا عليها وبدون أي دعم جوي، وبالحدود الدنيا من المؤن، واستطاع بحرفية نادرة أن يقطع أراضي سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربي لقناة السويس "حوالي 200 كم"، وقد نجح في العوده بقواته ومعداته إلى الجيش المصري سالمًا، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20%، فكان آخر قائد مصري ينسحب بقواته من سيناء. بعد هذه الحادثة، اكتسب الشاذلي سمعة كبيرة فى صفوف الجيش المصري، فتم تعيينه قائدًا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت المرة الأولى والأخيرة فى التاريخ المصرى التي يتم فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة موحدة هى القوات الخاصة. في 16 مايو 1971، وبعد يوم واحد من إطاحة الرئيس السادات بأقطاب النظام الناصري، فيما سماه "ثورة التصحيح"، عين الشاذلي رئيسًا للأركان بالقوات المسلحة المصرية، باعتبار أنه لم يكن يدين بالولاء إلا لشرف الجندية، فلم يكن محسوبًا على أي من المتصارعين على الساحة السياسية المصرية آنذاك. وعرف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصرى الناجح على خط الدفاع الإسرائيلى بارليف فى حرب أكتوبر عام 1973، إلا أنه فى 13 ديسمبر من نفس العام وفى قمة عمله العسكرى تم تسريح الفريق الشاذلى من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات وتعيينه سفيرا لمصر فى إنجلترا ثم البرتغال. فى عام 1978 انتقد الشاذلى بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية، ما جعله يتخذ القرار بترك منصبه والذهاب إلى الجزائر كلاجئ سياسى، وفى المنفى كتب الفريق الشاذلى مذكراته عن الحرب والتى اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات خاطئة رغما عن جميع النصائح من المحيطين به أثناء سير العمليات على الجبهة والتسبب فى الثغرة. واتهم فى تلك المذكرات، الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة فى مفاوضات فض الاشتباك الأولى، وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال سلطاته، وهو الكتاب الذى أدى إلى محاكمته غيابيًا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة، ووضعت أملاكه تحت الحراسة، كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية. عاد إلى مصر عام 1992 بعد 14 عاما قضاها فى المنفى بالجزائر، وقبض عليه فور وصوله مطار القاهرة وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن دون محاكمة رغم أن القانون المصرى ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابيا لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى، وذلك بتهمة نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه، واعترف "الشاذلى" بارتكابها، أما التهمة الثانية فهى إفشاء أسرار عسكرية فى كتابه، وأنكر الشاذلى صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية. من أهم مؤلفات الفريق سعد الدين الشاذلي كتاب حرب أكتوبر والخيار العسكرى العربى والحرب الصليبية الثامنة وأربع سنوات فى السلك الدبلوماسية. قالوا عنه قال عنه أعدائه أنه ديان مصر - اشارة الى موشى ديان وزير الدفاع الاسرائيلى الذى احتل سيناء والجولان والضفة الغربيه لنهر الأردن فى ستة ايام فقط فى يونيو 67 - واعترف به القادة الاسرائليين فى مذكراتهم بأنه قائد مصرى كفء وقادرعلى رسم وتنفيذ خطط عسكريه بالمستوى العالمى المتعارف عليه فى الاكاديميات العسكريه .. القادة اليهود درسوا فى الولايات المتحدة فقط .. أما الفريق الشاذلى قد درس فى الولايات المتحدة وروسيا وهذا ما جعله من ضمن القادة القلائل الذين دمجوا بين المعسكرين الشرقى والغربى فى الدراسات العسكريه. * البعض يراه محظوظا والبعض الآخر يراه مظلوما ولكنه يرى نفسه كأى انسان مؤمن بأن كل شى بقدر وأن ما يصيبنا فى الحياة من خير أو شرانما لسبب من الله سبحانه وتعالى - مؤمن بأنه لو اجتمع أهل الارض على ان يضروك بشىء لن يضروك الا بشىء قد قدره الله لك - وهذا يدل على عمق الشخصيه وثقتها فى الله وفى نفسها . * ويقولون عنه أيضا أن بينه وبين أرييل شارون تار بايت يرجع الى حرب يونيو 67 عندما صدرت الاوامر للجيش المصرى بالانسحاب وكان انسحاب همجى ... فقدت مصر الكثير فى هذا الانسحاب ولكن الفريق الشاذلى وقد كان عقيدا حينذاك ..استطاع أن ينسحب بلواء كامل الى الضفة الغربيه للقناة بدون خسائر... وكانت القيادة الاسرائيليه قد ارسلت اريل شارون على راس لواء مظلى لابادة لواء الشاذلى ... ولكن شارون فشل فى المهمة ..وكان الفرق بين وصول شارون ورحيل الشاذلى مجرد ساعات فى ظروف صعبه للغايه من الناحيه المعنويه والامكانيات الامداديه... وقد أراد الشاذلى أن يرد الدين بابادة شارون فى الثغرة فى معركة 73 ولكن الرئيس السادات رفض لاسباب سياسيه !! وبذلك يمكننا القول أن شارون قد كتبت له حياة جديده على يد الرئيس السادات. * ويقولون عنه أنه كان أكفاء القادة المصريين لتولى وزارة الد فاع قبل حرب 73 .. ولكن الرئيس السادات أعطى المنصب للفريق أحمد اسماعيل على الذى طرده عبد الناصر من الخدمه فى معركة الاستنزاف سنة 70 ... ليضرب عصفورين بحجر واحد أولا ليعيد لاسماعيل كرامته المفقوده .. وقد كان قائدا محنك ..وفى نفس الوقت لايعطى للشاذلى كل الصلاحيات المطلوبه خوفا من استعداد الشاذلى العسكرى الذى قد لايتلائم مع نظرته الاستراتيجيه للمعركه ... فقد ظهر لنا جليا الأن أن الرئيس السادات كان له هدف محدد من المعركه أخفاه عن قادته وحتى عن شريكه الأساسى الرئيس السورى حافظ الاسد - رحمه الله - وكان هذا الهدف ليس القضاء على اسرائيل ولكن لتحريك الجمود المحيط بالمشكله ولاعادة الروح المعنويه للمصريين وفى نفس الوقت التفاوض مع اليهود والوصول الى سلام عادل. * لو أن السادات كان قد أعلن عن نيته للقادة كانت الأموراختلفت كثيرا وخصوصا بالنسبه للفريق الشاذلى الذى رتب وأعد للمعركه على أساس استعادة سيناء والجولان بالكامل.... وهنا يأتى االصدام بين السياسى والعسكرى فكل منهما له أهداف ولكن كانت غلطة الرئيس السادات - السياسى - أنه لم يتفق مع الشاذلى - العسكرى - على الهدف من المعركه وبوضوح حتى لايحدث ما حدث من تشويش واتهامات وحقد واهانات بين الرجلين . * يقول عنه السادات أن الفريق الشاذلى عاد منهارا من منطقة الثغرة وأنه فقد قدرته على القيادة .. ويقول عنه أعدائه القادة اليهود .. ديفيد اليعازر وموشى ديان فى مذكراتهم .. أن الشاذلى ليس بهذه الشخصيه الهشه التى وصفه بها السادات لأنها تتنافى مع أبجديات شخصية الشاذلى التى هى اكبر من الحياة نفسها .. والثابت ان الرئيس السادات أراد أن يتخلص من الشاذلى حتى لايعارضه فى طريقة ادارة مرحلة ما بعد المعركه .. فكما اتفقنا سابقا ... لقد كان للرجلين هدفين مختلفين تماما. * ولكن لماذا أراد السادات أن يتخلص منه بهذه الطريقه المهينه البشعه؟ السبب ليس فى السادات فحسب ولكن السبب يعود للثقافه العربيه والعجز فى التعبير الذى تربى عليه السادات ... وهو الديكتاتوريه فى اتخاذ القرار وابعاد المعارضين ليس بطريقة متحضرة ولكن بفضيحه قد تقضى على مستقبلهم السياسى والاجتماعى معا.. نحن العرب ليس لدينا بديهيات التعامل ... لوأردنا ان نحقق شىء منفرد وبتسيطرعلينا أن نكيل الاتهامات لمن يقف فى طريقنا .... ونحط من شأنه ..وهذا بالفعل ما حدث بين السادات والشاذلى ... لو أن الرئيس السادات أعلن على الملاء الأسباب الحقيقيه للاختلاف لوفر علينا جميعا البحث والتنقيب ولأراح الجميع ...بما فيهم الشاذلى شخصيا ....ولكنه عجز اجتماعى ليس فى السادات ...ولكن فى العرب عموما . * والأن وبعد أن مات السادات وقد كان رجلا عظيما من نواحى أخرى نرى الصورة بوضوح وهو أنه لم يكن هناك تقصير عسكرى من الشاذلى ...ولكنه هو الاختلاف الابدى بين العسكرى والسياسى فكل منهم مختلف فى التفكير والهدف قد يرى السياسى الصورة مختلفه تماماعما يراها العسكرى ...ومن هنا ياتى دور النقاش المتحضر . * ولقد اعترف هنرى كيسنجر بذلك عندما ذكر قصة بكاء الفريق الجمسى فى أسوان عندما علم بقرار السادات بسحب عدة فرق مصريه من سيناء ... وأغلب الظن أن الجمسى ومن قبله الشاذلى لو كانوا يعلمون بما كان يجول فى دماغ السادات السياسى وكيف أنه كان يخطط لاعادة سيناء سياسيا وليس عسكريا حفظا لحياة الشباب من البلدين لاختلفت الصورة ولاكنا سمعنا عن بكاء الجمسى ولا انفجار الشاذلى ...... ولكنه العجز العربى فى التعبير حتى الى أقرب المقربين هو الذى فجر هذه القصة الدراميه. * الأمر يختلف كثيرا فى اسرائيل فالاهداف معلنه .. والتناسق بين السياسيين !! والعسكريين هرمونى ... والقانون يحمى الجميع * بقيت لى ملاحظة مهمة جدا وهى تخص العسكرية العربية عموما لقد كان عبور القناة خطة عسكرية خارقة جديرة بالتلميع .. فبرنارد مونتوجمورى وأروين روميل بنوا سمعة عسكرية تاريخية عن معارك فى أرض مفتوحة تعتمد على التكيتيك أو بمعنى أدق معارك فى ظروف عادية .. ولكن العبور كان أصعب وأعقد كثيرا من معارك روميل ومونتوجمرى .. ومع ذلك لقصور فينا نحن الاعلاميين لم نعطى خطة العبور ومصمميها ومنفذيها حقهم الاعلامى المستحق.. لو كان الشاذلى انجليزى أو أمريكى أو المانى لكان نال حقه وذكر فى موسوعة التاريخ العسكرية. ستظل خطة عبور قناة السويس محل دراسة للعسكريين لقرون قادمة. شهدان الشاذلى: تكريم والدى تأخر 39 عاماً.. والتكريم الحقيقى بفتح ملفات ووثائق الحرب وصفت السيدة "شهدان" ابنة الفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر 1973، تكريم الرئيس مرسى لوالده بـ"شئ عظيم طال انتظاره"، مؤكدة أن تكريم الفريق سعد الدين الشاذلى تأخر 39 عاماً منذ انتهاء حرب أكتوبر والتى أظهر فيها الفريق نجاحاً غير مسبوق على الصعيد العسكرى. وأكدت "شهدان" لـ"اليوم السابع"، أن التكريم الحقيقى الذى تنتظره من الرئيس محمد مرسى هو فتح جميع "ملفات حرب أكتوبر 1973" والإفراج عن جميع الوثائق الخاصة بالحرب، مؤكدة أن هناك مذكرات تخص والدها الفريق سعد الدين الشاذلى لم تنشر بعد ولم يكشف عنها النقاب حتى الآن. وأضافت ابنة الفريق الشاذلى: "بداية تكريم الفريق الشاذلى جاءت به نجمة الشرف العسكرى التى عادت لوالدى مرة أخرى بعد الثورة، رغم أنها لم تأت بقرار من السلطات ولكن بحكم قانونى لقضية رفعتها أسرة الشاذلى منذ سنوات لإعادتها، مشددة أن فتح ملفات حرب أكتوبر والوثائق الخاصة بها سيثبت عدم مسئولية الشاذلى عن الثغرة وأنه كان له الدور البارز فى التخطيط لحرب أكتوبر وتحقيق النصر. وكشفت شهدان، عن ما سمته بـ" الأسباب الحقيقية للإطاحة بالفريق الشاذلى"، قائلة: "كان هناك اختلاف فى الفكر التكتيكى والتخطيط الحربى بين الفريق الشاذلى وبين الرئيس أنور السادات، حيث كان يرى الشاذلى أن الجيش المصرى لا يمكنه الدخول فى عمق سيناء لاستردادها من إسرائيل بشكل مباشر، وأن الإمكانيات وقتها كانت تمكن الجيش المصرى من استرداد 15 كيلو مترا من سيناء فقط، ولكن السادات رفض هذا الأمر وطالب بالتوغل فى العمق، ما تسبب فى الثغرة وحصار الجيش الثالث. ثغرة الدفرسوار.. وأسرار الخلاف بين الشاذلى والسادات اكتشفت طائرة استطلاع أمريكية لم تستطع الدفاعات الجوية المصرية إسقاطها بسبب سرعتها التى بلغت ثلاث مرات سرعة الصوت وارتفاعها الشاهق وجود ثغرة بين الجيش الثالث فى السويس والجيش الثانى فى الإسماعيلية، وقام الأمريكان بإبلاغ إسرائيل ونجح آريل شارون قائد إحدى الفرق المدرعة الإسرائيلية بالعبور إلى غرب القناة من الثغرة بين الجيشين الثانى والثالث، عند منطقة الدفرسوار القريبة من البحيرات المرّة بقوة محدودة ليلة 16 أكتوبر، وصلت إلى 6 ألوية مدرعة، و3 ألوية مشاة مع يوم 22 أكتوبر، احتل شارون المنطقة ما بين مدينتى الإسماعيلية والسويس، ولم يتمكن من احتلال أى منهما وكبدته القوات المصرية والمقاومة الشعبية خسائر فادحة. وتم تطويق الجيش الثالث بالكامل فى السويس، ووصلت القوات الإسرائيلية إلى طريق السويس القاهرة، ولكنها توقفت لصعوبة الوضع العسكرى بالنسبة لها غرب القناة خصوصا بعد فشل الجنرال شارون فى الاستيلاء على الإسماعيلية وفشل الجيش الإسرائيلى فى احتلال السويس مما وضع القوات الإسرائيلية غرب القناة فى مأزق صعب وجعلها محاصرة بين الموانع الطبيعية والاستنزاف والقلق من الهجوم المصرى المضاد الوشيك. وفى يوم 17 أكتوبر طالب الفريق الشاذلى بسحب عدد 4 ألوية مدرعة من الشرق إلى الغرب، ليزيد من الخناق على القوات الإسرائيلية الموجودة فى الغرب، والقضاء عليها نهائيًّا، علماً بأن القوات الإسرائيلية يوم 17 أكتوبر كانت لواء مدرعا وفرقة مشاة فقط وتوقع الفريق الشاذلى عبور لواء إسرائيلى إضافى ليلا لذا فطالب بسحب عدد 4 ألوية مدرعة تحسبا لذلك وأضاف أن القوات المصرية ستقاتل تحت مظلة الدفاع الجوى وبمساعدة الطيران المصرى وهو ما يضمن التفوق المصرى الكاسح وسيتم تدمير الثغرة تدميرا نهائيا وكأن عاصفة هبت على الثغرة وقضت عليها (حسب ما وصف الشاذلى)، وهذه الخطة تعتبر من وجهة نظر الشاذلى تطبيقا لمبدأ من مبادئ الحرب الحديثة، وهو "المناورة بالقوات"، علمًا بأن سحب هذه الألوية لن يؤثر مطلقًا على أوضاع الفرق المشاة الخمس المتمركزة فى الشرق. لكن السادات وأحمد إسماعيل رفضا هذا الأمر بشدة، بدعوى أن الجنود المصريين لديهم عقدة نفسية من عملية الانسحاب للغرب منذ نكسة 1967، وبالتالى رفضا سحب أى قوات من الشرق للغرب، وهنا وصلت الأمور بينهما وبين الشاذلى إلى مرحلة الطلاق. قصة الخطاب الذى أرسله الفريق الشاذلى إلى النائب العام أثناء إقامته بالجزائر.. البلاغ يتهم "السادات" بـ"الإهمال الجسيم" والتسبب فى اختراق ثغرة "الدفرسوار"..وتزييف التاريخ أثناء تواجد الفريق سعد الدين الشاذلى فى الجزائر، أرسل خطابا إلى النائب العام المصرى لمحاكمة الرئيس الراحل أنور السادات واتهم فيه السادات بأنه خلال الفترة ما بين أكتوبر 1973 ومايو 1978، وحيث كان يشغل منصب رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية بأنه ارتكب الجرائم التالية "الإهمال الجسيم" وتسبب فى نجاح العدو فى اختراق مواقعنا فى منطقة الدفرسوار ليلة 15/16 أكتوبر 1973 فى حين أنه كان من الممكن ألا يحدث هذا الاختراق إطلاقا. فيما يلى نص خطاب الذى وجهه الفريق الشاذلى إلى النائب العام السيد النائب العام: تحية طيبة.. وبعد، أتشرف أنا الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية فى الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 12 ديسمبر 1973، أقيم حاليا بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية بمدينة الجزائر العاصمة وعنوانى هو صندوق بريد رقم 778 الجزائر- المحطة b.p 778 alger. Gare بأن أعرض على سيادتكم ما يلى: أولا: إنى أتهم السيد محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية بأنه خلال الفترة ما بين أكتوبر 1973 ومايو 1978، وحيث كان يشغل منصب رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية بأنه ارتكب الجرائم التالية: الإهمال الجسيم وذلك أنه وبصفته السابق ذكرها أهمل فى مسئولياته إهمالا جسيما وأصدر عدة قرارات خاطئة تتعـارض مع التوصيات التى أقرها القادة العسكريون، وقد ترتب على هذه القرارات الخاطئة ما يلى: 1. نجاح العدو فى اختراق مواقعنا فى منطقة الدفرسوار ليلة 15/16 أكتوبر 1973 فى حين أنه كان من الممكن ألا يحدث هذا الاختراق إطلاقا. 2. فشل قواتنا فى تدمير قوات العدو التى اخترقت مواقعنا فى الدفرسوار، فى حين أن تدمير هذه القوات كان فى قدرة قواتنا، وكان تحـقيق ذلك ممكنا لو لم يفرض السادات على القادة العسكريين قراراته الخاطئة. 3. نجاح العدو فى حصار الجيش الثالث يوم 23 أكتوبر 1973، فى حين أنه كان من الممكن تلافى وقوع هذه الكارثة. تزييف التاريخ وذلك أنه بصفته السابق ذكرها حاول ولا يزال يحاول أن يزيف تاريخ مصر، ولكى يحقق ذلك فقد نشر مذكراته فى كتاب أسماه البحث عن الذات وقد ملأ هذه المذكرات بالعديد من المعلومات الخاطئة التى تظهر فيها أركان التزييف المتعمد وليس مجرد الخطأ البرىء. الكذب وذلك أنه كذب على مجلس الشعب وكذب على الشعب المصرى فى بياناته الرسمية وفى خطبه التى ألقاها على الشعب أذيعت فى شتى وسائل الإعلام المصرى، وقد ذكر العديد من هذه الأكاذيب فى مذكراته البحث عن الذات ويزيد عددها على خمسين كذبة، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلى: 1. إدعاءه بأن العدو الذى اخترق فى منطقة الدفرسوار هو سبع دبابات فقط واستمر يردد هذه الكذبة طوال فترة الحرب. 2. إدعاءه بأن الجيش الثالث لم يحاصر قط فى حين أن الجيش الثالث قد حوصر بواسطة قوات العدو لمدة تزيد على ثلاثة أشهر. الادعاء الباطل وذلك أنه ادعى باطلا بأن الفريق الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية قد عاد من الجبهة منهارا يوم 19 أكتوبر 1973، وأنه أوصى بسحب جميع القوات المصرية من شرق القناة، فى حين أنه لم يحدث شىء من ذلك مطلقا. إساءة استخدام السلطة وذلك أنه بصفته السابق ذكرها سمح لنفسه بأن يتهم خصومه السياسيين بادعاءات باطلة، واستغل وسائل إعلام الدولة فى ترويج هذه الادعاءات الباطلة، وفى الوقت نفسه فقد حرم خصومه من حق استخدام وسائل الإعلام المصرية التى تعتبر من الوجهة القانونية ملكا للشعب للدفاع عن أنفسهم ضد هذه الاتهامات الباطلة. ثانيا: إنى أطالب بإقامة الدعوى العمومية ضد الرئيس أنور السادات نظير ارتكابه تلك الجرائم ونظرا لما سببته هذه الجرائم من أضرار بالنسبة لأمن الوطن ونزاهة الحكم. ثالثا: إذا لم يكن من الممكن محاكمة رئيس الجمهورية فى ظل الدستور الحالى على تلك الجرائم، فإن أقل ما يمكن عمله للمحافظة على هيبة الحكم هو محاكمتى لأننى تجرأت واتهمت رئيس الجمهورية بهذه التهم التى قد تعتقدون من وجهة نظركم أنها اتهامات باطلة، إن البينة على من ادعى وإنى أستطيع- بإذن الله- أن أقدم البينة التى تؤدى إلى ثبوت جميع هذه الادعاءات وإذا كان السادات يتهرب من محاكمتى على أساس أن المحاكمة قد تترتب عليها إذاعة بعض الأسرار، فقد سقطت قيمة هذه الحجة بعد أن قمت بنشر مذكراتى فى مجلة "الوطن العربى" فى الفترة ما بين ديسمبر 1978 ويوليو 1979 للرد على الأكاذيب والادعاءات الباطلة التى وردت فى مذكرات السادات، لقد اطلع على هذه المذكرات واستمع إلى محتوياتها عشرات الملايين من البشر فى العالم العربى ومئات

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف