10 نظريات مجنونة صدقها معظم العلماء قديماً

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

السبت، 29 يونيو 2019

10 نظريات مجنونة صدقها معظم العلماء قديماً

 مع كل تقدم علمي , فإن معرفتنا بهذا العالم تزاد بسرعة فائقة , فاليوم نحن نمتلك الكثير من المعرفة العلمية كأمر مسلم به , ولكن في الواقع تلك المعرفة عبارة عن نتائج قرون من التفسيرات والتجارب التي قام بها إناسٌ عاديون وأطباء وعلماء , ولكن معظمهم ارتكز في نظراياته العلمية على المعتقدات وليس البراهين العلمية , وقد تجعلك تلك النظريات تضحك اليوم , وقد تجعلك مندهشاً , ولكن تلك النظريات كانت في وقت ما جزءاً لا يتجزأ من حياة الناس .

وإليك قائمة بـ 10 نظريات ومعتقدات مجنونة وغريبة آمن بها العلماء في وقت من الأوقات ...

1- نظرية الميازما لتفسير ظهور الأمراض 

قبل ظهور نظرية جرثومية المرض , إعتقد الأطباء والعلماء لقرون عديدة أن السبب المحتمل لوجود أمراض مثلا الكلاميديا والكوليرا والموت الأسود هو ( الميازما miasma  ) - وتعني الجو الملوث .
ووفقاً لتلك النظرية فإن تلك الأوبئة ناجمة عن الهواء السيء الملوث المنبعث من المواد العضوية المتعفنة .
في العصور القديمة في أوروبا تم قبول تلك النظرية وانتشرت على نطاق واسع في أوروبا , والصين , وجنوب شرق آسيا , حيث كان يُعتقد أن البخار السام أو الضباب مملوء بجزيئات من المادة المتحللة المتعفنة .
تم تحدي نظرية الميازما من قِبل بعض الأطباء مثل " جون سنو " , و " فيليبو باتشيني " , وتم دحض تلك النظرية نهائياً عام 1876 , عندما أثبت " روبرت كوخ " أن بكتيريا Bacillus anthracis تسبب مرض الجمرة الخبيثة , وبذلك ظهرت نظرية جرثومية المرض واكتسبت موطيء قدم .

2- نظرية الجسور عابرة القارات 

- في الوقت الحاضر يتفق علماء الجيولوجيا في جميع انحاء العالم على حقيقة أن سطح الأرض ليس كتلة صلبة واحدة , بل يتكون من العديد من الصفائح الساكنة والمنزلقة فوق طبقة الوشاح في الكرة الأرضية تُعرف بالـ صفائح التكتونية .
ولكن قبل هذا القبول الواسع لنظرية الصفائح التكتونية , اعتقد العلماء بأن القارات اتصلت ببعضها عن طريق جسور برية مغمورة الآن تحت الماء .
وقد ظهرت نظرية جسور الأرض عندما لاحظ الجيولوجيون أن بعض الحفريات والسمات الجيولوجية لقارة واحدة تتطابق مع خصائص قارة أخرى , على الرغم من أن كليهما يفصل بينهما محيطات عظيمة .
بالإضافة إلى ذلك وجد العلماء احافير العديد من الكائنات والنباتات الأرضية المتماثلة في قارتين او أكثر , ولتفسير أوجه التشابه هذه , طرح العلماء في ذلك الوقت النظرية القائلة بأن هناك جسوراً للأرض ربطت بين تلك القارات معاً , ولكنها اختفت الآن تحت أعماق المحيطات .

3- عدم غسل الأيدي قبل معاينة المرضى وبعدها

- قبل ستينيات القرن التاسع عشر ، لم يغسل الأطباء أيديهم قبل معاينة المرضى ، وإذا إقترح أحد الأطباء غسل الأيدي قبل التعامل مع المرضى , تعرض إلى السخرية من أقرانه , ففي عام 1865 ، طبيب مجري يُدعى Ignaz Philipp Semmelweis تم إيداعه في مصحة نفسية لأنه كان يعاني من انهيار عصبي والسبب أنه اقترح على الأطباء غسل أيديهم بعد فحص المريض. 
في تلك الأوقات ، لم تكن نظرية جرثومية المرض مقبولة على نطاق واسع , ومن ثم ، لم يغسل الأطباء أيديهم بعد إجراء تشريح للجثة وحتى بعد فحص مريض , ولم يتم غسل بياضات السرير والمعاطف المخبرية , ولكن تم تنظيف الأدوات الجراحية فقط عندما قبل وضعها للتخزين.
أيضا ، في تلك الأوقات ، كان من المفهوم أن يد الرجل النبيل هي دائما نظيفة , وبما أن الأطباء كانوا سادة نبلاء ، فقد امتنعوا عن غسل أيديهم. لذا ، عندما اقترح Semmelweis أن الأطباء يجب أن يغسلوا أيديهم ، تعرض للسخرية , وبعد وفاته ، ظهرت نظرية الجراثيم ، وبحلول عام 1875 ، أصبح إلزاماً على الأطباء تطهير أيديهم وتعقيم الأدوات دائماً

4- الزئيق مادة آمنة ويُستخدم كمطهر وملين قديماً 


- ندرك اليوم أن الزئبق مادة سامة للغاية وملوث بيئي ضار , ولكن في العصور القديمة استخدم الناس العاديون , وكذلك العلماء والأطباء " الفضة السائلة " على نطاق واسع  حيث اعتقدوا انها مادة خارقة تقضي على معظم الأمراض .
زادت شعبية الزئبق في تلك العصور بسبب أنه في عام 210 قبل الميلاد أراد الإمبراطور الصيني " تشين شي هوانغ دي " أن يصبح خالداً , ولذا أخذ جرعة او حبوب تحتوي على الزئبق من قِبل عالم في قصره , ولكن تلك الجرعة أدت إلى وفاته في النهاية .
في القرن السادس عشر , اُستخدم الزئبق على نطاق واسع في مجال الطب , وعلى مدى القرون الأربعة التالية , كانت المركبات الزئبقية عنصراً أساسياً في الأدوية في كل الصيدليات الآسيوية والأوروبية , حيث كان يُعتقد أن الزئبق يعالج الإمساك , وبعضالأمراض المستعصية كمرض الزهري , كما يمكن استخدامه كمطهر , ونتيجة لذلك مات عدد كبير من الناس بسبب التسمم بالزئبق , حتى في التسعينيات تم استخدام الزئبق كمبيد للنطاف , ولا يزال يُستخدم في عيادات الأسنان و ومستحضرات التجميل , والمحاليل الملحية , وقطرات العين .

5-  الشخص سوف يختنق إذا سافر بسرعة أكبر من 30 ميلاً في الساعة بسبب الهواء .

- قبل اختراع السكك الحديدية , كان لدى الناس أفكار سلبية للغاية ومضحكة إلى حد كبير عن أي شيء يتحرك بسرعة أكبر من 30 ميلاً في الساعة , كما أُعتقد أن رحلة القطار قد تكون ضارة للدماغ , فالحركة المتقطعة للقطار يمكنها أن تدفع الشخص العادي إلى الجنون , والضوضاء يمكنها أن تُدّمر الأعصاب .

6- نظرية وجود عنصر الفلوجيستون 

- قبل اكتشاف الأكسجين ودوره في الاحتراق بـ 100 عام , اقترج العلماء نظرية الفلوجيستون - وهو عبارة عن عنصر مثل النار , يتم تحريره خلال عملية احتراق الوقود , فالمواد التي يتم حرقها في الهواء لابد أن تحتوي على مادة الفلوجيستون , كما كان يُعتقد أن عملية التنفس تساهم في خراج الفلوجيستون من الجسم , وتم استخدام تلك النظرية في فهم عمليات مثل الاحتراق والصدأ .
حتى سبعينيات القرن التاسع عشر , كانت نظرية الفلوجستون هي النظرية الأكثر قبولاً على نطاق واسع , حتى تم اكتشاف الأكسجين عام 1771 م .

7- لا توجد مساحة فارغة في الكون , وينتقل الضوء عن طريق مادة الأثير .

- وفقاً لعلوم العصور الوسطى , فإنه كان يُعتقد أن كل المساحة الموجودة فوق الكرة الأرضية وحولها مملوءة بمادة تُسمى " الأثير " , وتُعرف أيضاً باسم " الجوهر " , وكانت تُعتبر عنصراً خامساً جنباً إلى جنب مع عناصر الأرض والرياح والنار والماء .
وكان يُعتقد أن تلك المادة تملأ الكون وتعمل كوسيط لانتشار الضوء عبر الفضاء .
وفي القرن التاسع عشر , أجرى العديد من الفيزيائيين الكثير من التجارب ولكنهم لم يتمكنوا من العثور على أي دليل مادي يُثيت وجود الأثير , ولذا انتهت تلك النظرية بشكل كامل بعد نشر " النظرية النسبية " لأينشتاين , حيث حلت النسبية العديد  من المسائل النظرية المتعلقة بمادة الأثير , ومنذ ذلك الحين , تم اعتبار أن الأثير مادة لا وجود لها .

8- استخدام البنزين بعد الحلاقة ولغسل اليدين لرائحته الطيبة .


- في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين , لم يعلم العلماء أن البنزين مادة مسرطنة , وهذا هو السبب في أنها أُستخدمت على نطاق واسع , حيث تم استخدام البنزين كغسول بعد الحلاقة , وفي عام 1903 أصبح البنزين شائعاً في الصناعات حيث تم استخدامه في إزالة الكافيين من القهوة , وقبل 1920 كان يُستخدم كمذيب صناعي .
من الناحية التاريخية - كان البنزين مكوناً مهماً العديد من المنتجات الإستهلاكية مثل الأسمنت المطاطي , ومزيلات الطلاء , ومزيلات البقع , حتى أنه تم استخدامه من قِبل الكيميائيين لغسل أيديهم , ولكن عندما أصبحت سمية البنزين واضحة , توقف الناس عن استخدامه رويداً رويداً .

9- نظرية التوالد الذاتي أو التلقائي

- منذ عدة قرون , إعتقد العلماء أن الأجسام الغير حية يمكن أن تؤدي إلى ظهور كائنات حية عن طريق " التوالد الذاتي " - هذه النظرية الغريبة ظهرت نتيجة ملاحظة الناس والمزارعون والعلماء أن الحظائر الفارغة تمتليء بالفئران والجرذان فقط عندما يتم تخزين الحبوب فيها , لذلك اعتقدوا أن الجرذان والفئران تولد من الحبوب , وبالطبع أدى هذا الإعتقاد إلى استنتاج أن اللحوم الفاسدة تخلق الديدان والذباب , كما تؤدي التربة الموحلة إلى ظهور الضفادع والخنافس والديدان وغيرها .
انتشرت هذه النظرية بقوة حتى القرن الثامن عشر , ولكن بعد ذلك توصل العلماء إلى حقيقة أن الكائنات الحية لا يمكن إنتاجها بواسطة أشياء غير حية , وجاءت نهاية تلك النظرية في وقت لاحق في القرن التاسع عشر , عندما اكتشف " لويس باستور " أن الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا يمكنها أن تتواجد على الأشياء الغير حية وتتكاثر .

10- الإشعاع مفيد لصحة الإنسان .

- من الصعب التصديق انه في وقت من الأوقات اعتقد العلماء فيه أن الإشعاع مفيد للإنسان , ولكن هذا بالفعل كان رائجاً في اوائل القرن العشرين, وكنتيجة لهذا الاعتقاد الخاطيء , كانت هناك العديد من المنتجات المشعّة المشهورة التي تم تسويقها باعتبارها مفيدة للصحة , حتى في علاج أمراض مثل التهاب المفاصل والروماتيزم , وترواحت هذه الأنواع بين تناول الماء المشع , وتنظيف الأسنان باستخدام معجون الأسنان المشع الذي يُعتقد أن أنه يجعل أسنانك تتألق وتتلألأ , بل وصل الأمر إلى الاستلقاء على الرمال الغنية باليورانيوم لتهدئة الآلام والأوجاع المزمنة .
استمرت تلك المعتقدات حتى الخمسينيات من القرن العشرين , وقد كان من أحد المؤيدين الجريئين لسلامة الإشعاع هي عالمة الفيزياء والكيمياء البولندية " ماري كوري " والحائزة على جائز نوبل , حيث رفضت الاعتقاد بمخاطر الإشعاع , على الرغم من أنها عانت من العديد من الأمراض المزمنة التي سببها الإشعاع بما في ذلك قرب العمى الناجم عن إعتام عدسة العين , نظراً للسنوات الطويلة التي كانت تتعامل فيها كوري مع الإشعاع , لدرجة تخزين أنابيب الاختبار في أي مكان حولها , في جيب معطفها تارةً أو درج المكتب تارةً أخرى , حتى في كتاب الطبخ لديها , وكانت تلك الأنابيب تحتوي على مستويات عالية من الإشعاع خطيرة جداً بجيث لا يمكن تخزينها إلا في صناديق مبطنة بالرصاص .

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف